الفصل الخامس

303 13 5
                                    

دخل ادم الى مكتب جاك وهو يضحك ....
صافح جاك وقبله قائلا :
-شفت سوزن ؟ مثل المسودنه خطيه چانت تركض بالممرات وراهه راحت لسيارتهه .... ركبتهه وراحت للبيت
-صدگ ! خطيه مشفتهه اليوم!
-اتوقع تخبلت علاخير .... اعترف هي تحبك ! وانت تدري بهل الشي !
(( او لا .... هسه يسمع الشبح كلمة حب ويفضحنه ويه الولد ! ... ))
لم يتغير شيء بالغرفه !
-شخبار تانيا ؟ ما شفتكم اليوم سوة ! خاف مزعلهه
(( حباب لتچفص ادم ))
كان يهمس جاك في نفسه !
-شبيك جاك مو علبعضك اليوم ؟ خاف خطبتهه ورفضتك
اخذ يضحك ادم بصووت عالي ، وجاك مستغرب من الوضعيه

-بس نصيحه اخوو لتفوتهه ! ترة تانيا تحبك وانت تحبهه
لم يرد عليه جاك ... اخذ ينظر الى اليمين والى الشمال اين الشبح ولمَ لم يهاجم ادم ؟
-انت مدري شبيك اليوم اروح اني وارجعلك بغير وقت ... اليوم الكل متخبل .. بالبدايه سوزن وهسه انت اروح اشوف البقيه
خرج ادم من المكتب تاركا جاك بحيرته مستغربا لمَ لم يهاجمه الشبح ! لا يوجد استنتاج اخر غير ان هذا الشبح لا يراقب تصرفات جاك مع الرجال ! انه يراقبه فقط عندما تحضر الفتيات ! اي ان لا سلطه عليه مع رجل !
ثم فكر جاك في حل بسرعه !
صرخ (( واخيرررررا لقد وجدتها ! ))
لف بكرسيه الدوار هاتفا كطفل صغير ، سيذهب لمدينه الملاهي !

خرج من المكتب وهو ينادي : ادم ادم
دخل الى مكتب ادم ... كان ادم يجلس مع احد الموظفين
-اعتذر سأعود في وقت لاحق
الموظف : لا انا كنت على وشك الخروج
انتظر جاك خروج الموظف ليختبر اكتشافه مع ادم
-ادم اني احب تانيا
-والله هستوك دريت ؟
نظر جاك الى الاعلى ، الشمال ، اليمين لم يحدث شيء !
ها قد تأكد ان الشبح لا يراقبه عن جلوسه مع الرجال
-اووك لعد حبيبي رايد منك شغله ! اني وتنو مزاعلين واريدك توصل الهه هاي الرساله
-تدلل من عيوني
- بس مو تگلهه من جاك ! خاف متاخذهه !

اكمل ادم محاضرته بدأ التلامييذ بالخروج ، اوقف تانيا ...
-تانيا
-نعم استاذ
-هاي رساله الچ !
-مين ؟
-گعدي هنا اقريهه
وبالفعل تناولت تانيا من يده الرساله.. حالما فتحتها علمت انها من جاك ! انه خط يده ! ولكن الا يخاف من الشبح ؟
خبأت الرساله خوفا من حدوث شيء !
ثم فضولها تغلب على حذرها وتابعت قرائتها !
افهمها جاك بما استنتجه من عدم سلطه الشبح عليه عندما يكون بالقرب من الرجال ! ثم انها لا تهمهم ان كلمت اي رجل اخر ! يجب عليهما ان يوهما الشبح بأن تانيا ستصبح لادم ، ليبتعدوا قليلا عنهما ، ثم اتفق معها على مكان ليتزوجا ... بمساعده ادم ثم ينتهيا من العروس وتحرق !

كتبت له رساله بانها فهمت وحان الان دوره لاتمام بقيه الخطه ... ناولت الرساله لادم وهمت بالمغادره ...
كانت عائده الى المنزل وصوت الالرعد المدوي المخيف ، ولكن الشبح الذي يتبعها يرعبها اكثر من صوت الرعد .. كلما اضاء البرق وانطفأ ترى هذا الشبح ... كان عليها العودة الى المنزل بمفردها بعدما اعتادت ان تعود جالسه في المقعد الامامي بجانب جاك تمسك بذراعه مستلقيه على كتفه ، تشعر كأن تعبها سيحمله عنها جاك ! واليوم اثقل انواع التعب والهم حول كتفها ولا تجد من تتكئ عليه ليحملها عوضا عنها ...
توقفت بجانبها سياره انفتحت النافذة كان ادم
اصعدي بسرعه تانيا قبل ان يبدأ المطر بالهطول وبالفعل صعد بسرعه راقبت الشبح الذي اختفى عنهما ولم يتبعها ، يبدوا ان استنتاج جاك في محله !

-جاك ينتظرنه بالكنيسه!
-لييش ؟
-برأييچ ليش ؟
-زين هسه !
-اي يگول احسن وقت هذا ! علمود الجو رومانسي !
" يبدوا انه لم يخبر ادم بأمر الاشباح "
" اكو وحده تزوج بملابس الكليه چماله ماطره عليهن !" -شو دردمين ؟
-هههه لا هيچ لان ماما مرح تحضر عرسي !
-عادي اذا تحبين نروح هسه نمر عليهه ناخذهه ويانه !
-لا لا كمل طريقك هي عود بعدين تجي ورانه !
" امي علمود گبل بحلگ العروس الي مصدگة روحهه ! عافت الكل وتحب عشيق حفيدتهه ! ماتت ومخلصت منهه"

-صدگ جاك عافلچ بدله والغراض مالتهه بالكرسي الورانه -گول والله
قرب الكنيسه ترجل ادم وتانيا وهي تحمل صندوق الفستان وادم يحمل لها بقيه الاغراض من علبه الاكسسورات والحذاء والطرحه ، دخلت الى الكوافير جهزت نفسها وخرجت وهي تدعوا الرب ان يكتمل هذا الزواج على خير !
خرجت من صالون الحلاقه .. نظرت نحو جمال المطر كان ادم ينتظرها بجانب السياره...
صفّرَ عندما رآها هكذا
-رح تخبلي لجاك اليوم
-يله اخذني بسرعه اله
دخلا من باب الكنيسه ، كان الكاهن بانتظارهما ! وشاب يقف يرتدي ملاءة فوق وجهه .. إستأذن ادم بالمغادره بأمر مسبق من جاك !

" يمكن ميريده يشوف العروس من تحترق "
رفع جاك الملاءة وقف بجانب عروسته !
فجأة انطفأت الاضواء من الكنيسه وحل بدل منها اضواء حمراء ملأت المكان
-استعجل ايها الكاهن !
بدأ الكاهن يقول : هل تقبلين يا انسه تانيا الزواج بالسيد جاك؟
مسكت العروس الشبح تانيا من رقبتها ... وارادت ان تبتلعها
جاك : تانيا بس گولي اي اقبل ! اني مكمل القسم ، بس بقه قبولچ ورح تحترق
صرخت تانيا بقوووة : نعم موافقه ...
سقطت على الارض لاهثة تانيا التقطها جاك حضنها وهما يشاهدان تلك العجوز تنهار امامهما وتصرخ بصووت عالي لتحترق وتصبح كالرماد بأقل من دقيقه واحده!

جاك : تاااانيا نجحنا ! انتي هسه ملكي
حضنته بسرعه ورمته على الارض وهي تعصر به ضاحكه : احبك احبك احبك !
دخلت والدتها الكنيسه وركضت باتجاه ابنتها ! -بتي
نهضت تانيا على الفور : ماما !
-اسفه چنت هيچ اتصرف وياچ ! كنت اني مهدده ! انو هيچ لازم اسوي ! والا تقتلنه تلاثتنه !
اني فرررحانه انو انتو تزوجتوا وگدرتوا تتخلصون منهه !
حضنتهما معا وهي تبكي !
-لتلوموهه هي ولدتني بالسر وبدون زواج لذلك قبل لتتوفة جنت ! وهذا الجزء الشرير من شبحهه بقه يطمن علي ! ويلاحقني ومخلاني اعيش حياتي بسلام ... انتو ولدي گدرتوا ترجعولي وترجعون حياتكم طبيعيه شكرا الكم
ابتسمت تاني لجاك الذي وضع يده على تانيا والى الابد ❤

العاشقه المجهولهWhere stories live. Discover now