Ch:13

1.6K 83 2
                                    

" ماذا هاري هل ردت "
قلتها اليه و انا انتظر ان يقوم بالاتصال بوالديه ، هو فقط أراد أن يخبره بالأمر اعني بكونه سنرزق بطفل  ..
" اشعر بالتوتر اب !"
قالها الي بشكوى الي ، امسكت بيده و انا اضغط عليها بكلتى يداي
" لا تقلق ، اشعر بك ، الأمر متعب حقا ، لكن فكر على الأقل امك ليست امي !"

" لن اتصل الان آب، اعني انا متردد كثيرا "
شكى الي قائلا بعد ان امسكت بيده بضغط أكبر مني لكي اجعله يلتفت امسكت لي الآن و ينفذ رغبتي بالنظر إلى عيناه الخضراوات التي تحملق بي الان ظ
" ارجوك ، لا تصعب المهمة على نفسك أكثر، لقد مضى على حملي خمسة أسابيع، واظن بانني أمر في الشهر الثاني الان ، يجب أن يكونوا في الصورة ! انا اعلم كم انت قريب من عائلتك لذلك لا أظن بانك سترتاح أن لم تخبرهم"
قلتها اليه بهدوء بعد ان نفخ الهواء من فمه وانا اراه يضع الهاتف على أذنه من جديد
.
" مرحبا امي.."
هاري من قال و انا فقط تنحية و اسفه و انا اسحب يدي من على يده للذهب إلى الحمام متجهة. .
ليأخذ راحته أكثر و ايضا انا اقضي حاجتي ، انا اشعر بالدوار و الخمول الكبير ، الذي يجعلني لا استطيع ان افعل شي سواء التسطح على السرير و أكل البيتزا أو ايت طعام آخر خلاف الكعك ،  واريد ايضاو أشاهد التلفاز بدون ان اتحرك بكسل ..
خرجت من الحمام و انا انفك ما اريده و انا استلقائها على السرير و انا اقوم بمواجهت الحائط الخاص بغرفة هاري التي أصبحت مجازيا غرفتي انا بحكم مكوثي بها .. 
هاري الان بالتأكيد يقوم بمحادثة  والداه الاثنان ليتقبلوا ويعلموا فكرة كونه سيصبح والد بعد مدة من الوقت ..
بحكم كونه يتحدث مع والداه الان افكر .. افكر بعائلتي انا ايضا ، انا حقا فتاة (بيتوتية) ولا احب ان ابتعد عن عائلتي و ها أنا مستعدة بشكل مطرودة من المنزل ، هاتفي الذي أحب أن أعبر به بين حين وآخر اغلقته بحكم كوني لا يوجد لدي مزاج كامل اليه ولا أعلم لما ، وايضا حاسبي   الآلي الذي أحب أن أقوم بالمراسلة به طوال النهار ليس بحوزتي ..
"هاي اب .. لقد تحدثت مع أبي. .. انتظري لحظه هل كنتي تبكين"
هاري قالها الي و خو متوقف أمامي مغير الحديث و نو ينظر الي باهتمام ، مسحت بيدي على وجنتي لاتحسس  حقا دموعي
" يا اللهي كيف كنت أبكي و لم اشعر بنفسي "
قلتها و انا احاول الاستناد بالجلوس إلا أن يد هاري أرجنتيني إلى السرير من جديد و هو يضع راسي بين قدماه ، لا أعلم معنى الحركة سواء مواسه منه بالطبع ؛ فعلاقتنا  فعلا تدل على الموساة الان ..
" ليس مهم هذا الان ، أخبرني ما الذي حدث مع عائلتك ؟ "
" لقد أخبرت ابي  ، طالب منه أن يكون متفهم الي والى ما أشير اليه من موضوع، كانت ردت فعله غريبة فهو كان بين سعيد و معارض ، إلا أنه تقبل الفكرة ووعدني بأنه سوف يصارح امي بأمر حملك !"
قالها الي هاري وهو يتنفس الصعداء ، انا انظر اليه نعم ، فأنا متوسدة قدماه و هو يتحدث انظر اليه. .
" حقا أنت تملك أجمل شي في العالم ، و هو تفهم والداك  إليك، انظر ، انت تقول بأن والدك على ايت حال بدأ سعيد و هذا ليس  فقط يساعدة، بل يساعدني بحكم عدم شعوري بانني الذي قمت بفعله خطيئة!  "
قلتها بهدوء انا إلا أخرى و لعيني اصطاد سبب الضالة التي أشعر بها بصدري ، لأنني حقا مستاءة بحق وافكر بما الذي أشعر به وهدفه
" لا يعني بانني اقول بأن والداي سيئين؛ لا انا السيئة هنا بحكم كوني عصيت تربيتهما ولم أبالي سواء برغبتي بتلك الليلة ! "
قلتها و انا اتحدث و انا اعلم بأن دمعه ما قد تنحت على وجنتي .
" انا اسفة لتولي كل هذه الأمور التي لا تجدي نفعا الان ، وستصفني بانني كالمراهقة بمثل العادة السرية لديك ، لكنني حقا افتقد والداي كثيرا ، أريدها بجواري مثل ما تعودت ، انا لم اعتاد على الابتعاد عنهما بهذه الطريقة ، اعني و انا مطرودة  ولا أعلم إذا كنت سوف أعود إلى المنزل من جديد ام لا .."
" هاي اب ، ارتفعي هنا .."
يدان هاري امسكت  بي وهو يقوم بمساعدت على الجلوس لكي يقوم بمعانقتي ؛ لم امانع ذلك العناق و انا انظم اليه  و انا استند بنصف وجهي على كتفه مستنشقة رائحة رائحة ضد العرق الذي يضعة ، الأمر يجعلني بتناسي افتح بعيني لاستند بيدي على خصلات شعره الطويلة و انا اقوم بالإمساك  بها بكف يدي الايسر
" رائحتك لذيذة "
همست إلى هاري
" فعلا؟"
قالها الي هو بذات نبرتي و هو يحاول مواجتي بوجهه ، إلا أنني لا اريد الإفلات من عناقة بعد ، لتصبح وضعيتنا الان بين كوني انظر آلية وراسي على صدرة ، ويداه لا تزال حولي
" فعلا ها-ري"
كلامي متقطع و انا احاول ان اتحكم بالهاجس الذي انا به ، وكأنني اريد ان اقوم بتقبيله أو حتى كوني اريد أكثر من هذا !
هو يحاول أن ينظر إلى عيناي و الى شفتاي بالمثل ، لم يفعل ما هو الأفضل للاخفاء.
يجب أن ابتعد ولا أظهر ايت رغبة لأنني قبل قليل تحدثت عن الخطيئة و هذا متنقض يا فتاه
" كنت تقوم بتحضير الغداء ؟"
" أوه نعم .. نعم يجب أن أذهب لالقي نظرة ، وضعت إليك البعض من الخضار و اللحم ستاكلين اصابعك خلفها ! "
" حسنا و انا انتظر ها "
ابتسمت اليه و انا اراه يبتعد متوترا
استلقيت من جديد على السرير و انا اقوم بالحرش على معدتي  يا اللهي هذا مريح ومريع في الان نفسة فأنا حقا أرى بأن المنطقة محمرة
" كتاب الأمومة "
امسكت به و انا احاول جاهدة أمر كوني افتقد هاتفي واريد أن أقوم بفتحة من جديد لأرى من قام بوضع الي رسائل و الأهم مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي فأنا مشهورة بها ..
فتحت الفهرس للكتاب مباشرتا فأنا لا أحب أن اقراء الكتاب من البداية .

مراهقـة بجسـد إمرأة (Habe)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن