♥♥8♥♥

13.1K 389 56
                                    

فيصل بهدوء : قومي تجهزي لان بنسافر ، وو جهزي امل بعد
همست : نسافر
فيصل : ايه
ليان : مابي اروح مكان
فيصل : مو على كيفك ويالله قومي الساعه الحين تسع ، عشر بالمطار
وطلع خلاها
،
،
،
،
،
فزت من النوم بخوف لفت شافت عز نايم ، تنهدت بخوف وهي تتذكر احداث امس رجعت وضمت عز وصارت تقراء

الاذكار بقلبها
صار لها تقريبآ نص ساعه ، قامت خذت لها شور ولبست بنطلون جنز وبلوزه سودا اكمامها طوال
شافت ووجهها بالمرايه ، وناظرت الخدوش اللي فيه ، سالت دمعتها ومسحتها
لبست جاكيتها وشالها لفته حول رقبتها وجلست تنتظر عز يقوم من النوم لانها خايفه تطلع
،
،
،
،
بالمطار جالسه وبحظنها امل تنتظر متى رحلتهم ، اما هو جالس بجنبها ويطقطق بجواله
ليان بهمس : لو سمحت
سمعها وسكت يبيها تناديه بأسمه
ليان بهدوء : ابو امل ، لوسمحت ابغى موياا
ابتسم بخفيف وقام يجيب لها ماء
بعد فتره جاء لها وجاب ماء وعصير وكيك ، بعد عشر دقايق نادوا على رحلتهم المتوجهه للندن
فيصل : اعطيني امل ، وشالها
مشت بهدوء بجنبه وعيونها تدمع على اخوها ، شلون تبي تبعد عنه ، قلبها مايتحمل ، ااااهه ، استغفرالله العظيم وأتوب اليه

،
،
،
،
،
بالطريق بعد ما خذو ود معاهم وقفوا عن المحطة
وليد وهو يفتح الباب : ايش تبغون من السوبر
ام ناصر : جيب لي عصير كيوي
وليد وقف ينتظر ود يبيها تتكلم
اما هي سكتت بلعانه تبيها يقول اسمها
وليد بهدوء : وانتي ود
ولد بحياء : فروتز تفاح
سكر الباب وراح ، بعد فتره رجع ومعه اكياس كثيير
شراء شيبسات ، وككاو ، وعصيرات ، وكييك وكل شي ، يدري ان امه ما تأكل كل هذا ، بس شراهم لـ ود
،
،
،على متن الطياره جالسه عند الشباك وهو جنبها وحاط امل النايمه بحضنه ، كل شوي تغفى عينها وتفز ، الطياره كله

مسببه رعب لها ، اول مره بحياتها تركبها
بصوته الرجولي : ليان
ليان بـ بحت صوتها الجذاب : نعم
فيصل بأستغباء : اول مره تسافرين
ليان بهدوء : ايوه ، اول مره
فيصل : ليش
ليان ودها تذبحه : يعني من بيسافر فيني ، رعد وصغير ، مافيه أحد
فيصل بتساؤل : عمامك مثلآ ،
ليان بهم : عمامي ، واحد بخيل ، والثاني مايحب الا نفسه
سكت فيصل وهو يعرف عنها كل شي ، الثلاث سنوات اللي قضتها بالسجن جاب عنها معلومات
،
،
بعد وصولهم كلهم للمزرعه ، والجده طايره من الوناسه ، وجنان بعد لها شهر ماشافت احد منهم
جالسين كلهم مو ناقصهم الا ناصر وريتان
الجده وبحضنها بنت صقر : مشاءالله، مشاءالله ، لا اله الا الله
ود بلقافه وبصوتها الطويل : اقول يام فهد ، من تشبه
الجده سكت وما اعطتها وجهه وصارت تسمي عليها
الرجال والبنات كلهم ماسكين ضحكتهم عليها
ود : الظاهر من الكبر ماتسمعيني
ونفس الشي سحبت عليها ، كلهم بـ هالوقت ضحكوا عليها ، وحتى هي قامت تضحك على نفسها
،
،
،
بعد أسبوع - لندن-
طالعين يتمشون وجلسوا بالحديقه
امل تلعب قدامهم وهو قام يجيب لهم شي يشربونه
الحزن مالي وجهها وقلبها المهموم ، تحس بحرقه فيها ، ودها لو تبكي وترتاح ، لكن كل مابكت زاد ت حالتها سرحت

بخيالها لخوها ، تعبت وهي تدق عليه ومايرد عليها لها سبوع
جلس جنبها و مد لها كوب الكافي بهدوء
فيصل : ليش حزينه
ليان لا أرادي بكت ، نزلت كوب الكافي وحطت يديها على وجهها تبكي بقوه
لأول مره بحياته يضمها بعد مانزل كوبه
ضمها بقوووه له وهو يبوس راسها
فيصل : هدي نفسك ، واذكري ربك ، ليش تبكين
ليان والعبره للحين فيها : اخوي رعد ، مدري شفيه مايرد علي ، يمكن زعلان اني ماعلمته اني مسافره
فيصل : ما اتوقع يزعل
ليان ودموعها تسيل : يارررربي مالي احد غيره ، يارب ، يارب ، أهئئئ
فيصل : اشششش لا تقولين هالكلام ، وانا وين رحت
ليان : انت .. انت كيف تأمن نفسك وبنتك مع وحده قاتله كيف
فيصل بهدوء : هذا شي وراح
ليان بمقاطعه : لاااا لا ما راح ، لاتقول راح ، الشي هذا بيظل معي طول عمري ، انا قاتلة انا انا انا ، وصارت تضرب

نفسها
ضمها له بقوه : اششش لا تقولين كذا ، اللي يحب يسامح ، وانا احبك
رفعت راسها بصدمه له : أنت ، انت وش تقول ، اي حب اللي يخليك تخليني ثلاث سنين بالسجن
فيصل بأبتسامه : ايوه احبك ، من زمان ، ليان والله العظيم احبك ، أبوك كان صديق الوالد الله يرحمهم ، انا اللي كنت

ازوركم بالبيت من فتره لفتره
-ومسح دموعها وضمها لصدره- تكفين بابنت ارحمي واحد ميتن عليك من زمان
فيصل : سامحيني
ليان بحتها : مسموووح يأبو ليان
فيصل بضحك : هههههههه لا تقولين ابو انا فيصل وبس سامعه
هزت راسها والابتسامه على وجهها
فيصل : على فككره ، رعد وظفته عندي بالشركه ، وتطمني هو بخير انا قبل ساعتين مقفل منه
بكت من جديد على اخوها وهو يضحك عليها
،
،
،
،
،
،
بعد 9 أشهر
بعد ماولدت سديم وجابت فهد بن سلطان ، وريتان وجنان اللي أكتشفن أنفسهن انهن حوامل
والعنود اللي طلبت السماح من سديم وسلطان وراحت مع رجلها الكبير بالسن لجده

رجعوا وتجمعوا من جديد بالمزرعه
لكن هالمره غييير ، هالمره وليد زوج لـ ود ، اللي طلعت عيونه من ثاني يوم زواجهم
بعد ماذبحو الذبيح ، الليلة يبغون العشاء ششوي
جالس عند النار ومفسر أكمامه ، ويقلب اللحم
جت وجلست بجنبه بالضبط ، لف لها وابتسم ورجع يقلب
سديم بهمس : سلطان
بهمس : لبيه
سديم بحب : لبى قلبك ياقلبي ، أبغى -وهي تناظر اللحم- جوعانه
سلطان بأبتسامه : بس ، ابشري
سديم : الله يبشرك بالجنهه
خذا قطعه متوسطه وهو يحرك حواجبه قال، : خذيها
حطها بفمه وهو يناظرها يعني خذيها ، وجهها قلب أحمر وقربت منه وخذتها بفمها
وهم يضحكوووون
،
،
،
،
تمت
/نهايةة الرواية/




تبي الحقيقه ماهو بكيفي انهيك
الشــوق واقف معك وقفة حميّا
كم مرةٍ حاولت من بالي امحيك
حاولت لكن حضرة الشوق عـيّا


كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن ، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين .
قدر كان .. قدر كان أن نلتقي .. وقدر كان أن نفترق .. وربما تكرر الأقدار ونلتقي
الصرخة لا تجدي .. والحزن لايجدي .. ولكن سيظل دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب امنحهم القوة على السير وامنحني القدرة على الانتظار فالعمر بين يديك والأمر كله إليك.
شكرآ لكم من القلب ، فربمآ كلمة الشكر لا تكفي
شكرآ على من تابع روايتي من البدايه الى النهاية
شكرآ على كل من دعم وعلق بكلمات رائعة
أستودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه

الئ اللقاء❤️❤️

🎉 لقد انتهيت من قراءة غرورك مجنني يا بنت عمي 🎉
غرورك مجنني يا بنت عميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن