" لكي كل الوقت ، هيا لا يزال لدينا ساعة كاملة على البدا !"

هاري من قال الي

فقط اخذت دربي الى الاستحمام و انا احاول التركسز على الحركة المزعجة التي تضدر الي لي بعض الاحيان الدغدغة لتجعلني ابتسم بضحك .

التفت الى النرات و انا انظر الى نفسي بها ؛ لا ازال بعلاقة صدري على ايت حال

ليس هذا المهم  الاهم كوني ارى ذلك التغير الطفيف في وجهي الشاحب و جسدي الذي بدا بالتضخم من مكان وركاي و مؤخرتي ، و لا استثني الاهم هي  معدتي ..

انا فقط لست مثاليه و الى الان اشعر بالانزعاج من الطفل و من حملي الان  ، انا فقط اتمنى ان تعود الي تلك الايام و التي تجعلني اعود اب السابقة

اريد السهر على فيلم و انا اتناول المشروبات الغازية ، او حتى اطلق الرائحة بدون ان اشعر بحرقة ، والعبث بالهاتف الى ان انام تعبا من العبث به

الان اصبحت اكبت على نفسي حتى و ان كنت حامل ، الان اصبحت لا استطيع القفز كالسابق او حتى القيادة كالعادة  ، حاسبي لا استخدمة سوى للاعلانات الخاصة بعملي المنفرد .

مع تلك الشعله التي لا احتملها ، إرهاق متزامن برفقتي ينسيني حتى ان استحم ماذا عن هاتفي الذي لم يكن يفارقني ..

ملابسي حتى تبدلت .. نظامي اليومي و روحي المرحة الدائما ..

" اب هل انتهيتي ! "

هاري يقول بعد ان فتح الباب الي ليقاطع شرودي .

" اللهي اب الى الان لم تستحمي سنتاخر على الحصة "

يقول الي بعد ان اومهت اليه بعيناي بحكم انني لا اجد تلك الاجابة المناسبة اليه .

" بماذا تفكرين اب ؟ ما الامر .. "

هاري فقط يحملق بعيناي التي كانت شاردة قبل ان يتحرك الي خطوتان باقتراب .

" لا افكر بشي حبيبي ، انا فقط سانتهي سريعا "

" حسنا حسنا لكي ما اردتي "

يقول الي بعد ان اغلق الباب وهو لا يزال ينظر الي بهتمام و استغراب على حالي .. انا فقط بحاجة ان ابكي على صدر ابي ..

..

ذهبنا الى احد صفوق الامومة لاستشعر يد هاري من جديد على معدتي و هو يتحسسها ، الجلسة المعتادة لنا هنا لتدريب ..

اواجه انتقادات كثيره عن حمليةالا انني لا انكر بانني لا احبة ، انا متعلقة بحملي ..

..

" لم يتبقى لنا سواء السرير ، و اظن باننا يحاجة الى الاثواب الظاخلسه اكثر ، كرسي السيارة ايضا مع العربة المحملة ، ابتعنا اليوم حوض الاستحمام  و طاولة التغير هذا جيد على ما اظن "

هاري يقول لي و نحن نتماشى معا الى داخل الشقة  ..
بالطبع ذهبنا الى السوق وتبضعنا من جديد من اجل الطفلة
تحسست هاتفي و انا انظر الى المتصل انه  ..

(ابي ..)
قلت بلهفة و انا افتح المكالمة و اضعة هاتفي على اذني .
(كيف حالك عزيزتي)
(انا بخير ابي ، بخير جدا ، كيف حالك انت و كيف حال امي ، انا سعيدة بانك اتصلت بي .)

(نحن بخير ، بخير جدا صغيرتي ، انا فقط اتصل لانن ..."
( لانك ماذا ابي )
(لقد رايتك البارحة في منامي ؛ لقد كانتي قد اتيتي بطفلة في السادسة من عمرها الي ، قلتي لي انا ساذهب الى العمل بينما انت ضع ابنتي برفقتك الى ان اتي   .. رحبت بالفكرة الا ان الغريب بانني كنت اقوم بمناداتها باسم روبي ..)

ابتسامتي الصغيرة تواجدت غلى شفتاي و انا احدق بهاري الذي قد كان يخرج الكاميرا من غرفتنا ..

(اظن بانني وجدتها .. )

قلت انا

( وجدتي ماذا ابنتي )

(لا تهتم ابي .. )

اغلقت الهاتف المحمول  و انا اضعه على الطاولة ، حمدا لله بان و الداة ليسوا هنا على ما اظن فالمنزل هادىء جدا .

" هيا سنقوم بتصوير الصورة الخاصة بالشهر الخامس .. هيا هنا انتظرك انا ، مع من كنتي تتحدثين؟"

الفضول كان مبان بملامحة قبل ان يتلي الامر علي بامري الى الذهاب بتغير ردائي ووضع البعض من مساحيق التجميل للحظة وايضا لنشرها على موقعي

" انه ابي ، هاري اظن بانني ساقوم بتسميت طفلتنا روبي .. "

قلتها اليه بشرود ..

______

مراهقـة بجسـد إمرأة (Habe)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن