الفصل الأخير : القِبلة

4.2K 261 76
                                    

السلام عليكم .
يسعدنا و يشرفنا أن نقدم لكم وأخيرا مع شكرنا الخاص لكل متتبعي الرواية الأوفياء و الجدد أيضا ، حيث نعلن اليوم رسميا .... عن .... نهاية قصتنا .... وهذا الفصل الأخيرة من روايتنا المشتركة التي أحببتموها من قلبكم بشخصياتها و أحداثها و تقلباتها و اختلاف ثقافاتها ، بحزنها و فرحا ، بدمعتها و ابتسامتها اللاتي رُسمت مع كل كلمة كتبناها و قرأتموها بهمس في عقولكم لتحبها قلوبكم و بشغف تجعلكم تنتظرون كل حرف جديد منها . ولعل القلب يفرح مع رواد و جنان اليوم أو غدا أو بعده، وهكذا بنينا سويا خيالا صفقت له قلوبنا بأحاسيس كأمواج البحر تجرفها الرياح في حركة المد و الجزر أحيانا تقربنا و أحيانا تبعدنا وغالبا ما كانت تفاجؤنا .

لعل فصلها الأخير يروي عطش كل محب قد كسرت له أجنحة قبل أن تنموا و تريه رفرفتها وتعلوا به ولو قدما فوق الأرض نحو ما قال القدماء أنه حلم الحب الذي لطالم اعْتُبر البناء العالي للواقع .

فهلنا بعد متعة كتابة ثمانية و عشرين فصل نرى منكم ولو حرفا من حب أو كره . ولا تجعلو من وجودكم كعدمه ، وكونوا ممن يعلن بالكلم ولو محمحما وجوده و حياته بيننا .

كلماتنا هذه لكم !
فهل تقرؤونها !
هل تعلمون معناها!

ولو بمنامكم أجيبونا !
ولا تتجاهلوا رجانا !
فقد مل القلب وهنا !

علنا في النهاية نلقاكم !
ونعانق عندها قلوبكم !
التي ستعبر عنكم!
ولو بابتسامة تعلوكم !

بقلمي لا تجعلوني دائما أعبر عنكم .
@Marymouslim

يمكنكم التواصل معنا أيضا على مجموعة _ مؤلفون _ على الفايسبوك :
https://m.facebook.com/groups/771120442961080?ref=m_notif&notif_t=group_activity

****************

النهاية : القِبلة
***************

انتهى كل شيء الان. سطرتُ آخر كلماتي لإنهاء فصول قصتنا التي لم ولن تكتمل يوما لعل دموعي بهذه اللحظة تشهد على ذلك. وتشهد ضعفي مع هذا القلب الذي تكسر اشلاءاً مراراً، لكن هذه المرة لملمت شتات نفسي لربما بصعوبة وألم. لعل هذا القلب من البداية كان كالزجاج هشاً قاومته ليبقى صامداً لكنه انكسر بلحظة رغم مقاومته لسنوات طويلة . ولعله يوما لن يعود كما كان.

تجلس جنان تواري دموعها وهي تتابعه بنظراتها مع جرح ترك بقلبها وكأنما ثقب عميقا ، لتبدأ بعد اختفائه تلك الدموع تنهال كشلال على المكتب . جنان الفتاة التي لطالما ملكت عينين حادتين واثقتين واجهت بهما الحياة استكانت هذه المرة عن قوتهما لتفتح المجال لدموعها لتخرج معلنة انكسارها.....وألمها...ألم حاولت كثيرا تجنبه بالابتعاد وعدم المواجهة . ألم لم تعتده لأنها حكّمت عقلها وقاومت رقة قلبها لتبدو هي القوية أمام الجميع معتقدة انها تواجه الحياة بذلك...

Why Would We Get Married ?  //     لم سنتزوج ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن