⁵ الاِكتِفـاءُ

428 40 3
                                        

👈🏻👉🏻

! ⭐ - 💬 ¡
•────•

في صباح يوم آخر للعشيقينَ لم يَخلو من قُبلاتهُما الاعتيادية وكلامهُما الحلو لبعضهُما ..

قررا اليوم ان يذهبا في نزهةٍ الى أحدِ الحدائق القريبة من مَقهى الجدَة ويتوجها بعدها لمنزلِ تَايِهيِونغ فهوَ لم يرَ عائِلتهُ مُنذ أسبوع واشتاقَ لهم كما يُريد أيضاً أن يُعرفهم بحَبيبهُ الوسيم

هُما بقيا طوال الأسبوع بشقةِ جُونغكُوك لم يخرِجُ سوا تَايِهيِونغ في بعضِ الأيام لساعات قليلة متوجهاً الجامعته اما عملِ جُونغكُوك فلا يستلزم خروجه من المنزِل فهوَ يَعمل من حاسوبهُ بشركةِ والدُه

بعدَ فطور شهيّ أعداهُ بكُلِ حُب كانَ جُونغكُوك في الأسفل يُنظف الزُجاج الأماميّ لِسيارتهُ مُنتظراً فَتآه الذي يُجهز نفسه في الأعلى

مرتُ دقائق لينزل تَايِهيِونغ بطلتهُ الساحرة ، أخذاً معهُ عقلِ جُونغكُوك وقلبُه ، ليقتربَ منهُ مُقبلاً إياهُ بخفة نابساً

".ربآه ، تبدو فَاتِن حَبيبي."

ابتسمَ تَايِهيِونغ على إطراءه ليتوجهَ راكباً السيارة وما كانت إلا ثوانٍ قليلة ليلحقهُ حَبيبه

ساعةٌ في السيارة مليئةٌ بأحداثهُما وغانِ تَايِهيِونغ التي شغلها يُغني معها ليحصلَ على إعجاب ومدحٍ كبير من قبلِ حَبيبه

وَصلا لمكان نزهتهُما ليخَرِجا مُستنشقان بعضَ الهواء ليحملَ بعدها جُونغكُوك الأغراض التي يَحتاجونها وحملَ تَايِهيِونغ الأكل الذي رتبهُ بنفسه في السلة بطريقةٍ جَميلة ..

مرت ساعتان کاملتان تملأها ضحكاتهُما وأحاديثهُما جاذبينَ أنظارِ كُل الجالسينَ في الحديقة ، و لا أظن أن أحدٍ تساءلَ ما طبيعةِ علاقتهُما أو شيءٍ من هذا القبيل يبدو فقط أن الجميعَ يريدونَ شخصاً مثلهُما يستمتعونَ بوقتهُم معهُ بصدقِ ، كانَ عُشقهما شيئاً نادِر في زمن كهذا وهذا المُميز بهُما ..

أعادوا الأغراض للصندوق الخلفي للسيارة ونظفوا الفوضى التي خلفوها ليركبوا السيارة بعدها متوجهينَ لِمَقهى الجدَة

".مرحباً ايُتها جدِة!."

نبسَ جُونغكُوك تزامناً معَ فتحهِ لبابِ المقهى ليصدر الجرس فوقَ الباب صوتٍ شُبه عالٍ دليلاً على دخولِ أحدهُم ..

اقتربَ مِنها تَايِهيِونغ مُحتضناً إياها لتبادلهُ ورحبت بهُما لتردف مازحةٍ مُمثلة خيبةِ الأمل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 3 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ثْـرِي دِي || 𝑣𝑘Where stories live. Discover now