(خبايا..تليها صدمات)

Start from the beginning
                                    

على ذلك .. فجأه أصطدمت بشخص لم تكن تتوقع ان تقابله مجددا .. حسنا بالذات في هذا اليوم .. وهي بهذا الشكل

قميص عادي وشورت يصل للركبه .. وبدون مساحيق تجميل
وشعر مربوط بشكل عشوائي وقلم بيدها .. بدل حقيبه

وحذاء غرفه .. وليس الكعب العالي ..
رفع شعره و نظر لها .. اراد الاقتراب منها وتقبيلها بشغف كالسابق ..

قالها بصوته الحنون ... ''انتبهي '' وغادر .. أغمضت عيناها ضغطت على يدها بقوة .. شتمت نفسها مئه مرة .. على ما فعله اباها ..

بحياتها .. لقد كان حبها الاول .. وسيكون الاخير ..
إستنشقت هواءا بارد. ... وأكملت طريقها ولكن ليس ركضا ..

فوصلت ورأته يغلق الباب ومع جيس .. عرفت انهم ذاهبان لمكان ما ..

أسرعت نحوه وعانقته بقوة .. رأى ديف تلك الخصلات الحمراء فعرف انها ريسا ..

فبادلها العناق .. '' مابك !'' بينما فوجىء جيس .. فهو لم يتعود على هذه المناظر بعد ..

فأبعد نظره عنهما ليرى من بعيد تلك العينان الاؤجوانيه التي تعبر عن حزن .. لااا لا ربما غيرة .. خيبة .. لرؤيتها هذا المنظر ..

لم يعرف ماكانت تلك النظرة .. ولكنها سرعان ماتحولت لتلك النظرات المعتاده .. الناعسة ..

ادارت ظهرها .. وتوجهت لصديقاتها .. لترى احوالهم لتبعد هذه الافكار عن رأسها وعن ذاك المنظر الحميمي .. الذي رأته

بينما جيس اراد التحدث لها ولكنها رحلت .. وكأنها لم ترا شيئا ..
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

كعادتها الجديده .. جالسة في المكتبه .. هدوء في الارجاء
والثلج يتساقط.. خارجا .. اوراق على الطاوله وكتب ..

أتتها رساله من ليلى تسألها عن مكانها .. فأجابت وأغلقت الهاتف .. وماهي الا خمس دقائق حتى وصلت ..

فجلست ليلى بجوارها .. وتحدثا عن امور كثيرة ..
دانيه '' اذا أتقولين ذلك فعلا ..''

ترفع ليلى أكتافها بلا مبالاه '' اه طبعا .. أكملي ما كنتي تفعلين يبدو انك مشغوله ''

دانيه ''شكرا لتفهمك .. سأكمل ''
وضعت ليلى رأسها على الطاوله وأغلقت عيناها تريد الغوص في عالمها ...

التفكير عنه .. وكيف انها تشعر بالذنب .. لانها جعلت فتى يقوم بلمسها هكذا .. وبهذه الطريقه .. وانه عليها الانتباه من الآن ...

وانها أصبحت غير مرتاحه في تلك الغرفة .. لانه كل من جيس وديف يعلمان بانها فتاه ولكنها يخفيان ذلك عن بعضهما ...

إتكأت على الكرسي ورأسها موجه للأعلى .. وأصبحت تنظر للفراغ ..

بينما دانيه منغمسة بكتابه مواضيعها ..
فجلس أمامها شخص تعرفه ..

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Where stories live. Discover now