جد جد اسفة كثيرررر كثيرر ع التأخير عليكم بس اعذروني كان عندي ظروف وكذا عشان كذا م قدرت انشرلكم شي .... وأنا الحين نويت اختصر البارت التاسع والعاشر ببارت واحد ويكون اﻷخير ﻷني م عندي غير هالوقت فاضية فيه ..
وأتمنى يعجبكم ..
.
.
.
.
.
.
.
.
استغرب محمد وسلطان من هاني وم عرفوا ليش م اعترف عن محمد أنه هو اللي طعنه .. وكتبوا الشرطة إفادة هاني وطلعوا ...
محمد : ليش حميتني وم قلت الصحيح ؟؟
هاني : أنا سمعت حديثكم وعارف انه لما تحب شخص ممكن تسوي أي شي عشانه وعشت موقفك من قبل عشان كذا م حبيت اخليهم ياخذوك ﻷن الحب يعمي عيون الواحد ويخليه يسوي أشياء من دون وعي عشان خاطر اللي يحبه
محمد بإنحراج : مدري كيف رح أردلك هالجميل .. أرجوك سامحني أرجوك
هاني بإبتسامة : مسامحك عادي .. وم أبي منك أي شي غير انك م تسوي شي من دون تفكير مرة ثانية .. وتقدر تمشي البيت إذا تبي !
محمد : لا وين امشي البيت ببقى عندك عشان إذا تبي شي
سلطان : لا أنا عنده خلص تقدر تمشي
محمد : متأكدين ؟؟؟
هاني : خلص تقدر تمشي سلطان موجود
محمد : اوك وأرجع اشكرك مرة ثانية على جميلك علي
هاني ابتسم .. وطلع محمد من الغرفة ..
سلطان : بس ابي اسألك شي واحد ؟
هاني : اسأل
سلطان : ليش أنقذتني ؟
هاني : ردة فعل انسان طبيعي
سلطان : م اعرف لو انت م كنت موجود وقتها ايش كان صار فيني الحين كان احتمال جت الضربة ع قلبي ومتت .. م اعرف ايش اقولك
هاني حط اصبعه ع فم سلطان وبهدوء : هوووووووش خلص م ابي اسمع شي اهم شي انت بسلامة وأنا الحمدلله م صار لي شي
سلطان ابتسم إبتسامة صفراء : طيب خليني اقوم أنادي الممرضة عشان يجيبون لك أكل لازم تأكل الحين
وطلع من الغرفة بسرعة ..
.
.
.
وثاني يوم الصبح عند أحمد ..
دخل طارق عليه وكان أحمد جالس ع السرير وسرحان ..
طارق : سمعت باللي صار امبارح ؟
أحمد ببرود : م يهمني
طارق : شوية شباب هجموا على هاني وطعنوه بسكين لكن الحمدلله يقولون حالته كويسة وم فيه شي
أحمد بنفس البرود : الحمدلله ع سلامته
طارق يقصد حمد بكلامه : انت ليش سويت فيه كذا ؟؟
أحمد دمعت عينه : ﻷني غبي وحمار وتيس وم عندي قلب
طارق : خلص بما انك ندمان وتبت تأكد إن ربنا حيسامحك ولا تلوم نفسك أكثر من كذا
أحمد : كيف م آلوم نفسي وأنا سبب إنتحاره ؟؟؟!!!
طارق : خلص سكرنا على هالموضوع من وقت لا تضل تعيد فيه يلا قوم البس بسرعة
أحمد بإستغراب : ليش ؟
طارق : بنطلع شوي نشم هوا
أحمد : بس ..
قاطعه طارق : م فيها إعتراض .. يلا قوم
أحمد قام وهو م له خلق يطلع أي مكان ولبس وطلعوا ..
.
.
.
كان أحمد وطارق جالسين ف مطعم بالمول وياكلون ويسولفون ويضحكون يعني بلشت تتحسن نفسية أحمد فجأة رن جوال طارق .. وخلصت المكالمة من هنا وقام طارق بسرعة من هنا ..
أحمد : ايش وين رايح ؟
طارق بعجلة : لا بس كان عندي تسجيل بالجامعة اليوم وناسي السالفة
أحمد : يعني لازم تروح ؟
طارق : أه والله إذا م سجلت اليوم بيروح علي الفصل
أحمد : اها خلص اوك
طارق : بتروح انت ؟
احمد : لا بلفلف هنا شوي وبعدها اروح
طارق : اها دير بالك ع حالك
أحمد : وانت بعد
