((فينوس أمرأتي أنا )).

لذة الانتقام

- انت الان تقفين امامي بعد كل هذا البعد تحدثيني عن عثمان ،،،، انا لم اعد افهم هل تعشقين سجانك ام تعلمتي على هذا السجن المؤبد ،،،،

تنهدت بعمق وبعينان مغمضتان ،،،، فقالت بصوت خفيض ،،، وهي تتشدق على كل حرف من كلامها

- انا اسألك لما فعلت هذا بنا ،،،،

ظل ينظر لها بصدمة من ثم قال بصوت هادئ،،،،

- بنا ،،،تقولين لما فعلت هذا بنا ،،، اي انت وهو شخص واحد ،،، جننتي الليس كذلك ،،، ام انا في كابوس ،،، انت وانا شخص واحد وليس انت وذاك المعتوه ،،،،

من ثم التف حولها يقول لها بصراخه وبأنفاسهة التي تحترق حزناً ،،،

- انت تتحدثين عن سجانك ،،، عن الذي استعبدك اعوام واعوام ،،، انت تتحدثين عن الذي كان يخونك في كل ليلة مع امرأة غيرك ،،، انت تتحدثين عن الذي كبح مشاعر الانثى التي بداخلك واهمل احتياجك ،،، انت تتحدثين عن الذي حطم وكسر فؤادك وقلبك ،،، جنننننننتي جااااان استيقظي انت تتحدثين عن عثمان المعتوه ،،،،

ادمعت عينها من ثم قالت بأصرار ،،،

- ونسيت بانك تتحدث عن والد طفلي ،،، ونسيت كذلك بأنك تتحدث عن الذي اعطاني اسمه وحملت اسمه على اسمي اعوام واعوام ونسيت بأن هذا الذي تتحدث عنه مهما اساء لي ومهما اسأت له بلحظة عودتي فتح لي ذراعه من جديد ومن دون حتى ان يسألني عن شكوكه التي اصبحت بالنسبه اليه يقين ،،،هو رجل سيء ولكن ماذا افعل هذا زوجي ووالد طفلي ويجب علية تقبله بسيئاته قبل حسناته ،،،