♥1♥

32.4K 503 24
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

قلمي البسيط والمتواضع يغرد لكم بـ روايتي الثانيه
/ غرورك مجنني يابنت عمي/

أتمنئ دعمكم و تفاعلكم معي ،
وعذرآ لكم ربمآ تكون روايتي قصيره فأعذروني فـ قلمي يتوقف على هذا الحد .

والعذر أذ فيه أخطاء أملائيه ،

لا أحلل ولا أبيح من ينسب روايتي اليهه
*تذكار العتيبي*



كـيف أبـنـسى ذكـريات الـطيـش الأول .. والشبــاب
................ ورفــقـة الـلـيـل الـعـتـيـقـه .. وأول الـفـجـر الـطهور
والــمـواعيـد وشـغـبـهـا .. والـولـه قـبـل الـعـتـاب
................وســاعـة ٍ كـم كـنـت أحـاول فـي عـقـاربـها تـــــــدور



الفصل الآول
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
وآقفه بعيد عنهم بكل آلم وحزن على حالها ودموعها تسيل ..
ليه ؟
ليه محد فاهمني ؟
ليه مايحسون فيني ليه وهذا وانا بنتهم كمان ااااهه ياربي ؟
يحسبوني متكبره ومغرورهه .. طيب وش آسوي اذ ربي خلقني بملامحي هذي ؟

مسحت دموعها وناظرتهم كلهم سعيدين ومستانسين وآنا طيب ؟ من يسعدن ؟
طاحت على الأرض ضامه ركبها على صدرها وتبكي بعد مآضاع حلمها ؟
بعد ماراح تعب سنين وهي تدرس تخصصها ويوم جاء تعيينها فصلها بحكم آنه ولد عمها وهو المدير بالمستشفى ؟
ليه طيب عشان أن آبوي متوفي ؟
صرت على كيفهم هم اللي يقررون عني ! خلاص مستحيل أسكت عنهم مستحيل ،
والمشكله أن اخوي عاجبه الوضع صحيح أن له هيبه والكل يحترمه بس مشكلته أنه صديقه سلطانوه اللي هو زوجي

الحين ..
وسرحت بخيالها لليلة زواجهم رغم القهر والحقد والبكي اللي بكت الين حست أن عيونها تتآلم كانت قويه ولا نزلت دمعه

وحد كأن كبريآئها يمنعها من وصفها بالضعف ..
عقب التصوير والسلام وخروجهم وتأركين خلفهم عريس يحمل جميع أوصاف السعادهه والقهر لها أنه كسرها بدراستها

وغرورها ..
وعروس كانت تغلي من داخلها على تحكمه فيها والصدمه الأكبر لها قبل العرس بيوم لمن قالها أخوها ناصر أن سلطان

عمره 38سنه ، -من يوم هي صغيره كانت بعيده عن عيال عمها ولا تهمها أخبارهم ولا تعرف عنهم شي -
يعني ؟ شايب ، الا الا شايب ! كبير بعمره - وبأنهيآر - مسسسستحيل مستحيل أخذ واحد شايب مستحيل وبكت وبكت

وبكت .

سلطان بغرور يطلع البطاقه من جيبه : خذي
رفعت رآسها بشمؤخ وناظرته لكن كأنت رجفت يديها وأضحه واضح الخوف عليها بس ماتبغئ تبين له وسحبت بطاقة

البنك وفجاءهه طاحت منها وبدون شعور : جيبها
رفع حاجبه بأستنكار ورفع البطاقه من جديد ومدها لها : خذي
سحبت البطاقه بأناملها الرقيقه ومن غير شعور طاحت تحس بيدها مشلوله مو حاسه فيها أبد :
جيبها
ناظر فيها بثبات وهو يردد بداخله مغروره ومغروره والغرور زايد تأملها بفستانها الأبيض بقصة صدر وآسعه واليدين

غرورك مجنني يا بنت عميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن