الجزء الثاني و العشرون
( اعتراف و إنكار )
تلك اللحظات ....
- جمالها يافعُ , نورها قاهرُ... لكن سرعان ما تتلاشى مع الوقت و كأنها لم تكن -
حينما كنا لا نزال صغار .........
كان أخي يكره كثيرا أخذي معه حينما تطلب منه والدتي ذلك ... فهو لا يود تحمل مسؤولية طفل أصغر منه بينما هو الآخر ليس بشخص كبير وقتها. لطالما أخبره والدي أنه هو الكبير وعليه أن ينتبه علي حينما أخرج معه لكي نلعب مع بقية الاطفال بعمرنا ... وفي كل مرة كان يتذمر مني .. كان يخبرني ان لا أتحرك من مكاني , أن أبقى بقربه , أن لا أتسبب بالمشاكل ...
هل كنت حينها فتى مطيع !!!
لم أكن سيئا , لكن كان من الصعب سماع كلامه دوما فأنا أرغب باللعب أيضا مثله والتصرف كشخص كبير حُر بتصرفاته .
أخي الذي كان دوما يتشاجر معي .. وفي كثير من المرات يقوم بضربي حينما أزعجه هو وأصدقائه بسبب ملاحقتي لهم و إصراري على مرافقتهم أينما ذهبوا ..... قام حينها بالشجار مع أحد رفاقه حينما مد يديه علي بسبب لعبة قد قمت بكسرها عن غير قصد ...
هل بكيت ؟
بالطبع لقد بكيت كثيرا ... و أخذني أخي حينها بعيدا بعد أن قمت بإفساد يومه الذي كان يفترض به ان يمرح فيه معهم .
أنت تقرأ
جاهل في الحب🐋
Fanfictionلا أحتاج للحب .... فهو دليل على الضعف ... لا أحتاج اليه .... استطيع ان ابقى سعيدا بدونه مالفائده من تكريس نفسي لاجل شخص أحبه انه تماما كالعمل كخادم لكن بملء ارادتك لا اريد الحب لكن لما تجعليني ارغب في الحديث معك .... استراق النظر اليك ... مراقب...
