((فينوس أمرأتي أنا )).

امرأتي

تنهد كيان بتملل من ثم قال ،،،

- حسناً سأرتدي ثيابي من ثم اللحق بك ،،،

هز رأسه حسان بتغاضي ،،، من ثم خرج من جناح كيان ،،،

يرتدي كيان ثيابه بنفساً غير راضية ،،، يقف امام المرأة ويتأملها بجلستها الحزينةووشاحها الاسود الذي يغلف كلاً من رأسها وقلبها ،،، يبلع ريقه بصعوبة حينما يتذكر كلامها ودمعة عينها ،،، رمى بجسده على كرسيه بأنفاس متعبة ،،، يتمتم بين شوقه قائلاً ،،،

- لااصدق يامنيتي بأنك تركتني ،،،، لااصدق بأنك لن تسألي  عني ولن تشتاقي ،،، لااصدق ياأمرأتي بعد هذا الغياب زمني لايطرق باب حنينك ،،، سأضع طيفك بأطار قلبي يالهفتي ،،،

طرق باب جناحه فهم يرتدي سترته قائلاً ،،،

- انا اتٍ على الفور ،،،

ينزل كيان السلالم بصحبة حسان ،،، جلس على طاولته الفاخرة يحتسي قهوته وحسان يقف بجانب جلسته يرشده بجدول اعماله لهذا اليوم ،، يستمع الى حسان بذهناً شارد ،،، يتكلم حسان بثرثرة وكيان ينظر امامه ولايجيب ،،، نظر حسان بتمعن من ثم قال ،،،

- لورد هل سمعتني ،،،

رحل شرود كيان هارباً فقال بصوت متفاجئ ،،،

- نعم نعم انا استمع ،،،،

يحدث حسان بأمور تخص عملهم واذا به تتغير ملامح وجهه من بائسة الى مفترسة حين رؤيتها ،،، تسير بدلع وغنج تتوجه امامه ببسمتها المستفزة ،،، جلست بجانبه من ثم قالت ،،،