الجزء الاول :اين انا

23.8K 426 28
                                    

رواية من تأليفي ..♡ اتمنى تعجبكم
.الشخصيات الرئيسه : نور شاب عمره 25 عام وقمر فتاة عمرها 20 عام
.
.
#قمر
كنت اتمشى في طريق لا يوجد فيه احد ولكنه كان جميلا مما دفعني لاستكشافه فمشيت كثيرا الى ان وجدت نفسي امام جزء من ذلك الطريق الذي كان مغطى بالاشجار ولكن بعد ذلك لم اعد اذكر شيء فقد احسست انني قد ضربت من خلفي وفقدت الوعي وعندما استيقظت وجدت نفسي في مكان مظلم يدخله القليل من ضوء الشمس.
دارت عيناي بكل انحاء الغرفه ولكنني لم استطع النظر خلفي ..حاولت النهوض من مكاني لكنني لم استطع فقد كنت مكبلة بالحبال ...نائمه على اريكه قديمه مهترئه ...ارعبني جدا هذا المكان بالرغم من انني كنت قد ادركت انه منزل قديم بسبب ديكور الغرفه فقد كان عبارة عن اريكة وامامها بثلاثه امتار مطبخ صغير لكنه لم يكن ك مطبخ عادي فهو لم يحتوي على اي شيء فقط مغسلة ومجلة صغيرة وبجانبها كانت توجد ثلاجه صغيرة جدا وغاز صغير للطبخ عليه
مضت نصف ساعه على طلوع الفجر وانا انتظر كي اعرف سبب وجودي في هذا المكان الغريب
حاولت النهوض عن الكنبه عنده مرات فنجحت في اخر مره وحين نظرت في المكان وجدت في زاويه الغرفه طاوله عليها كرسيان ولكن احد الكرسيان كان يجلس عليها شاب ولكن لم ارى منه الا ظهره
قلت بصوت مسموع: اين انا؟
ضحك قليلا ثم قال: الم تعلمي بعد ؟ منذ مده وانت مستيقظه كان لا بد من ان تعرفي بعد ان رأيت انك مقيدة وفي مكان لا تعرفينه!!

صمت لدقيقه ثم قلت :اتقصد انني قد اختطفت؟؟
ضحك نور (الشاب)

##نعود في الزمن قليلا
قبل 14ساعه
كانت قمر تجهز نفسها للخروج لحفله الشاطئ التي اعدتها صديقتها.

قمر عمرها عشرين عاما وحيده امها واباها وكما يقولون اسم على مسمى ..فقد كانت بالفعل جميلة جدا فهي فتاة بيضاء لها شعر اسود طويل عيناها واسعتان مكحلتان لونهما كلون شعرها وقوامها رشيق كعارضات الازياء

كانت من عائله غنيه ولكنها لم تكن تأبه بكل تلك الاموال فكل همها هو المرح واللهو والترفيه عن نفسها وكانت متهوره قليلا

بعد ان خرجت قمر من منزلها توجهت الى بيت الشاطئ الخاص بعائله صديقتها والذي يقام به الحفل . لم تكن قمر تحب هذه الحفلات التي كانت بنظرها غير مسليه
بعد وصولها بقليل ارادت التجول في المكان فقد رأته جميلا فمشت كثيرا مما وجدت نفسها قد ابعدت عن مكان الحفله ولكنها لم تأبه بل واصلت السير كان الطريق يحتوي على الاشجار الضخمه والتي كانت تغطي بعضا من الطريق ولكنها ظلت تمشي كأنها تحاول اكتشاف المكان وبعد ذلك لم تعد تذكر شيء .

#نور
منذ شهر تقريبا وانا اراقبها واخطط لكيفيه اختطافها وحين ذهبت الى تلك الحفله كنت قد ايقنت انها لن تظل فيها لانني درستها جيدا وعلمت انها لا تهوى هذا النوع من الحفلات
فانتظرت من بعيد حتى تمل وتذهب لمكان ما
ثم حدث الذي كنت اريده وذهبت الى الطريق لتتمشى ولكنها ابعدت وسهلت علي طريقه اختطافها فما ان وصلت الى جزء من الطريق تملئه الاشجار حتى ركضت اليها ببطئ وضربها حتى فقدت الوعي
كنت اعتقد انني سوف اتغلب بذلك ولكنها جائت الي بنفسها فذلك الطريق المغطى بالاشجار كان يوجد خلفه ببضع كيلومترات ذلك البيت الذي اردت ان اضعها فيه بعد اختطافها
اخذتها ووضعتها على الاريكه وربطتها بالحبال وجلست على الكرسي الموضوع عند الطاوله وبدأت اخطط للقادم ولكنها استيقظت عند بزوغ الشمس وبدأت تنظر في انحاء الغرفه ولكنها لم تستطع النظر الى الخلف وتراني
بدت خائفه لانها وجدت نفسها مكبله بالحبال وفي مكان لا تعرفه .

#عودة الى الحاضر
نور : بضحكه صفراء اجل لقد خطفتكك يا قمر
قمر في نفسها (كيف عرف اسمي )
قمر بنبره خوف: ومن انت وماذا تريد مني لم اختطفتني ؟ وما....
قاطعها نور قائلا: اسكتي يا لكي من ثرثاره لم اسمح لك بالكلام
وقام ووضع لاصق على فمها فلم تعد تسطيع الكلام فهدأت لانها ليس بيدها فعل شيء
بعد مرور عده ساعات كان نور يحضر الطعام مع انه لم يكن هناك الكثير ولكنه يكفي لاثنين
كانت قمر تنظر اليه وهي مستغربه من هدوئه وصمته كل تلك الساعات
#قمر
لقد كنت اجلس على الاريكه وهو واقف امامي في المطبخ يحضر الطعام كنت انظر اليه باستغراب كيف له ان يكون هادئا هكذا والشيء الذي حيرني اكثر انه لم يفعل لي شيء لم يحدثني لم يصرخ علي ابدا بل ظل صامتا واحسست لوهله انني لست مخطوفه ولكن شعوري بتلك الحبال المربوطه على يداي مزقت ذلك الاحساس
كان ذلك الشاب الذي لم اعرف اسمه بعد شابا طويلا له عضلات وكأنه يتدرب على حمل الاثقال وكان وجهه خاليا من المشاعر ولا يوجد له اي تعابير بل انه كان باردا كأن لا حياة فيه .
اصدرت قمر صوتا حتى يأتي وينزع ذلك اللاصق عن فمها ولكنه لم يأبه
ظلت تصدر اصواتا كتحريك الاريكه او الخبط بأقدامها على الارض او محاولتها الكلام
فتوجه نور اليها ونزع ذلك اللاصق وعاد الى المطبخ
قالت له : ما اسمك؟
لم يجبها ما زاد من غضبها ..ثم اعادت نفس السؤال بصوت اعلى : مااا اسمكك ؟؟
قال: اسمي نور
قمر : ولم خطفتني ؟ هل فعلت لك شيء
نور : كفي عن الاسئله يا فتاه
قمر: لن افعل الى ان تخبرني هيا ...اتعتقد انني سأخاف منك بمجرد انك خطفتني ؟؟ لست خائفه منك واريد معرفه سبب وجودي هنا
نور كان قد مل من كثره اسئلتها فتوجه عندها ووقف امامها ثم انحنى قليلا وجعل وجهه قريبا من وجهها حتى تخاف من حده نظراته ثم قال : اخبرتك الا تكثري الكلام ..لا اريد التحدث الان كل ما سأقوله هو انك ضحيتي الان..
قال لها تلك الكلمات فقط كي يخيفها حتى تصمت ولا تسأل بعد عن سبب اختطافها ...
ارعبت تلك الكلمات قلب قمر وبان ذلك على وجهها .. لكنها اظهرت له بنفس تلك النظره انها ليست خائفه منه وانه لا يستطيع فعل اي شيء لها
وفي وسط دقيقه صمت احس نور بأن هناك حركه في الخارج فأرجع ذلك اللاصق الى فمها وخرج يرى من هناك بكل حذر ..

الاختطافOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz