قريه وسط الجبال....تنعهم بالهدوؤ و السكينه...
محجوبه عن العالم و لا يعرفعنها سوى قليلون....
يكانها معروفين بلون عيونهم الاسود...و بشعورهم السوداء الجذابه...
لكن...فتيات تلك القريه يتمتعن بقوه لا مثيل لها...قوة علاجيه و طبيه مثيره للاهتمام....
كل فرد...
في غرفة واحدة محصوره...مليئه بالكتب بشكل مذهل للغايه...اطنان و اطنان كتب طبيه تاريخيه و علوم و رياضيات و الكثير و الكثير بين تلك الجبال من الكتب...وقع كتاب على راس ذو شعر نحاسي..وسقط بحضن شخص ما و تقلبت صفحاته بشكل سريع ليقف على صوره زهره حمراء بتدج لون اخضر.... يدين امتدت للاعلى وصوت تمدد ناعم -اممممممممممممممممههه انزلت اليدين ومسحت الراس فتحت عينيها البراقتينةكالبلورات احداهما قرمزيه اللون و الاخرى ذهبيه وجه ابيض ملائكي شعر نحاسي طويل وغايه في الجمال فتح الباب بصعوبه و تناثر الغبار بكل مكان لتسمع ذالك الصوت الهادئ المخلوط بلانزعاج - ليديا ساما!!!!!هل مازلتي حيه رددت عليها بمرح كعادتي و ابتسامة لطيفه تنشق بوجنتيي - اجل لكني محشوره تحت عدد من الكتب ليتا تعالي و انقذيني تخطت بعض جبال الكتب خادمة في ال22من العمر نظرت الى سيدتها القصيره ذات ال 20 من العمر محشوره تحت اكوام من الكتب الضخمة وعجزت عن الحراك تنهدت الخادمة و بانزعاج قالت واضعتا يديها على خصرها -موووه ليديا ساما تنسين نفسك تماما عندما تقراين الكتب تقدمت وامسكت بيدي ليديا وسحبتها حتى خرجت ورتبت فستانها ذو اللون الاحمر القاتم وعليها معطف شتائي على كتفيها له قبعه اخرجتها ليتا من الغرفه و اقفلت الباب لتخبرها بان الافطار جاهز اخذتها لغرفتها الرئيسيه وحممتها نشفت شعرها الطويل وسرحته كالعاده والبستها فستان اخظر وزينت شعرها بالحلي المناسبه اخذتها لغرفة الطعام حيث ان اخوتها و اختها و ابها و امها على الطاولة مسبقا فرات نظراتهم الحقوده تجاهها وتراجعت لتسمع صوت شقيقتها الكبرى الحنون و الهادئ -ليديا تعالي بجواري سارت ليديا ناحيتها وبمرح مصطنع قال-ناتالي شكرا وقف الاخ.الاكبر وترك.الطاوله لتسمعه ببرود يقول - مخزيه كيف تجراتي للمجيء و الجلوس معنا هنا انزلت ليديا راسها وتركت مكانها...وبنبره ملاها الذهول قال -لقد نسيت هناك شي لم افعله ساعود بعد قليل اعذروني خرجت بسرعه واغلقت الباب خلفها ولحقتها ليتا وراتها بالخارج تبكي...فهربت واختبات خلف المنزل القديم قليلا وراء بعض الشجيرات التي تشكل منزلا لارنب صغير مثلها وهي تبكي بصمت فرات صحن يوضع على الارض وبه بيض ولحم مقدد مع بعض الاعشاب لترا شقيقتها ناتالي ذات الشعر الاسود و العيون السود تقول بمرح -تعال يا ارنوبي الصغير تعال فخرجت ليديا ببطء وجلست امام شقيقتها لتجبرها ناتالي على تناول الافطار و اخبرتها بمرح - وضعت عشبه فيريي المهدئه للاعصاب كيف تشعرين اجبتها ببتسامة رقيقه -بالهدوء شكرا ناتالي انتي الوحيده التي تهتم لامري ردت علها ناتالي مبتسمه بحنان-لاني احبك ليديا مسحت على راس ليديا لتبتسم ليديا بفرح كبير(انا اعرف انها تجبر نفسها لكي تتقبلني...لا يسعني فعل اي شي..فانا لا اريد ان افقدها) . . . حل اليل واخذ ليديا شمعه...ودخلت لتلك الغرفه مجددا وجلست تكمل تصفح الكتاب الذي كان معها منذ زمن تقراه بتمعن وبهدوء وسكينه حتى نامت مجددا واستيقضت على صوت شجار فركت عينيها وسمعت صوت ابها يصرخ بغضب -و مالذي بيدي ان افعله...ااتركهم يدمرون قبيلتنا ومن فيها من ابرياء وقفت لتتنصت على صوت اخوانها و امها - لكن ان تضحي ب ناتالي لوغد مثله لا استطيع تقبل الامر -ناتالي لا تزال في بدايه عمرها هذا ضلم و اجحاف بحقوقها سمعت امها تبكي وتترجا زوجها برفض او بايجاد حل بديل خرجت لتتجه لغرفة الجلوس المجاوره لها وسمعت ناتالي تقول بنبره حزينه -لا داعي لشجار انه لشرف لي ان اتزوجه لاجل شعبي فتحت الباب ودخلت لتراهم بحاله من الغضب الشديد فسارت اليها ناتالي وسالتها بقلق -ما الامر اازعجناك بهذا الصباح ابتسمت وقلتها بهدوء -لست اعلم ما يجري لكن...ساذهب انا (لست اضحي لاجلهم...لكن من اجلك انتي) وقف اخاها الاكبر وقالها بسعاده -اجل هذه هيا لنرسل هذه المخزيه كبديل انها ايضا اميره و لها قوه واتفقوا على ذالك رغم رفض ناتالي الشديد ومعارضتها فحبست ناتالي كي لا تتدخل . . جلست ليديا برفقة عائلتها لاول مره واخبروها ما حصل {مملكتنا تعاني من شح في الماء و ضعف كبير لدفاع عن انفسنا لذا لحل المشكله فان ملك مملكة كاستل يريد ان يتزوج احدى اميراتنا لذا ستذهبين بعد اسبوع بصفتك زوجه له ارضيه بكل ما استطعتي افهمتي} اماءت براسها وامرت بالخروج وخرجت لتدخل تلك الغرفه ومن جديد جلست تقرا الكتب بشتى انواعها فجلبت لها ليتا بعض كعك الشكولاه و القهوه وتركتها تقرا كعادتها سارت ليتا بالمرر تفكر ( ليديا ساما فتاه مسكينه فهي لا تطلب شيا وتستمر بتضحيه و هادئه و لا تدافع عن نفسها ابدا حتى ان وجودها يكاد ينعدم كل ما تفعله القراءه و العب مع...ماكسس...)نظرت للخارج و ترا كلب هجين نصف ذئب بعيون رماديه وشعر اسود كثف الشعر يجلس بهدو و احدى الخادمات تعطيه الطعام و تمسح راسه تنهدت ليتا و اكملت سيرها بعد اسبوع جاء مرسول من المملكة وجلست ليديا امامه باجمل حلتها فراته اشقر الشعر اخظر العيون رجل في ال 33 من ال عمر تكلم معها بلغه انجليزيه - Are you a princess? {هل انتي الاميرة؟} نظرت اليه لفتره وعائلتها خلفها لا يفهمون ما قاله فاقترب مترجم بقربها فرفعت يدها بوجه المترجم و تراجع ليسمعها الجميع ترد بالانجليزيه ببراعه وذهلو -Yes, I am the princess.{نعم انا الاميرة} كانت مبتسمه بشكل جميل للغايه ليضحك و يتكلم بلغتها -لم اتوقع ان تفهمي علي هذا مذهل و غير متوقع من اميره معزوله اعترف بموهبتك فعلا شكرته لمديحه فتنهدو خلفي براحه ليقف المرسول ويسير الي جلس على ركبته امامي وقبل معصمي لاسمعه باحترام يقول - ادعى ريفن وينكراس ملكتي اانتي مستعده للرحله اجبته بايجاب وبدا الجميع يجهز قافلتي محمله بامتعتي وبعض الكتب التي انتقيتها و حضيت بخادمة تتقن الانجليزيه بطلاقه تدعى لورا ريفن بالخارج على خيله...وهي بداخل مع لورا تنظرت بعينيها الدامعتين فهي حتى لم تحصل على فرصه لتوديع شقيقتها فسمعت صوت نباح قوي وامرت بايقاف العربه وتوقفت فقفز ماكسس بين يديها يلهث مسحت شعره وابتسمت بسعاده - استاتي معي ايضا ماكسس نبح لتنزله وتنظر الى ريفن فاماء براسه (على الاقل اخذها لشي تحبه قد يسهل لها العيش هناك) ركب ماكسس معها وجلسوا لفترة اسبوع واخيرا بدات تراها...مملكة كاستل ذهلت من كبر حجمها و البوابه ضخمه فعلا رات بداخلها الخظره و المياه الوفير لكن....ما لبثت ان دخلت حتى بدا القوم يرمونها بالحجاره فضربت وجهها احداها وزمجر ماكسس وامسكته وهو يكاد يهجم عليهم سمعت صراخهم بالخارج -ايتها المشعوذه الساحره -ايتها المسخه الملك يستحق افضل منك -انقلعي ايتها الوحش اظهرت تعابير وجه باره واوقف ريفن و الحرس الماره ودخلت للقلعه...نبض قلبها بشكل مخيف...وشعرت بلالم بيدها اليمنى ورجفه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(ما الامر بهذا القصر....اشعر بان شيا سيئا بداخله) ماكسس لحق جرحهها وضعتة بدها موقع جرحهها وهج بسيط واختفى الجرح فتح ريفن الباب بقلق ليرا انها بخير وبرتياح قال -الحمد،لله ضننت انك اصبتي،كنت سلقتل امسك بيدها وساعدها على النزول لتذهل بكبر القصر انحنى الجميع احتراما لها فنزل ماكسس خلفها يراقب بحذر شديد ودخلت لغرفة العرش...ما اجملها كبيره و الحرس و الوزراء بكل مكان فيها سارت وقليلا وانحنيت امام الملك.رجل في ال 21 من عمره بشعر اشقر كاشعة الشمس و عينان رماديتان مائلتين للون الاوجواني رفعت راسي.وظللت انظر اليه تحدث الي قائلا (الكلام هنا.انجليزي يعني الحوار بالانجليزية) -همممم اذا انتي زوجتي خروف صغير اجابته بتوتر وتلعثم -ن نعم ا ارجو..ا عضت لسانها وضعت يدها بالم لتقف بقربها لورا وتتكل بدل عنها - ارجو المعذره جلالة الملك فسيدتي لا تستطيع التحدث جيدا بالانجليزية لذا ارجو ان تعذرها انحنت لورا فضحك ليكمل بانزعاج - فلتعلموها فلتجلبوا لها افضل مدرس لغة انجليزيه عليها ان تتقن القراه و الكتابه و الكلام فيه اسبوع واحد انحنى ريفن واجابه -سمعا و طاعت مولاي اخذت لغرفة لترتاح بها وتنهدت بانزعاج وهي تنضر للسانها معضوض وتقول بالم و لسانها خاج فمها -هدا موؤمم -هذا مؤلم- وضعت لورا طعامها وجلست لوحدها تتناوله بملل فقررت الخروج و الجلوس مع ماكسس وقراه بعض الكتب اخذت كتاب عن الانجليزيه وجلست بالحديقه تحت احدى الاشجار نام ماكسس بجوارها وهي تحاول قراءة الكلمات و معرفة ما قاله لها الملك وبعد ترجمه وتهجئه استطاعت اخيرا ان تعرف انه دعاها بالخروف تنهدت لترا من حولها يرمقونها بنظرات مخيفه وضعت يدها براس ماكسس وبدات من جديد لم تنهي اسبواعا حتى استطاعت الكلام بلانجليزيه لكنها لم تستطع الكتابه و ااقراه بعد......
