ما بال هذا الشاب لا يستسلم , و بدلا من مجادلته قام بفتح باب السيارة لى و لوح لى مودعاً قبل أن ينطلق السائق
وصلت مبكراً قليلاً لكنى لم أجد ليام و أخبرتنى فتاة بالفرقة أنه ذهب إلى لندن بالمساء لأنه يجب أن يجهز بعض الأشياء ، أنا أفتقده
كنت قد إتخذت قرارى بأننى يجب أن أخبره عن إعجابي به بعد الأداء , و أتمنى حقاً أن يكون معجب بي أيضاً
بقيت طوال الوقت من برادفورد إلى لندن أفكر كيف سأخبر ليام بإعجابي به , أتمنى أن يتقبل مشاعرى حقا لا أريد أن يكسر قلبي
وصلنا أخيراً إلى الفندق الذى سنقيم به و لم أرى ليام أيضاً !! حسنا بدأت أتضايق أريد رؤيته
صعدنا إلى الغرف التى تم حجزها لنا و كنت أتشارك مع فتاتين الغرفة جوليا و ريتا , إستلقيت على السرير و غفوت بدون أن أشعر
شعرت بأحدهم يهز كتفى و فتحت عينى ببطئ و كانت ريتا أخبرتنى بأن أستعد من أجل التدريب لآخر مرة كانت الساعة الخامسة
قمت سريعاً عندما تذكرت أن ليام سيكون موجود , تأكدت من شكلى بالمرآه قبل خروجى من الغرفة
و عندما أخيراً وصلت كان كل شخص بمكانه يستعد و عندما وقع نظرى على ليام إبتسمت و قبل أن أذهب لألقى التحية عليه
أتت فتاة من خلفه و وضعت يدها على عينه و هى تضحك إبتسم ليام باتساع قبل أن يلتفت ليحتضن الفتاة و يُقبلها .. ! اللعنة
أنا فقط رجعت خطوة إلى الخلف قبل أن يرانى أحد ثم ركضت إلى الخارج و إبتعدت تماماً عن المكان
لم أشعر بنفسي إلا و أنا أقع على ركبتاى و أبكي بشدة أشعر بأطرافى تجمدت يدي تهتز بشدة لا أستطيع السيطرة على أعضاء جسدي أشعر بألم شديد بقلبي أنا غاضبة للغاية أنا غاضبة على نفسي لا أصدق أننى رسمت إلى نفسي أحلام وردية بدون التأكد من مشاعره تجاهى
كنت أبكي و أشهق و أشعر بجسدي كله يؤلمنى رنين هاتفى المتواصل يصيبنى بالجنون هناك صداع سوف يفتك برأسي
لا أستطيع التحرك الجو أصبح بارد للغاية و عندما أخيرا هدأت قليلاً نظرت حولى و لم أعرف أين أنا الظلام قد حل بدأت أشعر بالخوف
أخرجت هاتفي من جيبي و كان هناك من يتصل و للمفاجأة كان ليام عندما نظرت إلى الإسم بكيت مرة أخرى لكنى حاولت تهدأت نفسي
حتى أجيب تنهدت قبل أن أجيب عليه لم ينتظر ردي و قد إنفجر ليام غضباً علي
" اللعنة أليكسندرا أين أنتى ؟ " قال بغضب شديد لم أسمع هذه النبرة منه من قبل بكيت مرة أخري
" أنا لا أعلم أين أنا " قلت و أنا أبكي و أظن أنه لم يتوقع بكائي توقف و أستطيع الشعور به يتنهد
Part 9
Start from the beginning
