8|عدسة على كيم تايهيونغ.

4.1K 437 72
                                    

-
فوت و كومنت لو قريتي ؟ 😅💗 استمتعو ~
.

( تم التعديل على هذا الفصل)

-

-تم التعديل على التعديل xD -

-

~

هو ليس على علاقة مع جيمين، جيمين ليس هنا.

فركَ شعره المبتل إثر استحمامه على عجل.
يعتقد أنه فقد الأحاسيس كما فقد نفسه.

دخل غرفته و الكل يسأله " أأنتَ بخير؟ " يبتسم و يجيب نعم كل شيء جيد.

تمثيلية اعتاد تمثليها منذ خمسة أشهر، اعتاد عليها لدرجة أن هذه الابتسامة تقمصته هو.

الأمر سيء، و هو أكثر سوءًا.

تمدد على سريره و حدّق في الجدار المقابل له، ارتجف بردًا، فكر: لا داعي لتبديل ملابسه،
لعله سيمرض و سيفنى؟
أمنية الموت هذه تعجبه .

كتّف ذراعيه و استدار لجهة اليمين، هذا متعب.

" تاي تي! العشاء جاهز " صرخت والدته.

همهم قاصدًا الإيجاب -كأنها ستسمعه-

وقف عن السرير و أغلق الباب و الضوء، المكان مظلم و هكذا أفضل سيشعرُ بتحسن الآن؛ لا يرى صور جيمين أمامه أو أصدقاؤه القدامى.

اتكأ على الباب و جلس أرضًا.

{ قرأتُ في أحد الكتب المترجمة من العربية مقولةً تقول : كن عزيزًا و إياك أن تنحني مهما كان الأمر ضروريًا فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى.. لذا ابتسم أيها الفضائي و لا تتطأطئ برأسك حسنًا؟}.

تردد صوت جيمين للمرة الثانية هذا اليوم.

بعثر شعره بجنون " لما أُفكر بكَ كثيرًا اليوم؟ "

خالف مقولة صديقه العزيز و طأطأ رأسه،
شعر بالحرقة عند أطراف جفنيه و ارتجفت ملامح وجهه بعد أن أصدر شهقةً تبعها بكاؤه بصمت.

بكى على جيمين،
على نفسه و على أيام الماضي التليد،
التي لن تعود بعد أن اندثر كل شيء حَواهُ بكلتا يديه.

وضع يده كي يكبح صوته لكن بعض الهمهمات كانت تُسمع منه، عضَّ طرف يده.

البكاء بحرقة و كبت الشهقات هو كل ما تبقى له و كل ما يجيده.

---

✔|ك.تايهيونغ| الرقمُ خمسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن