((فينوس أمرأتي أنا )).

كل اللغات تحار في وصفك

يستمع ولاتنبس شفاه بكلمة من ثم باح بصوت متلهف .

- مشتاااق ،للأسف انا مشتاق ، على كثرة  الجروح التي رأيتها في زماني  أنا مشتاق لك ، لو اتيتي الان وسألتي عيني لفضحتني امامك من شدة شوقي لحضورك.

( ليتنهد بنفساً طويل ويردف بصوت مكتوم ومكبوت بالأهات  )

- ويؤسفني ان اقول هذا ، وتمنيت قطع لساني على قول هذا وبعد الذي قلتيه لي ، ولكنني احببتك ، نعم انا اشعر بحبك ، نعم أنا أغرمت بك ياجان .

أنهارت أصغر خلية بجسد جان بعد  سماعها لهذا الكلام ليزحم احزانها بقوله  .

- احبك نعم احبك وانا الان خائف جداً ، خائف من ان اتعلق فيك وارى ناسي وعالمي في عينك ، انا اخاف من عشق وحب النساء، أحبك انت و يؤسفني من بين نساء العالم عشقتك انت ولااستطيع ترجمة  هذا الحنين لك بعد سوء كلامك ،ولوأستطعت  لمحيت خيالي بك واعيش يقيني برغبة بعدي عنك  ،بعشقك تكون داخل قلبي مملكة لك انت وانت من التي تتملكني وتملكتني بقوة وانا الضعيف  الأن امامك ، اتمنى لو استطيع ان اقول لك تعالي ، تعالي خففي  لي حزني وامسح لك دمعتك ، اتمنى لو استطيع ان اقول لك تعالي حبيتي ، ولكني لااستطيع .