هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

(ابتعد عني )

ولكن تلك المسافات التي بيننا تجعلني أرغب بك أكثر .. ورؤيتك كل يوم تجعلني افقد السيطرة ..

تجعلني مثارا كلما رأيتك .. ألا تفهمين ¡¡

أريد أن أروي ظمئي قليلا ..
ألا يمكنني ؟! بعدما حفظت سرك ..

تقدم للأمام .. هربت لفتح الباب لتستطيع الخروج .. فوجئت أن الباب مغلق ..

ليلى *
وحش.. انه وحش فعلا .. انا مسكينه سأموت انا ايضا هكذا.. الا يعلم ان قلبي يدق كالمجانين ..

سأنفجر ..

أحست ليلى  بأنفاسه تصطدم في عنقها ..
التفت اليه بسرعه قائله : من الافضل ان تبتعد عني

فأنا قويه ..

قهقه على شكلها مع خديها المحمرة بشده ..
وقال : حسنا .. انتي قويه اعترف لكن لو لم تكوني مريضه ..

حينها يمكنك منعي قليلا .. لنحاول اذا أرني ان كنتي تستطعين إيقافي ..

تقدم نحوها   ..ليلى : سحقا لك ديف لا تقترب...
وسددت لكمه  نحوه .. لترى انه امسك بيدها بكل سهوله

وشدها نحو فراشه في ثوان .. لتصبح متمدده عليه وهوه  فوقها. . ..

أمسكته من قميصه من الاعلى تحاول دفعه ..
لكنها كانت منهكه .. المرض يعتريها .. تلك الحمى العاليه ..

وألم معدتها .. خارت قواها .. امامه ..
ليلى : لما كان عليك فعل هذا في هذا الوقت و انا هكذا ..

اقترب منها قائلا : فقط إستغلال للظروف ..
أردت إستغلالها لصالحي ..

أصبحت تحس به وهو يتنفس .. هي بضع إنشات ..
وهي تحاول مقاومته .. قالتها بضعف كبير:

سحقا لك ديف ...هذا ليس عدلا ..
ابتعد عني.. شرير

قالتها بعد محاولات كثيره لإبعاده عنها .. لكن يديها الضعيفه تلك لم تستطع فعل شي ..

ليلى بترجي : ارجوك  توقف .. هذا ..هذا ..
نظر لعينيها  المغمضة.. التي تحاول إخفاء خجلها .. ويديها التي مازلت تقاوم ..

وصدرها الذي يرتفع ويهبط من سرعه تنفسها.. طبع قبله خفيفه على خدها الحار ..

وقال مبتعدا عنها : اه اخيرا وضعت علامتي .. أنتي ملكي الآن ..¡○○♡○○¡

التفت للجهه الاخرى تحاول إستوعاب ما حدث ..
نظر ديف للوقت .. ليرى انها الساعه الحاديه عشر مساءا ..

وان الاجواء بارده في الخارج .. أخذ لحافه وأحاط بها من الخلف من خصرها .. وانحنى مخبئا رأسه بين شعرها الرمادي ..

أصبحت ليلى كالجماد من حركاته لا تستطيع  فعل شيء
♡ديف بصوت ناعس : لم انم جيدا من أمس

أريد النوم لا تزعجيني ولا تتحركي ..
ضربت يده الكبيرة  التي تحاوطها لتجعله يتركها .. ولكن
لاحركه ..