" ٱبي زين " قالت اسيا و شهقت اليزابث بقوه عندما صرخت اسيا بصوت مرتفع و اقتحم نايل الغرفة عندما استمع الي صوت صراخها المدوي و المستمر

كانت تصرخ اسيا ، بينما اليزابث تشعر بٱلم قاتل بيدها فوقفت و لكنها وقعت علي الارض تحاول اخذ انفاسها

انكسر زجاج النافذة من صوت صراخ اسيا المستمر

صرخت اليزابث و هي تدفع نفسها عن الارض و تحاول الوقوف بٱعتدال امسك نايل بها لتنظر له بعيون سوداء كاملة

" ابتعد " قالت اليزابث بصوت غريب و هي تنظر له بحدة فانتفض مبتعد عنها

ركضت اليزابث لخارج المنزل و عاد الهدوء بالمنزل و توقفت اسيا عن الصراخ

فنظر لها نايل ليجدها تنظر له تدمع دماء فانتفض واضعاَ يده علي قلبه و يستند علي الحائط

" ماذا اللعنة مع هذا المنزل " تمتم نايل و هو ينظر لٱسيا خرج مسرعاَ من الغرفة

مرت دقائق و نايل جالس بخارج الغرفة لا يعرف ماذا يفعل و الي اين ذهبت اليزابث و اين زين و لماذا كل هذا حدث

حرك خطواته لداخل الغرفة مرة اخري ليطمٱن علي اسيا و جدها نائمة علي السرير ملتفة حول نفسها كعادتها في النوم
هو ظن انه لا داعي للقلق عليها فهي لديها اصدقاء برٱسها علي كل حال

ابتسم نايل علي ظنه و خرج من الغرفة متجهاَ لهاتفه اخده و خرج من المنزل

بضعة خطوات يخطوها و هو لا يعرف طريقه فقط يمشي كارهاَ حياته التي ظن انها سوف تكون مثالية و لكنه فقط وجد العكس

بعد سير طويل و مرور ساعة استمع الي صوت هاتفه فكانت فلورا تتصل به ، هو حقا يريد الرد عليها و لكنها فقط تستمر بمعاتبته لتقصيره معها ، و تقارنه بزين

حتي نايل الان لا يحمل اللعنة لزين حتي اذا قتل هو لا يهتم له فقد بدٱ يكره علي كل حال

" نعم " اجاب نايل ببرود خلف قلبه و لكن بقلبه يريد البكاء لحبه لها

" زين بالمشفي " صدر صوت فلورا المهزوز لقد كانت اوشكت علي البكاء ،

" اذا اركضي لحبيبك فلورا تباَ لكي " صرخ نايل عليها بحرقة و اغلق الهاتف

ينظر امامه يجد مقعد بالطريق فذهب ليجلس واضعاً يده علي وجهه

نظر للسماء فوجد الليل قريب و السماء تمطر انزل رٱسه للارض و سقطط الدموع علي وجنتيه

" اين ذهب الحب " تمتم و هو يبكي يخفي وجهه بيديه

" انا ابكي لكي و انتِ تبكي له " ضحك بسخرية علي نفسه

هو فقط وحيد ، وحيد جدا لتصور هذا

استمع الي هاتفه مرة اخري فتنهد بضيق و نظر له ليجد اسم والدته يضيئ الشاشة

مرض مزمن 2Where stories live. Discover now