part33

14.1K 392 131
                                    









((سارة))














بعد ان انتهينا من تناول الفطور صعدت الى الغرفة لكي اغير مﻻبسي وسمعت صوت عمر وهو يقول:سارة
سارة:نعم
عمر:شنو هاي

خرجت لكي ارى ماذا هناك .......وجدت عمر يقف بلقرب من طاولة الرسم ويمسك ورقة من اﻻوراق التي ارسم عليها .....ذهبت بسرعة لكي اخذها منه

سارة:منو كلك تشوفهة
عمر:فوك مراسمتني بدون اذني متريديني اشوفهة
سارة:اي مو من حقك
عمر:وانتي هم مو من حقج تدخلين قلبي بدون اذني

قال كلماته وهو يقترب مني

عمر:جان ﻻزم تستاذنين بﻻول
سارة:اني شعلية انتة جنت تركض وراية
عمر:ﻻن انتي اخذتي قلبي ورحتي اكيد ﻻزم ادور عليج
سارة:بس اني هنا مرحت لاي مكان

احتضنني وكانه خائف من اهرب احسست اني سوف ادخل بين اضﻻعه .....كانه كان يسحقني ولكني قمت باحتضانه ايضا ﻻني كنت اشعر بﻻمان حين احتضنه

عمر:اوعديني انو بحياتج مراح تعوفيني لو مهمة صار
سارة:شبيك ناوي تزوج علية ترة احركك واحركهة واحرك روحي
عمر:ههههههههههه......ﻻ مو هيج قصدي بس اوعديني
سارة:اوعدك ....

ابتعد عني وامسك بكتفي وقال وهو ينظر الى عيناي

عمر:اوعدج

وقام بامساك يدي ووضعها على عينه وقال:هاي عيوني مراح تشوف غيرج

بعدها انزلها على انفه
وقال:ومراح اشتم غير عطرج

وبعدها انزل يدي على شفتيه وقال:وشفايفي مراح تبوس غيرج
وبعدها انزل يدي على قلبه:وهذا مراح يدك بس الج

انزلت راسي من كﻻمه هل يعقل انه يحبني الى هذه الدرجة .....قام برفع راسي بيده وقال:صارلي ساعتين ساحل روحي وتالي متالي تنزلين راسج ....على اﻻقل كولي اي شي

احتظنه وبدات دموعي بﻻنهمار على وجنتاي ﻻعرف لماذا ولكني لم ارده ان يبتعد وكانه اذا ابتعد عني اﻻن لن اراه للابد .......احتضنني هو ومسكني من خصري ورفعني ﻻني عندما كنت احتضنه كنت اقف على اطراف اصابعي وهو منزل نفسه الى مستواي لذا رفعني ﻻكون بمستواه .......كان يحتضنني وانا ادفن راسي في كتفه ودموعي لم تتوقف عن النزول وﻻ ادري مالسبب ......اما هو فكان واضع راسه بجانب رقبتي ويشتم خصل شعري ......احس باني ابكي .....اانزلني وامسكني من وجهي

عمر:ليش تبجين

قالها وهو يقبل عيناي فهذه هي عادته عندما ابكي

سارة:مادري من وراك غير خليت عندي عوق بلمشاعر
عمر:زين اني اكلج كﻻم رومانسي وانتي كلبتيهة مناحة
سارة:اي مو قلبي ميتحمل الرومانسية الزايدة
عمر:هههههههههههه.......زين ممكن ابوسج لو حتتخربطين
سارة:انجب شوكت متخربطة اني

صغيرتي اناOnde histórias criam vida. Descubra agora