جدة نايل كانت تحضر الطعام من اجل زين و نايل ،و هي تقوم بذلك كانت تسمع صوة صرخهما الذي كان يعلو هي و نايل يعيشون في مزرعة ذلك افضل لانه لو كان هناك جيران لهم لسمعوهم كل مايحصل دخل هذا البيت
"هل لديك مشكلة في ذلك"
"بالتأكيد لدي انت كنت تتغزل بي في الهاتف منذ دقائق "
"هااي توقف عن الصراخ انت مزعج يجب عليك ان تكون فرح لان شخص مثلي يتحدث عنك بهذه الطريقة"
في الحقيقة نايل لا يهتم بهذه الامور هو ليس ضد الشذوذ لكن زين تغزل به و نايل تعلم من جدته ان يكون جيد في كل شيء و من الاشياء التى تعلمها ان يكون مستقيم في الوقع هو تعلم هذا من الناس هو يرا جميع من حوله يمتلك حبيبة فلما لا يمتلك وحدا لكنه في الحقيقة لم يكون ينجذب اليهن ابدا و ذلك غريب لانه ايضا لم ينجذب للفتيان و ذلك عقد كل شيء .
"نايل توقف عن شجاره و خرجا من الغرفة لقد جهزة الطعام " نايل افلت قميص زين عند سماعه لجدته تناديه و قال "حسابي معك في ما بعد"
ولكن قبل ان يخرج نايل من الباب زين ناده قائل "مهلن انا لا أستطيع المشي ساعدني "زمجر نايل بغضب هو يجب إليه ذلك ان لم يفعل فهو سيعاقب باتأكيد لنقول ان زين عرف نقطة ضعفه
ببتسامة مستفزا كالعادة نضرا زين الى نايل الذي
يقترب منه ليسعدده على الوقوف "لا تنضر الي هكذا"
بعد ان جلس ثلاثتهم على المائدة و كانت جدته قد شغلة التلفاز لتشاهد الاخبار زين شعر بالملل هو
لم يعتد ان يجلس في البيت يوم واحد هو يشعر انه
يضيع الكثير في الخارج
"هااي انا اشعر بالملل لنخرج قليلا"همس زين لنايل الذي يأكل بهدوء"جدتي لا تسمح لي بالخروج في هذا الوقت"يقول نايل و يكمل اكله
زين استغرب هي مازلة الثامنة مساء، هو الان فقط عرف انه مختلف عن نايل هو دائمان كان ذلك الفتى المتهور و صاحب المشاكل اما عن نايل فهو الفتى الهادئ و المسالم
لاحض نايل ان زين لم يكف عن النضر اليه و شعر بالتوتر و قال من دون ان ينضر الى زين "لما تنضر الي هكذا قلت لك ان تتوقف "
زين افق من تفكره و نضرا الى صحنه هو سال نفسه لما كان ينضر اليه بتلك الطريق
..
"هل حصلت على جميع القطع "
"نعم سحضرها في الغد سوف ننتهي منها بسرعة لا تقلق"
نايل كان يتحدث الى هاري عبر الهاتف بينما كان زين مستلقي على السرير ينضر اليه بنفس تلك النضرات
نايل لاحض ان زين لم يتكلم معه او يستفزه بعد العشاء و ذلك اشعره بالتوتر
بعد ان اقفل نايل الخط هو قرر ان ينام لذا هو جهزا وسدته الهوائية و الغطاء لينام على الارض لكن زين ناده"نايل هل يمكنني ان اسالك سؤال"
نايل تفاجئ فهذه هي اول مرة يناديه زين بأسمه لكنه تجاهل ذلك و قال"نعم "
"هل-هل تحب حياتك هكذا؟ اعني جدتك تمنعك من اشياء كثيرة و انت شاب من حقك ان تعيش هذه المرحلة انت تنفذ كل ما تطلبه منك و لم اسمعك
تقول لها لا "كان زين متردد في سؤاله في البداية
لكه فعل
نايل نضر الى زين بتفاجة كل كلمة قالها كانت صحيحة فهو لا يعصي اومرها هو شعر في تلك اللحضة انه يضيع الكثير لكنه لم يتزمر من قبل و لن يفعل الان فهو يحب حياته هكذا و ان تغيرة فهو يتماشى معها كما علمته جدته
ابتسمة نايل و هو ينضر اليه و كانت تلك اول مرة يرا زين فها ابتسمته و ذلك جعل قلبه ينبض بقوة كل شيء تغير فجاة
"نعم احب حياتي هكذا القدر اخترها لي فلما اتزمر
امتلك كل شيء اريده و جدتي تعرف مصلحتي و من قال لك تمها تمنعني من كل شيء هي توفر لي ما احتاجه و ليس ما اريده فقط"كانت اجابة نايل بسيطة وسريعة و لكن زين حفضها في قلبه و تعلم منها الكثير
"و الان نم و توقف عن النضر الي هكذا "رما نايل الوسدة على وجه زين الذي بدءا يبتسم ببطء
وكانت تلك الليلة التى شعر زين فيها ان قلبه ينبض بسبب شخص ما. هو الان ممتن لانه سلك ذلك الطريق في تلك الليلة الممطرة
..
في اليوم التالي قرر نايل ان ياخذ زين في نزهة حول المزرعة بعد ان استطاع المشي و لكنه مازل يعرج
"هل ترا ذلك الكوخ الاحمر هو كوخ البقر حيث تعيش خمس بقراة و الكوخ البني الصغير تعيش في عشرة دجاجات "يشير نايل اليهم من بعيد "و الكوخ الزجاجي الذي يبعدهما هو حيث تزرع جدتي الازهار هيا ساريك "
امسك نايل يد زين و هو يسر الى الكوخ زين لم تفارق وجهه الابتسامة فمنذ بداية اليوم لم تحصل اي مشكلة بينهما
عند دخولهم للكوخ ضربة رائحة الزهور وجههم
و كان المكان اكثر من رائع حيث ان هناك الكثير من انوع الزهور تملئ المكان بالوان و اشكال مختلفة
"هذه هي زهرتي المفضلة تسمى دوار الشمس"اشار نايل على زهرة روار الشمس
التي كانت صفرا اللون و كانت جميلة
"جدتي تبعهم لشخص ما و هو يبعهم في المدينة "
يقول نايل و هو ينضر الى الازهار من حوله
"لما اريتني كل هذا ؟"سال زين بهدوء "لانك كنت فتى مطيع في هذا الصباح "يقول نايل ببتسمى
"وايضا لانني اقتربة من انها تصليح درجتك و ستنتهي اليوم و هذا يعني انك ستعود لبيتك قريبا "
لو يكن زين مسرور بالخبر هو احب المكان هنا و هو معجب بنايل و احب جدته هو ليس مستعدا للذهاب
