احببتك ولن اكون لك

حبيبي لا تمت ارجوك...

ماذا افعل انا في وسط الطريق .... جود لا تأتي ...جود احذر ....يالهي السياره صدمت جود ...ذهبت اليه احتضنه ...ماذا فعلت ...انا اقبل بالموت ولكن لا اريدك ان تموت وتتركني تبا لك جود...استيقظ ...جود كان مستلقي ع الارض ...والى جانبه جوانه تبكي ... امسك يدها وقبلها واغمض عينيه ....
هل هذا النهايه .... جود يموت ...جوانه تكمل حياتها ع ذكرى حبيبها ....
ههههه احب التلاعب بكم ....
استيقظ جود وهو في المشفى ...والى جانبه جوانه تجلس ع الكرسي المحاذي له وواضعه رأسها ع يديه ...ابتسم ابتسامه عريضه ...لم يهتم الى ماحصل له ...اراحه وجود حبيبته الى جانبه ... جاء الطبيب استيقظت جوانه ...نظرت الى عين جود ...وهي تبكي ... قبلت يديه .... تكلم الطبيب...جود احذر بالمره المقبله قد تتعرض لاصابه شديده ...الان بعض الرضوض بيديك ...وارتجاج بسيط في الدماغ ... خرج الطبيب ...جوانه تحتظن جود ....وتبكي ...جود لماذا فعلت هكذا ...مهما يحصل بيننا ....اتمنى ان اراك سالما ...اذا حصل شيئ لك سأموت بعدك ...وفي السماء نكمل حياتنا معا....لاتفعل هكذا مره اخرى ...جود يقبلها من رأسها ...وفي لحظه تذكرت جوانه ...الهاتف ..الفتاة الاخرى ...تبا ....فازاحت جسدها من حظنه ...ونظرت له بنظره غضب ...هو ابتسم عرف انها لن تنسى شيء .... ساد الصمت ...جاءت الممرضه وضعت المخدر ...ونام جود ...جوانه الى جانبه تجلس ...نامت هي كذالك ....