في مملكة آرتوس ...
.
.
.اخذوا يتجولون في السوق...
ثم توقفوا أمام محل يبيع أنواع من الخزف والفخار الثمين ...
بقيت واقفه ماري امامه متصلبه تقلب بعينيها يمينا ويسارا على الخزف وانواعه وبالوانه البراقه التي تجذب النظر وتسر من يراها ..... وعلى وجهها ابتسامه كانها طفل رأى حلوى لذيذه.. ويريد امتﻻكها
هل هذه أول مرة ترين بها شخص يصنع الفخار والخزف.. قال لها البائع بابتسامه لطيفه..
اه نعم انها مرتي اﻻول التي اخرج بها للسوق..قالت له ماري
ثم نغزتها اوليفيا بكتفها دون ان ينضر لهما احد...نعم يا سيدي انها المرة اﻻولى تقصد ان نأتي إلى هنا فنحن من قريه بعيدة عن هنا ... قالت له اوليفيا وتبتسم بارتباك..
اها اهﻻ بكم في مملكة ارتوس.. انها من اجمل الممالك والقرى تشتهر بملكها الطيب وناسها واسواقها الجميله الرائعه ..
اخذو يضحكون بما بينهم لأنه ﻻ يعلم من هم وانهم من مملكه إرتوس ..
اخذت ماري تتجول في المحل الذي يحتوي على أنواع من الخزف والفخار الجميله والملونه
ثم وقع نضرها على مزهريه صنعت من الفخار ملونه بالوان براقه وزاهيه رسم عليها بعض الورود الصغيرة بلون اﻻحمر واﻻخضر ...
هل اعجبتك هذه المزهريه يا انستي..قال لها البائع
اه نعم نعم اعجبتني جدا ...قالت له ماري وتبتسم بسعاده
ثم لفها في قطعه من الورق ووضعها في صندوق خشبي صغير ..
تفضلي يا انستي .. قدمها لها فحملتها اوليفيا بدلا عنها ..
بعد ذلك دفعوا ثمن المزهريه وخرجوا من المحل ..
ثم واخذوا جوله صغيرة في السوق ..
وبعد ذلك ذهبوا إلى العربه وانطلقت بهم إلى القصر ..
اخذت ماري تنضر إلى السماء وتتامل بها
لقد ظلم الجو .. والسماء أصبحت ملبده بالغيوم أعتقد انها سوف تمطر بغزارة ... قالت لهم ماري
أعتقد ذلك هيا بنا لننطق بسرعه إلى القصر .. قال جان
.
.
.في مملكة كاميلوت
دخل عليه لوغريس وانحنى له .. اهﻻ جﻻلتك ثم رفع رأسه
اهﻻ بك لوغريس..... قال له الملك ارثر
هل جهزتم اﻻسلحة من السيوف والرماح والاحصنه وغيرها.. واخبر الجميع اننا سوف ننطلق قبل بزوغ الفجر ..
نعم جﻻلتك لقد جهز كل شئ ولم يبقى لنا الى اشارتك وسوف ننطلق في اي لحضة .. قال له لوغريس
احسنت يا لوغريس سوف ننطلق بعد ساعتين هيا جهزوا انفسكم واخبر الحرس جميعا ..."
.
.ثم حان اﻻن وقت انطﻻقهم .. لكي ينطلقوا إلى مملكة ليبرا للقضاء على ملكها واحتﻻل قلعته ..
تقدم الذين يحملون الرماح واﻻسهم إلى اﻻمام .. ثم بعدهم توقف الخياله الذين يمتطون الخيول ويحملون السيوف في ايديهم ..
هيا بنا لننطلق بكل قوة لدينا ونحطم العدوا .. قال الملك ارثر بأعلى صوته وهو يمتطي فرسه ويرفع سيفه للأعلى ..
انطلقوا حتى وصلوا إلى مملكه ليبرا وعندما رؤهم حراس المملكه عزفوا في البوق لينبهو الناس والملك بان لديهم هجوم ..
ثم اخذت الناس تصرخ وتهرب إلى خارج المملكة خوفا على ارواحهم من الحرب .. عمت الفوضى في أرجاء المملكة
خرج ملك ليبرا وتوقف مع جنوده في صف واحد امام الملك ارثر وجنوده ..
هل تسلمني مملكة ليبرا او تعلن الحرب على نفسك .. قال له الملك ارثر ...
لن اسلمها لك على جثتي .. قال له
اذا اعلنت الحرب على نفسك .. قال له الملك ارثر ..
اخذت السماء ترعد بصوت عالي وانعكس ضوئها على سيف الملك ارثر الذي يرفعه عاليا وعلى خوذته الذهبيه التي يرتديها على راسه...
حتى ارتعب جنود مملكه ليبرا من مضهره وهالته المخيفه ..
هياااا هجوووم صرخ الملك ارثر بصوتا عالي ويحمل سيفه عاليا..
حتى اخذت الخيول تركض للامام وتضرب اﻻرض بحوافرها وتاركه الغبار خلفها فقط ....
بعد ذلك اخذ الرجال يتلاحمون مع بعضهم سدا بسد حتى اخذوا يتقاتلون بلسيوف رجﻻ لرجل وصليل سيوفهم تتعالى ..
وثم اخذت السماء تمطر بغزارة و الخيول تصهل بصوت عالي خوفا من صوت الرعد الذي عم صوته السماء
وبقيت المعركة مستمرة لساعتين حتى انتهت المعركة بخسائر بشريه فادحة بدمائهم التي تملئ الارض مع الامطار الغزيرة التي تسير معها الدماء وشكلت بركا من الدماء والماء معلنه فوز مملكة ........
.
.
.
في مملكة آرتوس ...عند جلوسهم جميعا على مائدة الطعام يتناولون طعامهم ويتحدثون مع بعضهم البعض .. وضحكاتهم واصواتهم التي تمﻻء المكان ..
دخل احد الخدم مسرعا بعد طرقه الباب ..
سيدي سيدي ويلهث بانفاسه
نعم ما اﻻمر .. قال الملك ادوارد وعلى مﻻمح وجهه الصدمه
لقد حدثت معركه طاحنة بين مملكه كاميلوت ومملكة ليبرا .. قال له الخادم ... ""
اه يا الهي مملكة ليبرا بجوار مملكتنا .. فهل يعني ان الملك ارثر يخطط للهجوم علينا قريبا ام ماذا ...............
______________________________________انتهى البارت أتمنى ان يعجبكم البارت
في الصورة فوق مملكة آرتوس ↑ ↑
أنت تقرأ
"King Arthur " الملك آرثر "
Historical Fictionضجيج رجولته يجعل ناموس ما حوله يختل وحشية طبعه تخفي انسان هش يقيم داخل اضلعه لتزوره هي .. بروح راقصة بمﻻمح خمرية تلعن بداخل عطر انوثتها لتجعل ناموسه يختل ...... كيف سيكون مصير ملك قاسي وبارد ومتحجر القلب يقتل ويعذب وتخافه القرى والممالك ... وما مص...