هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

(في البار )

وقلت " يبدو انك لا تحب هذه الاماكن "
فنظر جيس لها وقال " مثلك تماما "

قالت ليلى مسرعه " وكيف علمت انني لا احب هذا النوع من الأماكن؟ "

التفت جيس لها واصبح مقابلها ووضع يده على رأسها ليبعثر شعرها قائلا " لأن ملامح وجهك وتصرفاتك تتحدث وتخبرني أيها الثلج الصغير "

ليلى
حسنا انا لا اكره تصرفه هكذا عندما يداعب شعري أنا  أشعر بالحنان فقط  ابتسمت له

وقلت "  حسنا يبدو أني كتاب مفتوح "
نزل إلى مستواي وقال وهو يمسك بطرف أنفي"  لا أعتقد أنك كتاب مفتوح كلياً فأنت كتاب مليءٌ بالغموض غير أن غلافك بريء "

لم اعرف ماذا اقول حينها فما قاله جعلني اخجل قليلا
نظر ديف لهم بينما هم يتحدثون

وكان يريد فعلا معرفه ما يدور بينهم ولما إحمر ناو خجلا ..
طبعا لقد لاحظ ذلك لانها بيضاء البشرة فأي إحمرار يظهر عليها يبدو واضحا جدا

جيس " إنظر يبدو أن سيد ديف يريدك "
أغمضت عيناها والتفتت له وذهبت لتقف عنده قائلة " أتريد شيئا؟ سيد ديف "

فجأه إرتفع صوت الموسيقى وتحول من هادىء إلى موسيقى صاخبة  فأشر لي ديف بأن اقترب وأخبره في أذنه

إضطررت إلى ذلك إقتربت وتحدثت في إذنه
(حتى ولو بهذا القرب اشعر بشيء مختلف غير اللي أشعر به مع جيس  )

ديف وهو يقول بقربي له " أحضر لي بعض النبيذ "
قلت لاشعوريا بتفاجؤ " ماذا ! نبيذ "

(نظر لي مستغربا فانتبهت انني لست في بلدي لأتفاجأ من طلبه  فذهبت لأحضر لهم بينما أنظر للفتيات والفتيان يرقصون بحماس مع بعضهم أخذت زجاجه النبيذ والكؤوس لهم  وسكبت لهم وبدؤا بالشرب بينما انا اجلس وسط ديف وجيس فإذا بي أرى شابا وسيما طويلا يأتي من بعيد ليأخذ ريسا بعيدا  لحظه!  أليست ريسا حبيبه ديف !
نظرت له واذا بي أرى بجانبه فتى وفتاه يقبلون بعض شهقت فجأه وأغمضت عيناي وأنا أنزل رأسي للأرض
سمعت صوت ضحكات أحدهم فتحت عيني لأرى أنه ديف يضحك على ردة فعلي آه تبٍا لقد شاهدني !)

أدارت وجهها للجهه الأخرى لترى أن جيس يمسك ضحكته هو الآخر فأنزلت رأسها مجدداً

تحدث ديف بعد ما وضع كأس النبيذ على الطاولة " هيه  أيها الصغير كم عمرك حتى تحمر وتغمض عيناك لرؤيتك هذه الاشياء العاديه ؟ "

قالت مسرعه "  ما شأنك انت ! "
أمسكها من معصميها وشدها إليه كانت قريبه منه

فتحت عيناها لترى أن وجهه أمامها إبتلعت ريقها وأغلقت عيناها وقالت بصوت مسموع "  أنا لم أكمل الثامن عشر بعد وأنا لا أحب هذه المناظر فهي تؤذي عيني والآن اترك يدي "