(الصغير الغريب )

13.7K 649 28
                                    

في صباح اليوم التالي إستيقظت ليلى الساعه السادسة صباحا وقامت بإيقاظ صديقتها ﻷداء الفريضه والإستعداد ..

ارتدت ليلى بنطالا ضيق ابيض اللون وقميصا أسود  ذا اكمام قصيره وقامت بتمشيط شعرها للجانب وارتدت ساعتها ..

أسماء " تبدين جميلة أيتها الفتاة !  "
إبتسمت ليلى " أنتي مخطئة ياعزيزتي فأنا وسيم اه صحيح اين دانيه ؟ "

أسماء " لقد خرجت مبكره لانها اصبحت رئيسة الصف لذا كما تعلمين "
ليلى " حظها جيد من بدايه العام اذا سأسبقك انا ايضا لاني أخشى أن يوبخني ذاك المتعجرف ! "

أسماء " ربما علي التعود من الآن وصاعدا على خروجكما قبلي "
ليلى وهيا تخرج " ربما ! " وأغلقت الباب

في غرفه ديف وجيس
كان جيس يستحم بحذر بعد سماع شروط ديف له في السكن معه
جيس" يا له من طفولي !  "

بينما ديف يعدل شعره رافعاً إياهُ لﻷعلى بعد ان ارتدى بنطالا بني اللون وتيشرتا أبيض يبرز عضلاته

(طرقت الباب ودخلت رأيته واقفا أمام المرآه يقوم بوضع بعض من عطره  لن أكذب فهو وسيم جدا هكذا  كل شي فيه  ماعدا طباعه )

ديف  " إجلس ناو مازال جيس سيتأخر في الإستحمام "
(لا اعلم ولكن هذا الفتى تحيط به هاله من الغموض والكآبه  أمره غريب حتى أنه لاتوجد علامات إبتسامه على وجهه الصغير  هناك شيء يجعلني أريد معرفه ماحوله ومايجري له ربما مع اﻷيام يمكنني التحدث معه عن هذه اﻷمور )

جلست ليلى على اﻷريكه المقابله للتلفاز الكبير واخذت تمسك بجهاز التحكم تحاول تشغليه أخذت تضغط عليه بعشوائية عله يعمل ولكن بلاجدوى نظرت لديف بنظرات تطلب منه مساعدتها فأخذ الجهاز من يدها قائلا " أنت حقاً من عصر الحجر !"

ديف (ما كان ذاك الوجه .. تلك الملامح بدت لطيفه لثوان لقد بدى ! لحظه لما أفكر به ! )

قطع حبل أفكاره ناو متحدثا بكل برود مجددًا مع تلك العينان الناعسه " هل سأفعل نفس اﻷشياء التي قمت بها البارحه؟ أعني أن مخططاتك لا تشمل إخراجي من هنا ! "

إبتسم ديف إبتسامه جانبية " منذ البارحة ولم أجد شيئا يمكنني أن أشعر وكأني إستفدت منك ولو لحظه  كخادم! لذا سنذهب اليوم للبار ياصغيري ولنرى إن كان بإمكاني ألإحساس بأنك مفيد لي ولو قليلا "

ليلى
( فور سماعي لهذه الكلمات إقشعر بدني للحظه وكأن شيئا سيئا على وشك الحدوث اليوم هل حقا علي الخروج معه ولكني لم أتلقى أوامرا من هذا النوع ؟ جيد أنا مرتاحة حديثه عن خروجي عبث )

خرجنا كلنا من السكن  وكل الطريق كنا محل أنظار الفتيات والفتيان  سمعت بعضهم يقولون " أنظري الى ذاك الصغير بينهم أتظنين بأنه شاذا بجانب هؤلاء ؟"  "  اه كم هم مثيرون ! "

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T حيث تعيش القصص. اكتشف الآن