Ch:18

1.3K 86 4
                                    

لما انا الان مستاءة، نعم هي مرة أيام على كوني الان لا أتحدث إلى هاري مثل ما هو يحاول أن يقوم بالتحدث الي بدون حتى أن يأتي بشرع لغاية اعتذاره الي ..
لقد حدث بيننا الكثير من المشاكل مما جعلتني حقا اشعر بالتوتر انا ايضا لدي كي اتحدث اليه الان .. فلم اعتاد و انا في الحقيقه فتاة لا استطيع ان اتنفس إذا لم افعل لمشاكل .. اعترف ..
فمثلا هو فقط جلس بجواري وهو يقوم بالعبث بهاتفه لكي يجعلني لا اريد ان يقترب و لا يذهب في الان نفسة ..
" مرحبا .. "
قلها الي بتحية
" اهلا "
رددت انا بالمثل و انا اقوم بالعبث بهاتفي ايضا ، انا لا اريد ان اقراء اي تعليق غير لائق في احد مواقعي المشهورة هنا ، الأمر يجعلني حقا اريد ان اذهب وتقيئ بفضل الطفل الذي أحمل به ..
" إذا هل ستتناولي العشاء برفقتي ام مثل كل مرة .. "
" اي مرة هاري "
قلتها وانا اتعمد التزمت عليه الآن ..
" المرات التي تركتني اتناول كل الوجبات وحيدا ، اعني في الأيام السابقة ، إلى هذا الحد انتي .."
وضعت يدي على فمه و انا احاول انا اقوم بأصماته
" انا لا اعلم ما الذي علي ان اقوله إليك الان فعلا ، بحكم كوني لا اريد ان اتشاجر، بحكم كونك هذا يوناني و يجعلني اتقيئ، و ايضا انا لست الزوجة التي يجب أن تقوم بمقابلتها أمام الطاولة في العشاء أو الغداء ."
توقفت و انا احاول ان اطرد فكرت كوني سأتقيى و انا امسح بكفي على مكان الحركة بطريقة خفيفة ..
" بحق السماء آب ، انتي إلى الآن لم تنسي الأمر مر عليه أكثر من أسبوعين "
قالها الي وهو يشير الي و ماني انا من التعليم الأمر و انا من علي ان اقوم بالاعتذار آليه ..
" هاري أرجوك. . اتوسل إليك انا احاول ان اتجاهل كوني أقوم بموشاجرتك لأنني فعلا لا احتمل حتى نفسي ؛ مزاجي تي ليست جيدة و رائحتك العينة لا استطيع ان اقوم باحتمال بعد الان
"رائحتي؟؟؟!!!"
أشار إلي متحددا بتعجب
" نعم رائحتك ، وكأنه بيض عفن !"
" قبل قليل استحممت، ما بكي اب "
قالها الي متوقفا وهو يقوم بسحب مقدمة قميصه وهو يشير الي
" ابتعد.."
"لن ابتعد لا تفوح مني رائحة "
حاولت التهرب من رائحته الكريهة وانا اذهب دخوله إلى غرفة النوم .
" انتظري هنا ، ما الذي ..."
" يا اللهي هاري ... "
قلتها و انا اذهب بعيدا عنه ليتلقاني المرحاض و انا أخرج كل الطعام الذي تناولته اليوم ..

...

مر اليوم و انا احاول ان لا التفت ايضا الى هاري الذي اشعر بان الامر أصبح ممل و بلا معى ، لكن لا اعلم انا فقط أريد أن يعتذر الي بدون حتى لف و دوران ، رائحته الكريهة كانت من العطر الذي يستخدمه و اظن بان خالة(وحامي) ليست بسهوله أيدت ستمر وهذا متضح من الاسبوع السادس لي حامل ..
اليوم اشعر بانني أفضل، و مرتاحة قليلا من ناحيتي الجسدية و هذا ما يعني استطيع ان اقوم بفتح هاتفي و مراسلة اختي ، انا نعم لم اخبرها عن مشكلتي برفقة هاري الذي انا غاضبة منه بسبب تولعي به ، مثل ما انا متأكدة بأن ذلك العنيد متولع بي و انتظر منه مبرر الان ..
امسكت بحاجبي الآلي لكي أقوم بمتابعة الإعلانات التي من الممكن أن أخذ منها الأفكار بحكم كوني تلقيت من شركتين زجاجات الحليب للأطفال و ايضا أخرى للخمار الخاص بالأطفال. .
" صباح الخير ..أو مساء الخير لن يثير إختلاف انها الساعة الثانية ظهرا"
هاري من قال الي و لا اعلم متى تسلل من الباب هو فقط متوقف خلف الصورة التي اجلس عليها الآن
" الذي يحلو لك .."
قلت اليه و انا التفت انظر اليه بخطيفة لتعود بنظري إلى الاتجاه الخاص بالحاسب المحمول بكلتى سيقاني. ..
" انظري بماذا أتيت لكي اليوم .."
قال الي بمشاكسة وهو يضع أمام كيس السكاكر ، هي بذاتها التي منعني عن أكلها في فترة حملي مثل ما قال الي ليجعلني ابتسم إليه بحماسة و انا أعود بنظري اليه .
" هل هذا لي؟ "
لا تزال ابتسامتي الكبيرة تحتوي فمي .
" بالطبع لكي ، ما رأيك أن تقفزي في عناقي مثل السابق ؟؟"
ضحكت مقهقه و انا انظر الى ملامحة وهو يعود الي هاري الذي حقا كنت احب و الى الان محرمة بهذه الملامح المعاكسة منة ومن شخصيته المرتبة و روتينية للكثير من الشبان
" انا اسف على ما بدر مني من موقف أغضب و من كلام لم يكن علي ان اقوله، انا فقط فقدت اعصابي التي لا يجب علي أن أقوم باتخاذ سائد لكي تجاهلها برفقتك ، انا اعتذر مرة آخرى"
التم جسدي على عناقة الواسع وهو بجواري على الصورة الان ، تنفست برتداء و راحة يعجبني و بدأت احب كون احساسنا يعود الي ، فأنا حقا بوجودك بجواري يشعرني بانني فعلا احمل شي ثمين يستحق أن اتعب اليه

" هاري انا اسامحك ، إلا أني أريد أن تفهم طريق أو ما اسم الذي انا و انت به الان ، انا لا اعلم من انا في حياتك إلى الآن "
اعترفت اليه بما اشعر قبل أن يقوم بالابتسامة بهدوء و هو يأخذ يدي ويضعها على صدرة

" سابرر اليكي لكي تفهميها وما الذي جعلني و دفعني على أن اتي بتلك العاهرة إلى منزلي ، انا فقط كنت محتاجك من جديد ، في الليلة التالية و لم اشاء أن أقوم بالطلب منكم بحكم كوني كنت أرى تلك الدوافع التي جعلتك غير محتملة في بعض من الأوقات ونحن بالفراش ، وعلى ايت حال انا لا اعلم ما الذي جعلني أتيت بها إلى هنا ، انا فقط نمت بدون أن أقوم بلمس ها "

ضحكت مقهقها و انا حقا اشعر بالراحة التي تدفعني أشهر بدقات قلب الجنين الذي أحمل في جيب رحمي .

" لا يزال قلبي ينبض اليكي اب ، لا ازال اشعر بتكون الابتسامة التي لا استطيع ان اكبحها و انا اتذكر بانك عدتي الي من جديد و انت بجواري في الوقت الحالي ، انا حقا اتمنى ان تقبلي الموعد الذي ساضطحبك اليه الليله ..لتعود ي لي من جديد"

__________

مراهقـة بجسـد إمرأة (Habe)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن