البارت١ بعنوان:الذكريات التعيسة

899 66 21
                                    

اسمي هو يوكو و نعم انا اعيش وحدي في المنزل ماذا حدث ل عائلتي انها قصة طويل ابي كان شخص فاحش الثراء و كانت يزور كل بلدان العالم في سنة واحدة و ذات مرة زار هذة المدينة و قابل امي احباء بعضهما حقا لا بلا عشقا بعضهما بجنون قرر ابي البقاء مع امي ليكونا عائلة عادية مرة ٥ اشهر على زواجهما ، و قد انجبت امي طفلا ..، نعم هذا الطفل هو انا..
و بعد سنوات اتت والدة ابي الى منزلنا و قامت بتهديد ابي بأشياء لم تكون امي تعلم بها و رحلت و منذ ذلك اليوم اصبحت تصرفات ابي غريبة جدا اصبح هو و امي يتشاجرا كثير في امور كثيرة ول اسباب كثيرة و ببساطة انتهاء الامر بترك ابي ل امي و رحل الى الابد كان الامر شبة صدمة عاطفية ل امي مما سبب هذا لها امراض نفسية و جسدية ضفيفة بقيت امي في المشفى كل هذا حصل في طرف عين عندما كنت في السادسة من عمري ولم يكون هذا سهلا علي ابدا ، عندها قام الجار في البيت المجاور بأخذي و تربيتي عندهما مع ابنهما لقد كنت ممنونة لطفهم كثير ا .... كان ابنهما يعاملني كأختة الصغرى و يحبني و يلعب معي دائما .... وبعد اشهر بدأت سوء معاملتهما معي
اصبح والوالدن ينظران الي كا المتطفل هما لم يقولا هذا و لكن اعيونهما المرعبة افهمت طفلة في السادسة من عمرها انهما لا يريداني و كانهما يريدان التخلص مني بسرعة ..... كان ماثيو يذهب في الصباح الى المدرسة فهو اكبر مني بعام و كانا والداة يخرجان بعدة ايضا ويعودون جميعا ال٣ عصرا
ولكن الى اين يذهبان هل هما يعملان ؟؟
وفي يوم ما أردت ان اذهب لمنزلي لاني افتقدتة و خرجت من المنزل في الصباح بعد خروجهم جميعا بوقت دخلت منزلي كانت الصدمة امامي كان نصف اثاث منزلي قد تم اخذة ؟؟؟ لما وكيف ذلك و من ثم اجد والدي ماثيو ينزلا من الدور العلوي و والدة ماثيو ترتدي مجوهرات امي كيف استطاعا ذلك لقد وثقت بهما هل قاما ببيع اثاث منزلي ايضا؟؟.. لاعجب من ذلك ان اثاث منزلهما كانت يشبة اثاث منزلي انهما سارقان ...فلم استطع ان اكتم غضبي فذهبت اليهما و بدأت بالصراخ و رمي الاشياء عليهما ...عندها امسكا بي و اعاداني الى منزلهما و بدأ في خنقي و ضربي ثم تركاني و رحلا و بقيت هكذا امام مدخل المنزل و انا اعاني و مصابة بالجراح و الكدمات ولا يمكنني الحراك من شدة المي عاد ماثيو الى المنزل و وجدني ملقات امامة فبدأ ب الامساك بي و النداء على والدية ليساعداه ف لم يأتيا و تجاهلا نداء ابنهما و قالا اني خرجت من المنزل ولحقتي كلب مسعور حقا يالهما من كاذبان كنت اتمنى لو انني استطيع الكلام في تلك اللحظة لكن شدة المي وصدمتي قد اوقفت حنجرتي... شعر ماثيو بالحزن و الاساء على و قام بحملي الى غرفة ل يداوي كدماتي ، اصبح معضم جسدي ملفوف ب الضمادات...( زي الصورة↑↑) .. حقا ما فعلت ل استحق هذا ...اتمنى ان اعود بالزمان لوالداي و ان اسئلهما لما انجبتماني ...؟؟
وضعني ماثيو في سريرة وقام ب تغطيتي و انتبة انني احاول منع دموعي من النزول بالرغم ان هنالك قطرات قد نزلت فقام بمسحها و بدأ بالمسح على رأس بلطف و قال
ماثيو: لا تقلقي عندما اجد ذلك الكلب سوف اضربة بشدة..فقوقفي عن البكاء حسنا .
.
احاول ان انطق ولكن لا استطيع ف الصدمة ما زالت بي فهززت رأس لة ف ابتسم لي و مسح على رأسي مجددا ف التفت على الجانب الاخر من السرير فظن انني اريد النوم ف اطفى الانوار و قبل رأسي وقال لي احلاما سعيدة ...من اين لي ب الاحلام السعيدة بما انا الان اناضل الجحيم الذي انا فية ماثيو انت براء جدا ل تراء الكرة و الظلم الذي يقوم بة والداك ..
نمت الى ان حل المساء فلقد ايقظتني معدتي انا حقا حقا جائعة جدا لم اكل شىء منذ الصباح خرجت من غرفة ماثيو وانا اتسلل والى ان وصلت الى المطبخ ولكن والداة مازلا مستيقظين كيف يمكنني الاكل بوجودهما لا ..لا استطيع ان أكل شىء لهذا اليوم فهذة ليست المرة الاولى التي انام بها وانا جائعة لقد حدث الكثير و الكثير من ذلك منهما ... صعدت بهدؤ و عدت الى الغرفة ولكن لا ارى ماثيو هل ذهب الى منزل احد اصدقائة ...لا انا خائفة جدا الان ان ذهب فسوف يعودان الى ضربي ذهبت بسرعة الى السرير و غطيت رأسي و بدأت بالبكاء بصوت منخفض حتى لا يسمعاني ، انا... انا حقا جائعة في كل ليلة اقضيها في هذا المنزل هي ك الجحيم اتمنى ان يمكنني العودة الى منزلي لكن لا احد ..لا احد سيعتني بي و سأموت جوعان كما انا الان بدأت بوضع يدي على فمي ل امنع صرخاتي المتألم من ان يسمعاها و ان احبسة داخلي و احاول مقاومة الالم و الحزن و البؤس في داخل ...واحاول ان اقنع نفسي ان ابي سوف يعود و انة سيأخذني و امي الى مكان بعيد حيث سنعيش سعداء للابد
.
اسمع صوت خطوات على الدرج قلبي ينبض بقوة و كأنني ارى الموت امامي هل هما قادمان إلي ماذا سيفعلان بي هذة المرة ..؟ صوت الخطوات تقترب شىء ف شىء في كل خطوة يخطونها استطيع ان اشعر ان قلبي سوف ينفجر في داخلي و ها هيا الخطوات اصبح صوتها اقرب انهما خلف الباب تماما لا تفصلهما عني سوا الباب..صوت تحرك المقبض ..لقد دخلا الغرفة و انا ارتجف خوفا لايمكنني التحكم في جسدي انهما يقتربان و ابعد الغطاء عني انة....ماثيو ....لم اكون حتى ل اعلم انة هو ...انتبة انني كنت ابي و ارتجف ف ابتسم و مسح على رأسي بلطف وخرج من الغرفة و عاد بعد ولهة كان بين يدة صندوق و اعطاني اية وعندما فتحتة كان بة شطائر قد اعدها مسبقا وقال انة كان سيعطيني ايها لكن كنت نائمة ... انة حقا يشعر بي دون ان اقول .... فنزلت دموعي

ملاك المدرسة الحزينWhere stories live. Discover now