هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

(المفاجأه)

بعد حديث دام سبع ساعات أي أن الساعه اصبحت تقريبا السادسه مساءًا

قالت دانية وهي تنظر لمظهر ليلى متعجبه "  هل أصبحتِ شاذه !! أم أني أرى فتى أمامي أقصد فتاة!  من الصعب أن أحدد ذلك لما لاتفسرين لنا ؟ "

أسماء وافقت على ماقالته دانية قائلة " كلنا آذان صاغيه "

فور سؤالها لوضعي إختفت إبتسامتي ونظرت لكلاهما بنظرات هادئه وأجبت "  لاشي أردت تغير هيئتي حسناً ظروفي قامت بتحولي إلى ما أنا عليه

أنا أعلم أنكم تريدون إجابات لأسئلتكم الكثيرة  ولكن اﻵن في الوقت الحاضر ﻻاأستطيع الاجابة

ولكن كل ما أستطيع قوله هو أنني فعلت ما أريد ولم أرد إزعاجاً حول ماسأفعله "

فقاطعتها دانية قائله "هيا لا أريد إجابة كهذه مازال الفضول يقتلني نحوك مالذي حدث لما حالتك غريبه ؟! "

فأومئت أسماء موافقه لما قالته صديقتها وقالت " أنا أيضا أشعر بالفضول الشديد "  فنظرت كلتا الفتاتين لليلى ..

نظرت لهما بنظراتي الباردة المعتادة وأزلت إبتسامتي عن وجهي وتحدثت قائلة " بالمختصر

أنا لا أريد الإجابة على أسئلتكم لانها ستكون كالبحر أو لأنها ستفتح أبواباً قمت بإغلاقها منذ أشهر بالقوة

وفتحها الآن سيؤدي بإنهياري أو لا أعلم ولكن رفقاً بي فمازالت هناك بعض الجروح الكبيرة التي لم تلتئم! "

أغمضت عيناي بألم وأكملت  " ألا يكفي أني أمامكم و أني بخير "  شددت على أسناني ونظرت لهما *

تنهدت دانية وأحست بها وقالت " نعم هذا يكفي أنك بخير وأني أراك تضحكين "

ونظرت لأسماء التي كانت تريد إجابات واضحه لما رأته في ذلك اليوم ولكنها رأت ألم صديقتها ولم تريد أن تزيد ذلك فابتسمت " اه صحيح يكفينا ذلك "

ونظرت للوقت الذي أصبح الحاديةَ عشر مساءا وقالت"هيا للنوم فغدا يوم مرهق "

ففتحت دانية عيناها قائله " تباً أتعنين أن الأثاث سيصل غدا واليوم الذي يليه ستبدأ الدراسة سنرهق فعلا يا فتاة !" 

فابتسمت ليلى لصديقاتها "  لابأس سنستطيع الإنتهاء منه سريعا لاتنسو أنكم تملكون فتاً معكم الآن "

دانية (لا أعلم لما أنتي هكذا يا ليلى ولكن الأمور شتكشف لأني سأعلم ماذا حدث لك ومن الذي أوصلك لهذه الحاله )

فضحكت اسماء " إذا ما إسمك لم نتعرف عليك ؟ أخبرينا يا ليلى ما اسمك المزور ؟! "

ليلى  " ناآو  دخلت هنا بهذه الهويه لذا أرجو أن تخفوا هويتي سراً و أن تعاملونني كالفتى تماماً "