ماريتا
انا احب اجواء العيد كثير نحن نذهب الى الكنيسه لنصلي للرب ثم نبدء بالاحتفال انا اشكر الرب على هذه النعمه امي و ابي و اخي يقفون بجانبي هذه السنه شاركونا في العيد اخت زوجه عمي لكن اعتقد انهم مسلمون لا اعلم بعد ذهاب ادم و امه سارة تسللت الى غرفه زوجه عمي لاسئلها عن ذلك فالفضول يتملكني اريد ان اعرف....
ماريتا : عنه ممكن اسئل سؤال بعد اذنج
نورهان: اي حبيبتي طبعا كولي شرايدة
ماريتا: هيه اختج و ابنها مسيح لو مسلمين
نورهان: ( شعرت بالتوتر قليلا) ليش سئلين سامعه شي انتي
ماريتا: لا عنه بس حبيت اعرف
نورهان: راح احجيلج القصه بس لدكولين لاحد عنها
ماريتا: وعد اقسم بالرب مراح اقول لاحد...
بدءت زوجه عمي تسرد قصه اختها سارة و كيف تزوجت حمزة والد آدم....سارة كانت مسيحيه و حمزة مسلم اهل سارة حاربوها لانها تزوجت مسلم و اهل حمزة حاربوه ايضا لانه تزوج مسيحيه لذالك انشأ حمزة تجارته الخاصه بعيدا عنهم ثم بعد وفاة ام سارة اعتذرت من اختها نورهان و تصالحا و اصبحت علاقتهما جيدة لكن سارة بقت مسيحيه و لم يجبرها حمزة على الدخول للاسلام......حقا قصه مؤثرة و رائعه حاربو ليتزوجو فقط من اجل الحب اتمنى ان احضى بقصه جميله كهذه..
ناصر: يله ماري تعالي راح نتأخر
ماريتا: ( قلتها بصراخ ) اي بابا جايه
_عمه شكرا لانه قلتيلي هذا الشي اني استأذن
نزلت الى ابي ثم عدنا الى بيتنا كان اليوم شاقا ومثيرا حقا غدا سأذهب لشراء الملابس لتجهيز للجامعه فهي سوف تبدء بعد اسبوع.....
آدم
عدنا للمنزل كانت الاعياد جميله استمتعت معهم لكن ككل ليله كنت ارى أمي تبكي وتحتضن صورة و الدتها وو الدها الذين توفو وهم غير راضين عنها و عن زواجها هي حزينه جدا لذلك السبب هي تحب ابي كثيرا لانه الشخص الوحيد الذي وقف جانبها و لم يؤذها طول فترة زواجهما....
#في صباح
سارة : آدم حبيبي يله قوم دنروح الابوك
آدم: شكد الساعه هسى
سارة: ساعه ب8 ليش
آدم: من صدك تحجين من هسى مقعدتني
سارة: يي اتعود بعد اسبوع و تبدي المدارس لزم تتعود تقعد من وقت
آدم: اي ( قالها و هو عائد الى النوم)
نهضت من الفراش ثم قمت لاغتسل وبعدها نزلت لتناول الفطور برفقه أمي....
سارة: حبيبي اقدر اطلب طلب
آدم: اكيد ماما طلبي
سارة: اليوم نطلع ابوك.من المستشفى و حابه اصلي يله تقدر تاخذني للكنيسه
آدم: اكيد ماما راح اخذج
سارة
اشكر الرب دائما على آدم و حمزة هما افضل الرجال في العالم متفهمين دائما....
خرجنا من المنزل وصلنا للكنيسه ..
سارة: راح ادخل تحب تنتظرني هنا
آدم: ليش ميصير ادخل وياج ندعي سوة
سارة: ( قالتها بسرور) أكيد
آدم
أنا احب امي كثيرا لانها تقوم بكل شيء لاسعادنا و ايضا اريد.سعادتها....
عند.دخولنا للكنيسه لمحت وجها مألوفا كانت تشغل شمعه كأنها ملاك....اتمنى لو تبقى هكذا افضل لانها دائما عصبيه و تزمجر بسرعه...
وسن: اهلا ام آدم شلونج
سارة: شكر للرب زينه وانتو
وسن: تمام وانت ابني شلونك
آدم: الحمدلله زين ( وجدت الاستغراب على وجه ام ماريتا)
وسن: ماريتا تعالي سلمي على ام آدم
ماريتا: مرحبا خاله
سارة: مرحبا بنتي شلونج
ماريتا: الشكر للرب
ماريتا
هذا المزعج انه حقا مزعج لا يتركني ابدا من غير ان يزعجني ....احمق !!
آدم: ماما بين متكملين صلاة اني اروح للجامع اكمل واجي اخذج
سارة: بيباي
وسن: ليش ابنج مسلم
سارة: اي ( حاولت تغيير الموضوع) شنو رئيكم نبدي نصلي
وسن: يله نبدي...
آدم
ذهبت الى احد.الجوامع القريبه من هنا للصلاة من اجل ابي....نحن جميعنا نحب ابي انه انسان رائع لكنه بعض الشيء يجبرني على اشياء لا اريدها لكنه يضل انسان جيد و متفهم بعدما اكملنا صلاة وصلنا للمشفى لاخذ ابي و ايصاله الى البيت
سارة: تدري البيت ميسوة شي من دونك
آدم: اي بدينا لعد اني وين جنت
سارة: ههههه لك دخلينا نتغزل بأبوك
آدم: اكول ماما اني حوصلكم و اروح اشوف المطعم
حمزة: ابني لتنسى المطعم...هاي الفترة اني مراح اقدر اشتغل
آدم: بابا لشيل هم أقدر ادير المطعم
بعد ايصال ابي وامي الى البيت ذهبت لمطعم ابي كان ذو طراز فخم يطبخ به اصناف عديدة من الاكلات أبي هو اول من علمني الطبخ هههه انا بارع في الطبخ لكن لا اريد.ان اعمل في هذا المجال سوف ادير المطعم لمدة 4 اشهر فقط لا اكثر حتى يعود ابي الى صحته
***********""""
أنت تقرأ
سأنجح في كسب حبك
Teen Fictionروايتي تتكلم عن فتاة ليست كبقيه الفتياة صارمه في طبعها وحادة المزاج ومجنونه وشاب لا يعرف للحب كلمه....لكن هنالك دخلاء سوف يغيرون حياتهم لكن: هل للاسواء ام الافضل ؟ بقلم: توتا عمر قرأءه ممتعه ((شعرها يطير.ونظراتها تحدق به.وهو يمسك يدها.وانفاسه تقترب...
