تنفست  ليلى بعمق وزفرت وطرقت الباب إنتظرت ولم تسمع رداً فطرقته مجدداً فسمعت أحدا يقول من الداخل" أدخل"

ففتحت الباب ودخلت و أغلقته نظرت لكبر الغرفه فتوسعت عيناها وقالت بإنبهار" جميل هذا الديكور كم هو متناسق "

وإذا بها تسمع صوت أحدهم خلفها " لاتخبرني بأنك حارسي الشخصي "

ليلى
(صوته خشن قليلاً )..أزالت تعابير ذهولها وإبتسامتها وأرخت عيناها لتصبح نصف مفتوحه ..

والتفتت لترى شخصاً لايرتدي سوا منشفه حول خصره عضلات بارزة بشرة مائلة للسمرة طويل و شعر أشقر باهت وعينان رماديه داكنه
وملامح جذابه غير نظراته المتفاجئة نحوها

ليلى
(واه وسيم للغاية ).. رفعت نظرها للأعلى قليلا نحوه وتحدثت بكل بروود يملء كل حروفها " بلى سيد ديف مع الأسف الشديد أنا حارسك"  وأمالت رأسها قليلا مع ابتسامة ساخرة ..

ديف*
(فتى ذا شعرٍ رمادي وعينان أرجوانيتان ناعسة وبشرة بيضاء شاحبة مع هذه الهاله المليئه بالكآبه وشفتان شبه حمراء ووجه جميل وجسد هزيل وقصير وحلق في أذنيه!) ..

أجاب بنبرة ضاحكه تدعوا للسخرية " تباا ظننت أن أمي سترسل  شخصاً أضخم وأطول قليلا مابالُ هذا الجسد الصغير يافتى ؟ إنتظر سيأتي شخصٌ آخر  لأن هناك معلومات تفيد بأني سأملك حارسان"

واتجه نحو المرأه وأخذ يصفف شعره وأكمل " لننتظر قليلا "

ليلى
(اه نسيت أن هناك شخصٌ آخر سيعمل معي ويتوجب علي الاستماع لأوامر السيد المتكبر هذا )

تفاجئت من وشمومه التي تملئ ظهره حين إلتفت يصفف شعره

*********

ديف *
نظر لها من خلال المرأه التي تعكس إنبهاره بالوشوم وغيره
فابتسم قائلا " أعلم أنها جميلة"

انتبهت لما يقوله واستوعبت "مغرور "

ديف "ماذا! لم اسمع ؟ "

ليلى"لا شيء"
ديف وهوه ينتهي من تصفيف شعره " ما إسمك أيها الثلج ؟"

نظرت له وأجابت " نآاو "

ديف " ناو ! فقط !"

أجابت ليلى " أجل "

واذا بهما يسمعان صوت طرق الباب  فرد ديف "ادخل "

دخل شخص مفتول العضلات طويل يرتدي قميصا بدون أكمام أسود اللون وجينزا أزرق ذا شعر اسود طويل مربوط خلف عنقه بطريقه مبعثره وملامح تدل على أنه شخص متفائل وعينان خضراء وبشره سمراء قليلا

تقدم نحو ديف ومد يده وقال "  مرحبا سيد ديف أنا جيس حارسك الشخصي الجديد "

تفاااجأت ليلى من هذا الفتى فهو فعلا يستحق أن يكون حارسا من شكله

ضحك ديف قائلا "  إذا أنتما حارساي الجديدان لقد أُخبِرت مسبقاً اني سأملك حارسان من اليوم " وأكمل قائلا بسخريه " لكني وافقت بشرط أني سأختار منهما شخصاً  ليكون خادماً وليكون الآخر حارساً "

نظر جيس متعجباً مما قاله ديف ..
لم تتعجب ليلى من ذلك فهي تعلم ذلك مسبقا ..

فتحدث ديف بنبره آمره " ناآو ستكون خادمي بما أنك هزيل ومنظرك لايعطي أبدا منظر حارس شخصي "
وأردف مكملاً
" أما بالنسبةِ لك يا جيس فأنت حارسي من بعد اليوم
لذا أنتما الإثنان سترافقانَني أينما ذهبت أي أسئله ؟ "

تنهدت ليلى لأن كل هذا كان مخططا له مسبقا وهي تعلم أن عليها أن تكون خادمته ولكن حارسته المخفيه لتوجيه كل الانظار نحو جيس وأنه يجب عليها التصرف بضعف أمام الجميع ومن ضمنهم ديف لكي يعلم الجميع أنها خادم ضعيف هذا ما أُمِرت به من الرئيس..

وخرج ثلاثتهم من الغرفة متجهين نحو قسم الجراحه لأن ديف يدرس في هذا القسم أي أنه جراح ..

تحدث جيس وهو يسير بجانب ليلى "  قد بدأ عملنا" وابتسم ..

لم تبتسم ليلى أبداً لأن حياتها قد ضمت جحيماً جديداً إليها بهذه المهمه

دخل ديف بخطواتٍ سريعه واثقه إلى القاعه واختار مقعدا في المقدمه  بينما جلست بمقعدين عنه ليلى ووقف جيس خارج الفصل

يملك ديف ٣ أصدقاء من أيام الثانوية يدرسون معه في نفس الجامعه ولكن في أقسام مختلفة ماعدا شخص منهم يدرس مع ديف في نفس القسم لنعرفكم بأصدقائه ليام و ساي و ريسا

---------------------------
ليام شخص لطيف يمتلك شعرا بني اللون قصير يصل الى اذنه وعينان عسليه وبشره بيضاء مهتم بالدراسه  يصل طوله حوالي ١٧٠  لا يحب اللعب مع الفتيات كباقي أصدقائه جسمه غير رياضي عمره٢٣ تأخر سنه بسبب ظروفه العائليه..

ساي يعتبر شاذا جنسياً نادرا مايميل إلى الفتيات ذا شعر أسود يصل إلى رقبته وعينان زرقاء وبشره مائله للسمره وأطول من ليام وعريض وملفت و لعوب  ٢٤ عاما متأخر بسنتان  هو وليام في يدرسان في قسم الصيدله..

ريسا فتاه في ٢٢ من العمر نفس عمر ديف  ذا جسد مغري يصل طولها حوالي ١٥٨
تملك عينان جميله خضراء وشعر ٱحمر فاتن يصل الى أخر ظهرها
حبيبه ديف المزيفة متكبره ولكنها نوعا ما حنونه تدرس في نفس قسم ديف ..

------------------------------------------

أسفه عالتاخير بس عشانها اول روايه اكتبها لاني بالعاده ألقي رواياتي
مباشره من غير كتابه .. فعشان كدا ما احب اكتب ... فعشان كدا اتأخرر
حاولو تتفهمو وضعي .. قراءه ممتعه ..
مواعيد نزول البارتات كل جمعه ..

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें