فقطع غنائها شيء يتحرك ما بين الاشجار و رأت ضوئا يقترب من بعيد فقالت بخوف:لا تقل لي بإن السائق عاد؟ اذا هذه المرة سيقتلني بلا شك!
فحدثت نفسها قائلة : (ماذا افعل؟ هل استسلم لحتفي؟ و لكن هذا بلا شك خياري الوحيد!).
فرأت الشخص يقترب أكثر . فأغمضت عينيها بخوف , و وضعت يديها على عينيها ثم صرخت و هي تبكي:يكفي! لقد تعبت , لماذا دائما اقع بالمشاكل؟ اينما اذهب يريد الجميع قتلي! لا احد يتمنى وجودي لذا .... ثم توقفت و اكملت بكاءها بحزن..
فتقدم ذلك الشخص نحوها ثم وضع يديه على كتفها مما زاد خوفها فقال ذلك الشخص: تبكين هنا و انت بخطر اهذا ما استطعت فعله؟ ماذا سيفعل طفلك عندما اذا فقدك؟
رفعت رأسها ببطئ و قالت بإندهاش: كادان!
كادان و هو ينظر لعينيها:لماذا لم تهربي؟ لو لم اكن الشخص الذي وجدك و كان ذلك المجرم , ماذا ستفعلين؟
كايا بحزن و الم:و لكنني جرحت ساقي , كيف اهرب؟
كادان بتنهد:المهم لقد وجدتك اولا ثم الا تعلمين بإنك اقلقتي الجميع..
كايا:آسفة لم اقصد ذلك لقد حصل من دون ارادتي ثم قالت متسائلة: و لكن كيف وجدتني؟
كادان:صوتك..
كايا:صوتي؟
كادان:لقد اتبعت الطريق لأنني اعرف بإنك الوحيدة التي تملكين ذاك الصوت..
كايا: آه عندما كنت اغني..
كادان:اذا سأطلق العاب النارية و عندها سيأتي غين و الجميع..
كايا:أهم هنا ايضا؟
كادان: و لكن اين تلك العاب النارية؟
كايا (لقد تجاهلني): اين وضعتها آخر مرة؟
كادان بهدوء:تذكرت الآن لقد سقطت في تلك البركة عندما كنت قادماً..
كايا بحزن:الآن لن يعلم احد بمكاننا..
نظر كادان لعينيها الحزينتين حيث علم بإنها فقدت الأمل فذهب امامها و قال:لقد جرحت بساقك صحيح؟ و يبدوا بإنها تنزف كثيراً ثم خلع معطفه و مزقه من الكم و قام بتضميد جرحها و قال: لن ننتظر هنا لذا سأحملك و سنذهب..
كايا بخجل:و لكن...
كادان: ما بك كنا سنصبح زوجين الليلة لذا كفي عن خجلك و هيا فإذا وجدنا المجرم قد نكون بخطر حقيقي..
كايا:اممم حسنا..
فذهب كادان و حملها على ظهره و قال:لنذهب..
كايا بخجل:حسنا..
فذهبا الاثنان ليجدوا المخرج و ينجوا من هذه الغابة و التي تبدوا كالمتاهة..
YOU ARE READING
استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17
Teen Fictionغرفة ليست بغرفتي ؟... سرير مختلف! ..... رسالة غريبة! ماذا حصل؟ ... نعم نسمة رياح مرت عبر نافذة الغرفة جعلتني أتذكر ما حصل.... تحت ظلمات الليل هربت من المنزل لسوء معاملة اسرتي لي .... لماذا لا يهتمون بي لماذا؟ جل همهم المال؟؟؟ اذا ماذا اكون بالنس...