إذا حدث و قابلت يوماً مشاكل و إختلافات بالحب , فلا تلقي باللوم على الحب بل يجب أن تتفهم أننا بشر نحن من نخطئ
نحن من نختار نحن من نتخلى عن من نحب ثم نلقي باللوم على القدر و الحب
-
رأيت زين من خلال المرآه كان يلتفت حول نفسه يبحث عنى و يمرر يده خلال شعره بعصبيه و عندما أخيراً إقترب من سيارة لوي كان قريب
للغاية منى شعرت بالخوف لو أنه نظر إلي أرض متأكدة أنه سيرانى لكنه فقط ركل إطار السيارة قبل أن يبتعد راقبته حتى إبتعد عنى ثم وقفت سريعا
أحتاج للبحث عن هارى
بخطوات متثاقلة إقتربت من حشد المراهقين محاولة البحث عن هارى بدون لفت النظر إلي لم تبدأ الملاكمة بعد لذلك متأكدة أن زين بمكان
ما قريب يبحث عنى لكن كل ما أحتاجه هو إجاد هارى الآن
و بدون مقدمات بدأ الجميع بالركض فى كل مكان و صوت سيارات الشرطة و الجميع يصيح بأن نهرب لأن الشرطة داهمت المكان
حسنا لا يمكن أن يكون حظى أسوأ من هذا
حاولت الهرب لكن اللعنة أنا لا أعرف المكان و عندما حاولت الركض بعيداً دفعنى أحدهم و وقعت أرضاً أري الشرطة تلقي القبض على بعض المراهقين أمامي
وقفت سريعاً قبل أن تأتى الشرطة إلي و لكن يداً ما أمسكت بيدى و عندما إلتفت كان زين لكنه بدل من النظر إلى
سحبنى خلفه نركض حتى وصلنا إلي دراجته النارية
صعد و تبعته و عندما حرك الدراجة النارية أمسكت بخصره اقتربت منه لتنتقل رائحته إلي أنفى لا أصدق أننى إستطعت الإبتعاد عنه لأسبوع كامل
قلبي ينبض بشدة ليس خوفا من الشرطة لأننا إبتعدنا بالفعل لكن إشتياقاً له , كنت خلفه أتطلع إليه أرى جانب واحد من وجهه لكنه كافي
ليجعل قلبي ينبض بجنون ,, أنظر إليه مرة و إلي المرآه مرة أخرى
أوقف الدراجة فجأة و أندفعت قليلاً للأمام لألتصق بظهره لكنى إبتعدت سريعاً نزل من الدراجة و أمسك بيدي يسحبنى خلفه
لم يتحدث أياً منا بكلمة و هذا مريح و مخيف فى نفس الوقت , نظرت حولى أعلم هذا المكان شقة زين تقع هنا , أخذنا المصعد إلى الطابق الخامس حيث شقته
مشيت خلفه فتح زين باب الشقة و أشار لي بالدخول إبتلعت حلقي و دخلت و أتمنى ألا أندم على ذلك فيما بعد , أغلق الباب نظر إلي و مشي
إتجاهي و كلما خطي خطوة إتجاهى آخذ أنا خطوة للخلف حتى وجدت نفسي ألتصق بالحائط !! هذا ليس مبشراً . نظرت إليه بخوف ف نحن وحدنا
ولا أعرف إن كان يجب أن أثق به أو لا !! خاصة بعد ما قاله هارى لي , صدرى يرتفع و ينخفض بسرعة بخوف منه
