غني لأجلي

Start from the beginning
                                    

ظل كادان يمشي طوال الليل و كايا فوق ظهره لم يتحدث اي منها بل اكتفى بالصمت كلاهما..

فنظرت كايا: لشيء قادم امامهما فقالت بخوف:كادان انظر هناك شيء قادم افعل شيئا..

نظر كادان امامه و قال بهدوء:ارنب صغير..

كايا:آه ظننته شيئا و لكن الا يبدوا لطيفاً..

كادان:ليس لدينا الوقت بطوله لنتحدث عن لطافته..

فنظرت كايا للأرنب الصغير و قالت ملوحة له:وداعا , ابحث عن والدتك..

و عاد الصمت ليحل عليهما مجددا فقال كادان:صوتك جميل و انتي تغنين لابد بإنك ستصبحين مغنية اذا كبرتي..

كايا بخجل و ارتباك:آه فعلا شكرا ثم قالت: و لكنني اريد ان افتتح متجرا للزهور..

كادان:همم لهذا كنتي تعرفين الكثير عن الزهور..

كايا: اجل ثم قالت بسعادة: و ما هو حلمك؟

كادان:حلم ها؟ لقد انتهى حلمي ذلك اليوم..

نظرت له و قد رأت ملامح الحزن بادية على وجهه و لأول مرة فقالت: الأحلام لا تنتهي هكذا فدائما ما يوجد حلم آخر يولد بقلب الشخص لذا ابحث عن حلمك ثم و ضعت يديها بمكان قلبها و اكملت: فهو هنا..

كادان: هو هنا؟

كايا و هي تبتسم:نعم بقلبك..

كادان بهدوء:بقلبي ثم نظر لها و قال:هل ستغنين من اجلي؟

كايا بخجل:ماذا؟

كادان:صوتك يشفي جراح الماضي الذي اخفيته لذا هل ستغنين؟

كايا:( انه يتصرف بغرابة و لأول مرة اراه هكذا و لكن ان يترف ببرود افضل من رؤيته حزينا) حسنا سأفعل..

فبدأت كايا تغني بأحاسيسها التي ظلت مكبوتة بداخلها لوقت طويل:

I'm afraid to remember

Closing my eyes and heart

I tried many times to erase it, but every time you flood my memories

I always wished to protect you, even if I got hurt

I was watching you closer that anyone

No matter how many seasons pass, I'm thinking of you

I still remember when we first met

The moon light was wavering, your sad face in profile

While carrying the sadness

Soaking the eyes and the heart

Hugging that large back, I murmured "I'm here"

Don't say anything, just stay like this

I lost everything but I don't have regrets

I really thought

I couldn't love someone like this a second time

اخذت كايا نفسا عميقا بعد ان انتهت و قالت:انتهيت..

كادان:...............

كايا:كنت اعلم بإنها لن تعجبك آسفة لن اغني لك مرة آخرى..

كادان:لا كانت جميلة  , وقف عن المشي و نظر اليها قائلاً:هل ستغنين لي مرة آخرى عندما اطلب منك؟

نظرت كايا له و قالت:سأفعل..

و فجأة ظهر امامهما شخص و لقد كان السائق الذي حاول قتل كايا..

السائق:اوه يا لجمال هذا المنظر لقد وصل اميرك..

كايا:اميري؟

كادان:اذا انت ذلك الشخص..

السائق و قد اخرج سلاحه و قال:يبدوا بإنك لم تموتي للآن..

كادان بجدية:احذرك اذا حاولت ايذائها ستندم..

السائق:سلمها لي و لن يحصل لك شيء..

كادان بهدوء:و لما سأفعل ذلك؟

السائق و هو يلعق سلاحه:اتعلم بإن سلاحي يحب ان يلعب مع امثالكما كثيراً..

كايا و هي تبكي:ارجوك كادان سلمني له لا اريدك ان تتأذى..

نظر كادان لها و قال:لك ذلك..

السائق:قرار جيد..

كايا بداخلها:( كنت اعلم بإنني لست بتلك الاهمية له و لكن مادام كادان سيعيش فهذا افضل)..

فتقدم كادان و هو يحمل كايا و سلمها للسائق فسعد السائق بذلك و قال:آخير ستموتين و بينما هو يحدثها قام كادان بركله ركلة قوية على وجهه مما جعله يسقط على الأرض و يسقط سلاحه فأخذ كادان السلاح و توجه نحو كايا ثم امسك بيديها و قال:بسرعة لنهرب..

فأخذا يجريان بعيدا بينما ينظر لهما السائق بحقد فقال بخبث:ستندمان!

ثم نهض هو الآخر و لحق بهما.. اما كايا فلقد تعبت فساقها قد المتها كثيرا فقالت:كادان ساقي تؤلمني..

كادان و هو يجري ممسكا بيدها:تحملي ذلك و الا سيمسك بنا..

كايا و هي تتنفس بصعوبة:اوه حسنا..

و ظلا يجريان حتى وصلا لمنحدر كبير..

كادان:رائع و الآن طريق مسدود..

كايا بخوف:لقد وصل السائق ماذا سنفعل؟

و بينما كادان يفكر بحل وصل السائق و هو يبتسم بشر:لقد علق الامير و اميرته اخيرا..

ثم اخرج سلاحا آخر و قال:حتى لو اخذت سلاحي ذلك فلدي المزيد منه ف جيبي ثم صوب السلاح على كايا و قال:ااطلق عليك اولا ام على اميرك ذاك خيار صعب لذا ماذا افعل؟ وجدتها ما رأيك ايها الامير سأطلق على الفتاة برأسها و انت ستشهد على ذلك اوليس هذا افضل؟

كادان:اتريد ان تعرف رأيي..

السائق و هو يبتسم: نعم..

كادان التفت الى كايا و قال:آسف و لكن ثقي بي ثم امسك بيدها بقوة و قال: هذا رأيي ايها المجرم فقالت كايا:لا تقل بإنك فنظر اليها ثم نظر الى السائق و اكمل: وداعا ثم قفزا سويا من اعلى المنحدر الشاهق..

اهلا اعزائي كيفكم؟ لقد اشتقت لكم كثيرا >.< فقط لو تعلمون ..

ما رأيكم بالبارت اعجبكم ام لا؟

و ما ذا  سيحصل لكادان و كايا الآن؟ ماذا تتوقعون؟

اممممم لا اعلم و لكن see you

استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17Where stories live. Discover now