" و لكن سيدتي انها اجود انواع الاقمشة " حاول للرجل اقناعها

" اجود انواع الاقمشة في الستينيات ليس لهذة الايام " نفت أليزابث

" و لكن " تحدث الرجل و لكن قاطعه دخول زين المكتب مبتسم بخفة

" أسف علي المقاطعة " قال زين و هو يدخل

" حسناً سوف نكمل حديثنا بعد قليل " قالت اليزابث للرجل و هو اومئ و ابتسم و خرج من الغرفة

" أزياء الستينيات تعود الاحدث هذة الايام اليزا " قال زين و هو يجلس علي المقعد المقابل لمكتبها

" و لكني لا احب القديم " دافعت اليزابث

" انتِ تصممي للناس ليس لكي حبي ، و ايضاً لقد تعاملت مع هذا المصنع من قبل و اقمشتهم جيدة " قال زين فعبست أليزابث

" حسناً سوف افكر ، و لكن انت شركة اسيراد و تصدير ما دخلك بالأقمشة و الازياء " تذمرت اليزابث

" كنت اصدر اقمشة من مصنعهم للخارج " قال زين بأبتسامة و هو يخرج لسانة لها

" اذا ماذا تفعل هنا " قالت اليزابث و هي تحرك القلم بيدها

" جئت لكي أخذ قميصي ، أليس الذي ترتديه قميصي " قالها زين و هو يقف و يأخذ خطواته تجاهها

" لماذا أليس لديك قمصان أخري " ردت اليزابث و هي تقف من مقعدها

" و لكني اريد هذا " قال و سحبها أليه من ازرار قميصها

" زين أبتعد نحن بالشركة " حاولت اليزابث الابتعاد و لكنه حاوطها ضد الحائط

" و هل أبدو مهتم لكي " ضحك زين و هو يقترب منها و يقبل وجنتها

" لا ، لا ليس هنا لنذهب للمنزل " ضحكت اليزابث و وضعت يدها علي كتف زين لتبعده عنها

" أفضل هنا للتجديد ، هيا اليزا " قال زين و هو يحاول تقبيلها و اليزابث تبتعد و تضحك

" فلتذهبوا انتم الاثنين للجحيم ، هذا مكان عمل " صدر صوت نايل بالمكتب ليلتف زين و يجد نايل يقف امام الباب بينما اليزابث ألتفت لتواجه الحائط من الخجل

" من اين أتيت انت " صرخ زين بنايل و هو يمسك بيد أليزابث ليجعلها تتحرك معه

" انت هنا تحب و تقبل ، بينما هاري بالمشفي بغيبوبة " قالها نايل و هو يسند يده علي باب المكتب

" ماذا " صرخ زين و اليزابث بوقت واحد

" كنت احدث ليام و اخبرني انه بالمشفي مع هاري لقد طعن و أشياء لم افهمها و هيا لنذهب لهم " قال نايل و اشار لهم

لم يتحدث زين او حتي يفكر حرك نفسه بسرعة الي باب المكتب ويخرج راكضاً غير مهتم بمن خلفه فهو الان يريد رؤية صديق طفولته

" هيا نايل " قالت اليزابث و اخذت هاتفها و حقيبتها من المكتب و ذهبت خلف زين و نايل معها

.
.
.

مازالت لورين تجلس بجانب هاري تنتظر تحركه ، و ليام جارس بأخر الغرفة علي الاريكة ينظر للورين بحقد كأنه يريد قتلها او حرقها او حتي دفنها حية

" توقف عن النظر لي هكذا " قالت لورين و هي حتي لم تلتفت له

" هل تعلمي اريد قتلك الان و لكن فقط لا اريد احزان هاري " اصر ليام علي اسنانه و هو يتحدث و يحرك قدمه بسرعة

" و لكني لقد دافعت عنه " تمتمت لورين و هي تمسح دموعها

" انتِ لعينة ، علقتيه بك لكي تستغليه و تجعليه يتزوجك و يصرف عليكي ليأخذك من حياة العاهرات و لكن لمن يقال هذا العاهرة ستظل عاهرة " صرخ ليام بها و هو يقف و يشير بالهواء

" انا لا افعل ما تقوله اقسم لك ، انا اكره حياتي و انا كنت ارفض ان يكون معي الاني خطر عليه و هاه قد حدث ما اخاف منه " تركت لورين يد هاري و وقفت لتواجه ليام و هي تبكي

" لا اصدقك " قال ليام و هو ينفز الخطة التي صنعها بمخيلته و هاه هي تحدث بحروفها

" و ماذا افعل لكي اجعلك تصدق " بكت لورين

" أشهدي ضد اخيك بالمحكمة " قال ليام و هو يترقب اجابتها التي لم تكلف نفسها ثوان لتجاوب

"سوف اشهد ضده " قالت لورين بحزم بينما ألتفت ليام عنها و هو يبتسم بنصر فقد أستغل وقت ضعفها و ايضاً نقطة ضعفها و هي حياتها التي يمكن ان نسميها سابقة منذ ان قابلت هاري

خرج ليام من الغرفة ، بينما رجعت لورين لمكانها بجانب هاري و هي تدفع شعرها عن وجهها و تتذكر كلمات هاري لها عندما كانت معه بالسيارة ، لتحمر وجنتيها و تتساقط دموعها ، أمسكت بيده بقوه و هي تنحني ليده و تقبلها بخفة و تتساقط دموعها علي يدة

" انا خطر عليك هاري ، حتي اذا حميتني من اهلي و العالم كله لن تستطيع ان تحميني من نفسي ، الشطان بداخلي عزيزي ، لا اريد ان ألوث نقائك و برائتك " قالت لورين و هي تبكي و تمدد اناملها علي وجنة هاري مروراً بفكه

" لا اريد ان اجعلك مثلي ، لا اريدك ان تخسر اصدقائك بسببي الانهم عائلة حقيقية ، انا فقط اعتبر نقطة سوداء بحياتك ، اسفة لدخولي حياتك و لكنك لم تعطيني اختيار اخر غير حبك و ادخالك لعالمي ، سوف ارحل حبي انت الجزء الابيض الوحيد بحياتي ، لا تبحث عني ، اعلم انك تسمعني فقط اريدك ان تنسي من هي لورين ، أحبك " قالت لورين ببكاء و وقفت لتقبل يده و وجنته و تمرر يدها بين شعره و تلتف مبتعده و هي تبكي

وقفت امام باب الغرفة تمسح دموعها و تضع الوجه الذي تخفي خلفه كل مشاعرها ، فتحت الباب و خرجت اغلقته خلفها

نظرت بجانبها لتجد اليزابث و زين و ليام ، ركضت اليزابث تجاهها لتضمها

" سوف يصبح بخير عزيزتي هو قوي " قالت اليزابث بهمس للورين التي لم تبادلها الضم فقط وضعت يدها علي كتف اليزابث ابعدتها عنها

و نظرت لليام نظرة أخيرة و هي تومئ و هو اومئ لها فهم اشارتهاربأنها سوف ترحل و تأتي بيوم المحكمة فقط

بينما زين لم يفهم اشارتهم فتجاهل و اسرع لداخل غرفة هاري الذي وجده مفتح عينيه و يتمتم بكلمة واحدة بل بأسم واحد

" لورين "

__________________________________

دي نهاية هاري و لورين ؟

بتتعاطفوا مع لورين و لا لا ؟


مرض مزمن 2Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang