البارت ٤ بعنوان: تغير الخطة

Start from the beginning
                                    

ابتسمت بمودة ثم قلت : انا بخير اخي

ماثيو : اخبرتني المعلمة ب أن شىء ما يشغلك و جعلك تتصرفين بغرابة هل هنالك ..شىء لا تستطيع اخبر المعلمة بة ؟ انا هنا من اجلك ب أمكانك اخباري .

ابتسمت لة حتى لا يقلق ثم قلت لة : اهههه لا شىء ماثيو كون انا كنت افكرة ب اشياء غبية البارحة ، وقد غضبت لا اكثر .

ابتسم ماثيو : اة هكذا اذن .. ان احتجتي الي س أكون هنا دائما. .

انزلت راسي بخجل احمق لا تقل ذلك سوف تجعل قلبي بنبض بقوة   : انا اعلم ذلك ماثيو .

_ تنهد ماثيو و بقي محدق في يوكو لحظة محاولا فهم تصرفتها المريبة و ما تحاول ان تخفية عنه ، نظر اقدامها ليجد انها لم تبدل حذائها ب حذاء المدرسة بعد ، هل هي تتعرض للمضايقة ؟ ، و تخفي ذلك عنة و عن المعلمة ؟.

ابتسم ماثيو لها: اة..اذا اراكي لاحقا ..وداعا

ذهب ماثيو عاد الى صفة مع الفتيات

يوكو تتحدث داخل نفسها : نوعا ما اشعر انني بنيت علاقة متوترة مع اخي ماثيو .

_ ذهبت يوكو الى صفها و عند دخولها لاحظ ان اعيون فتيات الصف الحاقدة عليها .. تجاهلت نظراتهم و جلست في مكانها ارادة وضع كتبها بدرج الطاولة ف أذا هي تشعر بشىء لزج قد وضع في الداخل
اخرجة كتبها بسرعة بعد ان اتسخ و اتسخت ثيابها ايضا ذهبت الى الحمام بسرعة لتنظف نفسها ، وفي طريقها للحمام قابلة ريكا .

ريكا ب ابتسامة خبيثة : اوة يوكو لما انتي متسخة هكذا ؟ هل اعجبتك مفاجئة صفك انة من ابداعهن جميعن ، جميعهن يكرهنك لانك اخذتي ماثيو منهن و هن جميعا مستعدات للانتقام منك و سحقك ،ههههههههه

#يوكو

قامت ب تجنبها بسرعة منزلة ل رأسي بحزن وانا حقا أرغب ب البكاء بشدة دخلت الحمام بسرعة و بدأت  بغسل قميصي و انا ابكي و ارتجف متمنية ان يوقف احدهم هذة المعاناة لي ،
الى متى سيستمر هذا الالم ؟
.
سمعت صوت دخول مجموعة فتيات الى الحمام ف خافت و اختبأت ب احداء الحمامات . و وضعت يدي في فمي وضلت استمع لهن واراقبهم من فتحات الباب و هن يتحدثن .
.

فتاة ذات شعر بني : هااي هل رأيتون كيف كان يبدو وجهه حينما اتسخت ، كانت على وشك البكاء في اي لحظة .
.
فتاة ذات شعر احمر : صحيح ان مضيقتها حقا ممتعة ~♪
.
فتاة ذات شعر فضي :هههههه ان استمرت في بقائها مع ماثيو ف سوف نزيد الامر صعوبة ، سحقا كم تلك الفتاة مقرفة .
.
ذات الشعر الاحمر : انتي محقة اتمنى ان امسك بها و امزقها الى اشلاء .
.
ذات الشعر البني : انها فقط البداية و عندها ب امكاننا ان نأذيها و ان نرمي عليها الاشياء الثقيلة لتصاب ب الذعر و الجنون و تترك هذة المدرسة و ماثيو للابد .
.
_ بدأت ضحكتهن تتعالا وقلبي بدأ يعتصر في حزن لم لا يمكنني ان اكون مع ماثيو بينما الكل يستطيع ذلك..؟
.
قاطعهن صوت دخول رئيسة مجلس الطالبة و اسمها رين
.
رين : سمعت صوت ركض في الممر
هل حدث شىء ؟
.
الفتيات الثلاثة يدعين البرائة : لا لم نفعل شىء ابدا ..
.
لاحظت الرئيسة رين ان احد ابواب الحمام مغلقة فقالت بصوت غاضب : اه ..هكذا اذن ، هيا اخرجن و اذهبن الى فصولكن حالا ..
.
خفن الفتيات وتدافعن للخروج من الحمام : اهة حاضر
.
تنهدت رئيسة الطلبة و اتكأت امام المرأة وقالت: ب امكانك الخروج لقد انتهى الامر .
.
حقا لم اكون اريد الخروج لان قميصي مبلل ومن يراها هكذا يظن انني قد  بللت نفسي .
بدأت في أحتضن نفسي قائلة : ارجوكي اذهبي ..لا اريد ان يعلم احد اني هنا .
.
بدت رين مصرة على معرفة ما يحدث و استمرت بالتحدث قائلة : يوكو تارو صحيح ؟  هل انتي تتعرضين للمضايقة من طلاب صفك ؟
.
لايمكنني ايقاف دموعي فقلت لها: ارجوكي دعيني و شأني اريد ان اكون وحدي .
.
رين تتنهد :...... حسنا كما تريدين ولكن هل يمكنني نقل هذا الامر الى ماثيو- سان انة يهتم بطلاب مجموعتك و ان علما ان هنالك مشكلة فسوف ..
.
كلا ..لاتفعلي لاتخبرية فردت اليها بخوف : ارجوكي لا تفعلي لا اريد ان يعلم احد ب ذلك و خصوصا ماثيو .
.
رين غاضبة : انتي حقا فتاة غريبة كيف لكي ان تسكتي عن امر كهذا ؟
.
انا حقا لا اريدة ان يعلم  : ..اريد الموت على ان اخبرة .
.
رين : ** يا الهي هل هي تعاني من ازمة ولا تستطيع اخبار احد ، يالها من مسكينة **
.
بقيت ارتجف و ابكي واحاول التحمل و عدم الانهيار : رجاء لا اعلم من انتي و لكن ارجوكي دعيني و شأني ولا تخبري ماثيو ب شىء رجاء .
.
رين : حسنا ..ولكن بشرط .
.
رفعت رأسي بصمت : م..ماهو ؟
.
رين : اخبريني من فعل بك هذا وسوف احافظ على السر ..
.
تبا لكي انتي تمسكين بي على وتري الحساس: سحقا ف انا لا اعرف ولا انظر بوجه احد ابدا
.
رين : حسنا اذان ..من الان ف صاعدا ستكونين تحت مراقبتي و اي شخص يتعداء عليكي او يضيقك فسوف اتصرف مفهوم .
.
بقيت احاول مسح دموعي وانا اشهق بين فترة و اخرى مجيبة لها: م..فهوم .
.
رين : هذا جيد ..بما انك لا تعرفينني ف دعيني اخبرك ب اسمي وهو رين ...وداعا يوكو
.
و بعد مرور بعض الوقت و بعد ان هدأت قليل قلت بصوت خفيف : هل رحلت ؟
.
فتح الباب ببطء و بدأت انظر ان كان احد موجود بالحمام تقدمت للامام امام المرآة و بدأت انظر الى وجهي الباكي و كيف اصبح وجهي مثل الطفلة ، ضحكت لولهة و بدأت بغسل  وجهي مرار وتكرار حتى اختفت ملامح البكاء من وجهي  اسدلت شعري و بدأت في ترتيبة و تزينة مرة اخرى يبدو ان اليوم لم يكون اليوم الذي كنت اتمناة ..
خرجت من الحمام ل اقابل ماثيو امامي برفقة ثلاث اولاد و كلهم يحملون اوراق و يسألون ماثيو عدة اسئلة انهم من مجلس الطلبة و يسألون ماثيو عن رأية في اشياء عدة ، بدأ ماثيو مخنوق من هؤلاء الاولاد و اسئلتهم التي لا تنتهي ،كان يريد الهروب منهم ل اي سبب تافة ، ومن ثم انتبة لوجودي امامة فرفع يدة لي بسعادة ملوح لي ل أتى الية لكنني فعلت العكس كانت انظر الية بخجل و هربت ، مما جعلة في حالة صدمة نوعا ما .
.
هربت منة الى ان اقتربت من صفي و بدأت بوضع يد على قلبي و تنهدت : سحقا كان ذلك وشيكا، ف ماثيو يستطيع فهم ملامحي و ان اقتربت منة ف سوف يعرف اني كنت ابكي .
.
اتى ماثيو خلفي دون ان اشعر بة وقل وهو يهمس في اذني  : لماذا؟ وهل كنتي تبكين ؟
.
ضرخت فجأة وانا انظر الية  : اةةةة ماثيو ..لما انت قريب..!؟
.
ماثيو : اة حسنا لقد اردة ان اعرف سبب هروبك مني في الواقع انتي دائما حينما ترينني تتجهين الي و بحماس ايضا ؟
.
يوكو تنزل وجهها خجلا : هذا كان في الماضي لم اعد صغيرة الان.
.
ماثيو يضحك : هههههههه هكذا اذن .
.
ومن ثم صمت ماثيو وهو يحدق ب يوكو .
.
يوكو: ما الامر؟ .
.
ماثيو : اة ..لا شىء حقا ..انتي جميلة جدا اليوم .
.
احمر وجهي كثيرا حينما قال ذلك : هااا؟ ..لا تقل ذلك عنوة هذاا...مخجل فعلاااا😭💕💕
.
ماثيو : اة اصبحتي تبكين لانك خجلة مني هذا تصرف كاوااي 💕حقا ان حقاا ظريفة للغاية .
.
يوكو : اخرس ماثييو 😣💔💔
.
ماثيو : اية.. ألديك دقيقة، اريدك لبعض الوقت .
.
يوكو: هاا؟ تريدني ، ( تظنة شىء اخر ) لا لست مستعدة لهذة الامور بعد..
.
ماثيو: ما الذي تفكرين فية !؟ ...على اي حال اليوم سيقوم في قاعة الطعام الطلابية بعرض اطعمة جديدة و سأكون الحكم ، هل ستأتين معي.
.
يوكو بسعادة : حسنا 😄🎆.
.
ماثيو : رائع اراكي وقت الغذاء .
.
_رحل ماثيو وكانت تشعر يوكو ان مجموعة من الفتيات تراقبها بحقد التفتت يوكو لتنظر اليهم ف رأت اعيون قاتلة وحاقدة . ارتعشت للحظة من ثم اكملت طريقها الى صفها و جلست ل تستقبل درس للرياضيات ادخلت يدها في حقيبتها ل تخرج كتابها ل تجد ان كتابها و دفترها اللذي حلت بة واجبها قد فقيدا ...جلست بصمت مستعدة لعقاب مدرسها العجوز،

ملاك المدرسة الحزينWhere stories live. Discover now