54

1.1K 100 28
                                    

" اليزا " تمتمة خفيفة ظهرت بجانب اليزابث عندما كانت تغلق ازرار قميص زين بعدما بدلت له ملابسه

ابتسمت اليزابث بحزن ظناً منها انها تتوهم صوت زين بجانبها

" اليزا " صدر الصوت مرة اخري فتوقف حركة اليزابث و رفعت وجهها لتنظر لزين

" اشتقت لكي " ابتسامة زين الخفيفة ظهرت عندما فركت اليزابث عينها لتتأكد ان زين قد فتح عيناه اخيرا

" زين " تمتمت اليزابث و هي تقترب و تضع يديها علي وجنة زين بخفة

" اليزا " قال زين و حاول تحريك يده ليصل لوجه اليزابث و لكنه تألم بسبب ضلعه المكسور

" أ.. لا تتحرك .. أن أنت حي ، لا اصدق انت تكذب " قالت اليزابث و هي تمسك بيد زين الاخري و تحركها غير مصدقه انه حي

اتسعت ابتسامة زين و هو يهمس " أريد مياة " لتنتفض اليزابث بسرعة تركض لهارج الغرفة و تعود مسرعة بزجاجة المياة

تقترب منه بسرعة و تجعله يجلس بهدوء ثم تقرب الزجاجة منه بهدوء و جعلته يشرب بخفه

اطالت اليزابث النظر بعين زين ليبتسم هو

" انتِ اليزابث زوجتي صحيح ؟ " قالها زين بأبتسامة و هو يمسك يديها

" نعم نعم يا ألاهي زين انت تتذكر لم تنس من انا " تحدثت اليزابث بحماس و هي متمسكة بيد زين بقوة

" الصراحة انا اتذكر صوتك عندما تحدثتي معي بالمشفي كنت احاول ان اتحرك لكن لم استطيع ، لكن انا لا اتذكر الكثير عنك " قال زين بهدوء و لاحظ عبس اليزابث

" لكني اشتقت لكي علي كل حال ، كأنة جزء كبير بي كنت افقده و لقد عاد ، لذلك انا واثق اني كنت احبك بشدة " قال زين فعادت ابتسامة اليزابث بخجل و تخفض رأسها

" ألاهي اظن انه لقد مضي عام و نصف علي زواجنا و مازلتي تخجلي " ضحك زين لتحمر وجنتي اليزابث

" توقف " همست اليزابث بخجل

" انتِ لقد قلتي انه لدي أبن منك ، اسمه كان .. كان أمد ؟ "
" لا لا اسمه أدم ان أسيا جالسة معه دقيقة فقط "

" مهلاً من أسيا " اوقفها زين بسؤاله

" انها تعتبر ابنتنا فهي يتيمة و ايضا هي سبب حل مشكلة الحمل فقط كان تواجدها بجانبي يجعلتي انشغل عن الامر و عندما توقفت عن التفكير به فوجئت بحملي اشكر الله من كل قلبي حقاً " قالت اليزابث و هي تضع يدها علي قلبها بأبتسامة

" اريد ان اراهم " قال زين و اومئت اليزابث و تحركت مسرعة لخارج الغرفة

دقائق قليلة ثم دخلت اليزابث حاملة أدم و تدخل أسيا خلفها

تقترب اليزابث و بيدها أدم و تقربه بهدوء تجاهه و تجعل أدم يستلقي علي صدر زين فيبدأ أدم بالضحك و يتسلق صدر زين ليصل لوجهه و يضربه فيضحك زين بقوة و تتسع ابتسامته عندما يضع أدم وجهه بعنق زين من الخجل

مرض مزمن 2Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora