" ا السادسة " قالت بتوتر الانها تعرف ان هذا الوقت ينام به نايل ليواصل اليوم
" امرك حبي الان لا تجهدي نفسك بطعام الافطار و اذهبي للتسوق اريدك اميرة اليوم " امسك بيدها و قبلها ليعود بنظره لها ليجدها تنظر له بأندهاش و فمها مفتوح
" احبك " همس لها نايل لتشهق هي
" هيا عشقي اين تريدين ان اوصلك ??" سأل نايل و مازال ممسك بيدها
" الي منزلي " قالت فلورا بدون تفكير و تضغط علي يد نايل
" هيا اذاً " ابتسم و أشبك يديهم معاً
.
.
.
.أستيقظت اليزابث بتعاسة و هي تتحرك بهدوء مستمعة لصوت التلفاز بالخارج فتنهدت و ذهبت للحمام
بينما زين يجلس بالخارج يشاهد التلفاز بملل لا يعرف ماذا يفعل ، استمع الي خطوات اليزابث خلفه التفت لها ليجدها تتوجه للمطبخ
" اليزابث توقفي عن تجاهلي " قال زين و هو يقف ليذهب خلفها
تجاهلت اليزابث و استمرت بما تفعله تتجاهل وجوده تماماً
" انا لا افهم ما سبب كل هذا " صرخ زين و امسك بمعصمها بقوة لتنظر له
" ابتعد انت تؤلمنِ " حاولت اليزابث ابعاد يدها و لكنه ممسك بها بأحكام
" ما سبب كل هذا منذ ان ذهبنا للطبيب و انتِ هكذا انا ماذا فعلت " قال زين بحدة و يحكم قبضته علي يدها
" انا اخبرتك علاج كل هذا اخبرتك ان تذهب و تتزوج غيري الانني عبئ عليك لا اكثر " صرخت اليزابث و هي تبكي
" و ماذا اخبرتك انا وقتها ، اخبرتك اني لا اريد اطفال اريدك انتِ فقط " تحدث زين بلين مبعداً يده عنها
" هذا فقط الان الانك تشعر بالذنب ، عندما تشعر بالكبر سوف تندم الانك لم تتركني و تزوجت و انجبت " أكملت اليزابث بعصبية و تحرك يديها بسرعة و قوة
" يكفي ان تشعري بالكبر بجانبي " ابتسم و امسك بكفيها ليثبتها
" لن يحمل احد أسمك " بكت و تتحرك من بين يديه
" يكفي ان انتِ تحمليه اليزا " قال زين مداعباً وجنتها
" زين ارجوك انا متعبة لا استطيع التنفس او النوم ارجوك ارحمني اشعر بالضغط " صرخت اليزابث و هي تتحرك بعنف و تبعده عنها
" حسناً حسناً حبي اهدئ سوف نذهب من هنا و نسافر الي اي مكان تريديه " ابتعد زين عنها ملبيا رغبتها يحاول تهدئتها
" لا زين لا اريد دعني " صرخت و هي ترتعش عاد زين للخلف بتوتر لا يعرف كيف يهدأها
مرت دقائق هو جالس علي الارض مستنداً بالحائط امام اليزابث التي تبكي بصمت بالحائط المقابل ، ينظر لها بحزن و هي تهدئ بخفة حتي توقفت عن البكاء ثم وقفت مسرعة لغرفتهم
JE LEEST
مرض مزمن 2
Fanfictieيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض