هناك املا كنت اعيش من اجله لكنه ابتعد تركني اصارع نفسي لوحدي ولا اقوى على فعل شيء سوى الغضب, احتاجه بلدقيقة عن الف عام لكن بيا كبرياء منعني من الاعتراف فكيف ساقول اني احتاج شخصا ابتعد عني بارادته كييف ساضعف امام قلبا كان لي يوما لكنه ذهب .
سابكي ببعده كثيرا وساتالم , ساتالم حتى تقول نفسي كفى حتى تتلبد مشاعري فحبه كان عشقا لم ارى مثله بين اثنان , جمعتنا ذكريات وعمر لم يكن يومان بل طول عشرتنا جعلني اتعلق به كما لو انه عيوني التي ارى بها وقوة التعلق التي كنت اراها جميلة كنت احبها جدا حين اشتاق وحين اخاف واعاتب باتت الان تؤلمني فليتها لم تكن , تبا للتعلق وتبا للحب الذي اهديته اياه بلا وعي اهديته حياتي وقلبي وروحي اسميته املي وعمري كنت من اجله فقط اعيش ولاجله كان السبب الذي يدفعني لاتخطى صعابي وكنت بلرغم من كل شيء لا احب الموت ولا اتمناه لانه سيبعدني عنه وحقا كنت اتمنى العيش طويلا لكي لا اتركه ولكي لا ينتهي ما بيننا لم اتخيل يوما انه سيقول لي "انتهى" كلمة واحدة قتلتني وانا كنت السبب نعم كنت السبب في بعده لكنه لم يقدر ظروفي التي ظننت ان العالم كله سيكذبني الا هو سيقف معي فاكتشفت ان العالم كله وقف معي الا هو نهى ما بقي مني وذهب بلا عودة ذهب ليرى حياته بدوني وبقيت انا استوعب ان صوته اصبح محال وان كلامه ذاك لم يعد هنا ضحكته التي امتلات شوقا لها لن تعود مجددا بقيت انا استوعب انه لم يعد بحياتي ولم يعد هناك ذالك الشخص الذي انتظره كل ليلة وانتظر ان اراه لكي ارتاح لكي يبعث وجوده بداخلي طمئنينة كان راحة بالي كلها لكنه ذهب وتركني امزق عيني بكاءا على ما اضعت من يددي احببته حبا جعلني لا اصدق البعد هذا والفراق هذا كيف سيقوى على بعدي كيف سيستطيع تركي وسيتحمل شوقه لي وشوقي له كيف قسى علي وهدمني وهدم كل احلامي بلحظة كيف اصبح ماضي ابكي كل ما تذكرته وكيف بت اكتب هذا عنه ودموعي قد ملات يداي وكيف لي ان اتحمل النهوض بلا صباحه واللنوم على صوت بكائي بدل صوته حقا ان حبي بقدر ما المني كنت اظن ان نهايته سعيدة فقط لاني تالمت بحبه كثيرا والمت نفسي ايضا لكن النهاية كانت البارحة وباصعب يوما في حياتي وبصعب واغرب موقف يحدث لي تُركت لوحدي لا اعرف على ماا ابكي عى بعد صديقتي او على مشكلة فوق طاقتي او على مشاكل امي ام على فراقه الاجرب الملوث بتافهات الزمان
هذا كان شخصا نهى ما بداخلي من احساس وقتل كل ذرة مشاعر كانت بي جعلني قاسية على كل من حولي ولا ارى بهم خيرا وثقت به حتى خيب ثقتي ولم اعد اثق حتى بنفسي حسبي الله على هكذا الم وعلى هكا فراق فهو قاسي ومؤلم وموجع جدا .... امر بمشاكل لا يستوعبها احد وبيا هموما لا اراها عند احد لكن هان كل ما بداخلي عند بعدها فبعده اصبح اقسى شيئا حدث لي لم يبقى بيني وبينه سوى الله .
ما اقسى الزمن وما اقساه هو , هو والزمن والقدر اكثر من تاملت منهم واكثر من صدموني وهو بلذات لا يعبر عن حزني على بعده سوى تنهداتي وعيوني المحمرة وحالتي التي اصبحت بمظهر فتاة تقف على حافة طريق مهجور تنتظر احدهم منذ عقد بلرغم من ان بعده لم يكن الا منذ ساعات تحصى ....
