شظايا الروح.

Part 1♕

بــســمُ اللهِ الرَّحْمـنِ الرَّحـيـم
ــشظايا الروح

_ فضلاً وليس أمراً تصوتون بنات.
_ تعليقاتكم الحُلوا اهم شي 🥹🩷.
و ياڪم الڪـاتـبـة عَـسـل آل عـودة 🦋.
اتمنى الرواية تنال اعجابڪم .

الروح متكسرة، والشظايا تصبُح نُدبات محفورة بالروح و الذاڪرة ، بس كلها ترجع على القلب بالأخير.

اسمع اصوات التعذيب شلون اخويا يتعذب بس ما باليد حيلة شبيدي علية ڪل ما احاول اساعدة يأذي اڪثر و اني اتأذة اضعاف خليت إيديناتي على اذاناتي حتى ما اسمع الاصوات

ام جاسم: شتسوين هنا
رهف: حبابة ليش يضربة شسوة
گومي گومي الاغا ميقبل احد يسأل هاي الاسئلة يلا گومي بسرعة قبل ميجي يشوفج هنا و يعاقبني
ما ما ما اگوم عوفي إيدي ما سحبتني سحب بڪل قوتها و اني ما اگدر الها لان هي قوية نزلت جوة
اريد اروح ادخل الغرفة امي الي ممنوع احد يوصل الها دگيت الباب اڪثر من مرة ماما ماما حبابة افتحي الباب بابا و جدو ضربو مُصعب و هو ممسوي شي و اسأل فوندا متجاوبني ماما ماما گعدت ضهري على الباب و حاضنة رجلية الصدري و ابجي من ڪل گلبي ليش احنا مو مثل ڪل العوائل مو سما اهلها حبابين و يحبوهم امها تخاف عليهم و ابوهم بحبهم ليش هيج احنا سمعت صوت طگطگة فوگ عرفت راح ينزلون رڪضت حتلت جوا الدرج اسمعهم يحچون

الاغا: عاشت إيدك وليدي لتخلي يتفرعن عليك و يلا حتى نمشي نشوف الملفات ڪاملة

حاتم: اي يابة اي اڪيد موجودات قابل وين يرحن و بابا منزل راسة ميرفعة من يحجي ويا الاغا

نزلو طلعوا گعدو على التخم و بابا يقدملة بالمي و الاغا يضحكك فرحان

اغا اغا اكو رجال برة يريدك لازم اسلاح و ويا هواي زلم لازمين اسلحة

حاتم: منو ذولة يابة شڪو شصاير

الاغا ضحك ضحكة حقيرة
لتخاف وليدي ماكو شي لتخاف

روح گول الهم يگول الاغا مفارغ الكم اني
حاضر اغا راح و رجع مرة ثانية گلة يگول الدم بالدم
و ضرب خمس طلقات بالججو ووين منلاگي احناا
الڪاتلي

جدي صار وجهة اصفر و ابوية ممفتهم شي
سأله اكثر من مرا مجاوب اخر شي شمر الگلاص تتطشر بالگاع

طبعا عمي مسافر و منعرف عنة اي خبر ليش و وين محد يعرف سألة ابوية اڪثر من مرة مجاوبة
رحت للمطبخ شفت ام جاسم تجهز بالچاي
سألتها انت تعرفين عمي وين؟
إيديها گامت ترجف و توترت و گالت لا ڪولشي ما اعرف عنة اني شمعرفني و كم مرة گلتلج لتسأليني شي
اباوع الها و اني متأكدة هي تعرف هواي اشياء
طلعت برة بالحديقة اشم هوا الجو حُلو برة گمت العب بالمرجوحة و اني احرك بيها افكر ليش جدي هذاك اليوم گال العمي تسافر و هاي الملفات خوما لزمتها بأيدك ما اريد بصماتك عليها و ما اريد الك اي اثر فهمت