الجزء الثالث

207 9 0
                                    

-حياتي والله مصدگچ ... واني هم شاك بنفس الشي
حضنته بسرعه قائله : اني خايفه
-گومي خلي اضمدلچ ايدچ وسولفيلي شصار
وبالفعل روت له ماحدث ... وقررا ان يبحثا في الانترنت عن هذا الشيء ! الذي يلاحقهما ويريد قتل تانيا ..
ادخلا في البدايه النص الذي وجده مكتوب في الورقه ! والذي كان عن اللغه المالايالاميه ... وانها لغه هنديه من اصل ولايه (kerala)
التفت نحو تانيا التي كانت مستغربه ... دخل على محرك البحث الگوگل واختار كلمة اساطير عن تلك المدينه ظهرت له عده اختيارات من بينها العروسه (العاشقة المجهولة)
وقرأ الاسطورة التي كانت تقول
" هنالك مجموعه من الرجال الذين يرجع اصلهم الى ولاية (kerala) الهنديه تختارهم مجموعه من الفتيات اللواتي لم يتزوجن وحبلن بالسر ليكونوا ازواجا لهن ... ويرجعن بهيئة شبح ليبقينه وحيدا طول حياته يستمدن قوتهن من انفراده ... واي قبله من فتاة اخرى لهذا الشاب تضعف تلك المخلوقات وتحتاج الى يوم لتسترجع عافيتها لذلك يقمن بمهاجمة صاحبة القبله ويحاولن قتلها قبل ان تنام مع هذا الشاب ويحرق هذا الشبح !
الطريقه الوحيده لقتل هذا الشبح هو زواج ذلك الشاب المختار من فتاة يحبها .... وسوف ينكسر ذلك السحر عنهما !
اما الوقايه من القتل : هو عدم تقرب اي فتاة من ذلك الشاب المختار لكي لا تقتلها العروس العاشقه ! "
-يعني الحل كون نتزوج ؟
-تتوقع ماما رح توافق ؟
-لو نتزوج لو نبتعد عن بعض !
-دتهدد 
-لا دانطيچ الاختيارات !
-وشلون هسه شنسوي ؟
-نروح ننام 
-تخبلت✊ تريد تموتني ؟
-ولچ اليوم هاي العروس الهبله تعبانه  ، باچر تنشط !
-هم صح 
-يله گدامي 
-اوك

في صباح اليوم الثاني ركبا السياره متجهين نحو منزل والدة تانيا .... تفاجأت بقدوم تانيا لزيارتها كشرت وجهها ، عندما شاهدت جاك مع تانيا ! رحبت بابنتها وتركت جاك واقفا عند الباب ... تبع تانيا بالدخول الى المنزل جلسا قرب بعض ، وضع كلتا يداه ممسكا بيدا تانيا حالما وضعت تانيا رأسها على كتف جاك اهتزت الاريكة بهما ارادا السقوط ولكن جاك امسكها ... فابتعد عنها تذكر قصه الشبح قبض يداه بغضب وازاح وجهه ! يجب ان يتزوجا باقرب وقت لينتهي كل هذا العذاب بسرعه !
-ماما احنه جينه ناخذ اذنچ بشغله 
-تفضلي بنتي
-نريد نزوج اني وجاك 
نهضت بسرعه والدتها فتحت عينها باتساع قائله : شنووووو  لااااا ميصير ... مستحيل يصير هذا الزواج ! انتي شدتحچين !

-ليش مستحيل ؟ ماما شكو شبيچ !
انتبهت الوالده على انفعالها جلست من جديد وضعت رجلاها واحده على الاخرى ثم عدلت ظهرها باستقامة كأنها احدى سيدات الطبقه الراقيه من القرن التاسع عشر قائله :
مبقه شي على كليتچ كلهه شهرين وتتخرجين !
-ماما انتي متعرفين شي .... احنه لازم نزوج وحااالا !
الشغله ضروريه !
-ماكو شي ضروري ... بگد اهميه تخرجچ ! وهاي هي هاي اخر كلمة عندي !
-گوم جاك ! ماما انتي متغيره هواي لعد هاي هي رح نزوج ! وصار عندچ علم بالموضوع !
-تاااانيا ، اذا تزوجتي لا انتي بتي ولا اعرفچ !
مسك جاك بمعصم تانيا اخذت حقيبتها وتوجها نحو السياره ،
ركبت في المقعد الامامي واضعه يدها على فمها لتبكي بصمت !

كلاهما كانا يودان ان يحضنان بعض بقوة وشغف ليهونا عن بعضهما ماحدث او ما يحدث معهما ! هما الان بحاجة بعضهما اكثر من اي وقت مضى ! وهما لا يستطيعان ان يقتربا من بعضهما كذلك اكثر من اي وقت مضى ! اذ ان جاك يخاف على حياة تانيا مثلما يخاف على نفسه واكثر هي تعتبر اوكسجين حياته ! ان فقدها سيفقد قابليته للاستمرار في هذه الحياة ! كانت تانيا تحترق من الداخل هي الان بصراع كبير بين والدتها التي تحبها ولا تستطيع ان تستغني عنها او ان تبتعد ولا تعلم لم تكره جاك بهذه الطريقه لم تكره الشاب الوحيد الذي استطاعت ان تعشقه تانيا ! وبين فتاها جاك ! اي بين حياتها لان البقاء بقرب جاك يعني حياة تانيا ! زواجها به هو الاستقرار لها وانهاء تهديدات هذا الشبح

نزلا من السياره كانا حانيان الرأس اراد فتح باب البيت كلاهما فابعدت يداها تانيا مبتسمه له ... فتح الباب هو !
" ياله الغرابه نتصرف كأننا جيران غرباء عن بعضنا " (( تانيا تكلم نفسها ))
حضرت له الغداء وجلسا يتناولان الغداء
- من باچر ترجعين اداومين بالكليه ... خلي يخلصن هذني الكم شهر علخير وخلي نشوف لوين نوصل ويه امچ
-جاك اني ما استحمل اريد ازوجك اليوم قبل باچر !
-شفتي امچ ! وسمعتي شنو گالت !
-مو سهله عليه اني هسه دأدمر من جوة ومحتاجه لحضنك وكون ابتعد عنك 
وضعت يدها على يدا جاك وحملتها لتقبلها !
فجأة انطفأت الكهرباء وظهر شبح العروسه وهو يمسك برأس تانيا ويحمل سكينا يريد ان يقطعها من رقبتها وهي تهمس !
I WILL KILL YOU NOW

العاشقه المجهولهWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu