أنا لستُ طفلاً لأعتمِد على أزايزيل للأبد .

أمسكتُ بذراعها ببساطة وحلّقت بينما رفّعتُ ساقي وركلتُها٫ أفلتتني بينما تألمَت وسعِلت .

حلّقت معِي وحدَقت نحوِي بسخَط 'كذبَة جمِيلة هاري لم أعلَم أنك فنانُ تمثيلِي! لمَ لم تكُن ممثلاً بدلاً أن تكُون قاتلًا؟'

صرخَت "هذِه ليسَت كذبة!! أنا لا أمُثِل! هذا مالذِي حدَث!! ألا تستطِيعين قراءة عقلِي ومعرفة كذبِي؟!!!!"

بادلتنِي الصُراخ بينما تمتلِئ عينيها بالدمُوع 'لا لا أستطِيع! لأنني بحقّ الجحيم غاضِبة أود إخمَاد نيران غضبِي الجامِح وأنتَ سببُه! ولأنني غاضبة ألاف الأفكار أستمِع إليها أنا أكادُ أنفجر أحتاجُ إيقاف نفسِي!!!'

صرخَت بقوّة "إذاً إفعليها وتوقفِي!!!!"

بادلتنِي نبرة صوتِي العالِية 'لن أفعَل إلا إن كانَت جُثتك بين يدَاي!!'

حلقتُ نحوَها ولكمتُها "آخر ماقَد أُفكر بحصُوله هو موتِي على يدّي مغفلَة مثلكِ!!!"

أمسكَت يدِي ولوتها بسُرعه خلّف ظهرِي بينما تآوهت بألم. ستُفقدنِي الشعُور بيدِي!!

يدِي الحُره أمسكت ب رسغها وأخفضتُه للأسفَل بينما هي آنت بألم .

جعدّت ملامِح وجهي بغضَب "أنا سأقضِي عليكِ!!"

صرَخت 'حاوِل أيها اللّعين!'

ركلتُها بركبتِي وفورمَا تشَتت لففتُ يداي حوَل عُنقها "قولي وداعًا."

تشبّثت ب ذقنهّا بينما لويتُ عنقها بقوّة وأستطِيع سمَاع طقطقة عظام عُنقها .

تهوِي للأسفَل بينما أنخفِض للأسفل .

أقِف بينما لوي يُحدق نحوِي بذهُول 'هَل قتلتَها؟'

"لا. سأكتفِي بأخذ نعمتها. و-وسوف تمُوت صحِيح؟"

يومِئ بهدُوء٫ شعُور بالذنّب ..

لمَ أنا أشعُر بالذنّب بينما هِي توّد قتلِي؟

'هاري أنت بخِير؟'

أُحدق نحوُه بينما أعبِس "لا٫ أنا متردِد. أعنِي.. لا أعلَم."

يعقِد حاجبيه 'أتمزح هاري؟ هِي أرادت جُثتك بين يدِيها بحّق الجحِيم وأنت مُتردد؟ هل تمزّح؟؟؟؟؟'

تنهّدت "لا أعلم. شعور بتأنِيب الضمير.."

يقِف ويتحدَث بهدِوء 'ضع تأنيب ضمِيرك اللّعين في مؤخرتِك هاري بحقّ الجحيم هل أنت مُغفل مُزدوج؟ لأنك مُغفل سابقًا مع هذه الفكره!!!'

أتنهّد "أنت لا تتفّهم لو!! أنا فقَط- خائِف مما سيحدُث!! مالذِي سيحدُث بعد أخذي لنعمتِها؟؟"

يرتفِع صوتُه 'هذا بسيِط! قوّة لك ومُوت سرِيع لها هاري توقّف عن التفكِير بغباء!!'

أُحدق نحوها بهدُوء. هذا مُقنِع٫ مامِن داع لشعُوري بالذنّب .

Horrific Roommate .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن