فنظرتُ له بقرف:
— بخير.
ثم قال للسائق:
— امشي.
ظلّ الصمت يسود السيارة.
ثم قال:
— عاملة إيه في المدرسة يا حنونة؟
حنين:
— الحمد لله، يا رب أخلص بقى زهقت.
منذر:
— إن شاء الله. خلّصي إنتي بس وأنا هخليكي تشتغلي في الشركة.
فعلّقتُ بسخرية:
— دا لو كملت معاك أصلًا.
فجأة جذبني بسرعة فوجدت نفسي في حضنه!
لامس وجنتي وقال:
— برضاكي أو من غيره هتبقي معايا للأبد، سامعة يا حلوتي؟
ثم قبّل وجنتي.
كنتُ مصدومة.
استفقتُ سريعًا وسحبتُ يده بعنف.
— دا بعينك يا منذر.
عدتُ لمكاني وقلبي يدقّ بقوة. وضعت يدي على صدري أتمالك نفسي، وأقول في عقلي:
اسكت اسكت ليه قلبي بيدق كده؟ ده الشخص الغلط لا ينفع احبه
ظللت صامتة وهما يتحدثان حتى وصلنا إلى مركز التجميل.
فتح الحارس الباب، نزلتْ حنين، وقبل أن أنزل أمسك منذر ذراعي… ثم أمسكني من قفايا وقال:
— مش هحاسبك دلوقتِ على كلامك لكن إنتي هتبقي مراتي وهتفضلي كده برضاكي أو غصب عنك، فاهمة يا حلوة؟
ثم قربني منه وقبّل شفتيّ قبلة طويلة مفترسة عضّ شفتي لأفتح فمي ثم أدخل لسانه، يفتّش فمي بشراهة…
كنت مصدومة، أدفعه عني بيديّ على كتفه، حتى ابتعد وصوت لزج يفصل شفاهنا.
قال:
— دا عقابك يا حلوة.
ثم نزل.
جلستُ مصدومة في السيارة.
ثم طرق على الباب:
— اخرجي.
نزلتُ بعد أن عدلت شعري والروج المبعثر حول شفاهي.
خرجتُ وأنا أرمقه بقرف.
فأمسك خصرِ فدفعت يده.
فوضعها مجددًا وقال:
— اثبتي أحسنلك. بدل ما أبوسِك قدام الناس كلها. مبيفرقش معايا حد.
سكتُّ أعرف أنه مجنون وقد يفعلها.
دخلنا، فاستقبلتنا فتاة:
— إزيك يا منذر باشا؟
— الحمد لله. شوفي امراتي عايزة إيه واعمليهولها.
نظرته لكلمة امرأتي جعلتني أقلب عيني بسخرية.
قرصني من خصري مما جعلني أهدأ.
قالت الفتاة لي:
— تعالي معايا يا مدام منذر.
دخلتُ معها لغرفة الفستان.
حين رأيتُ الفستان أذهلني جماله.
تحفة فنية.
✨bart 3 ✨
Começar do início
