حاير على أهداب اليّهَم

part : 34

-
وقف السياره يناظر سيارته معترضه طريقه تنهد يفتح الباب ينزل ووقف يناظره مستند على مقدمة سيارته يلعب بالمسبحه
قفل الباب يتقدم له ينطق بهدوء: لا تظنّ ان كذبتك مشت علي مثل مامشت عليهم
مارد عليه يناظر المسبحه بكفه ووقف سهيل يناظره: صح اني ما ادانيك بس باقي وقت تعدل فيه أغلا..
قاطعه يرفع راسه يناظره ينطق مباشره: لو ان حرمتك ما اطلقت عليها هذاك اليوم وانسجنت بدالها لمتى كنت بتسكت وتستر حقيقتهم؟
سهيل رجع يدينه خلف ظهره يناظره بهدوء: لين تموت انت ولا انا
شاهين شدّ على المسبحه بيدينه وسهيل تنهد: انا عطيت امك حصه كلمه محد يعرف حقيقة الي صار
شاهين غمض عيونه يسحب المسبحه بعنف الى ان انقطعت تنتشر على الارض بينهم يصرخ بغضب: اسم امي لا تجيبه على لسانك
سهيل سكت يناظره وشاهين صدّ يمسح وجهه بكفه ونطق سهيل بهدوء: لا تلوم امك أكيد بهذاك الوقت ماكان عندها خيار ثاني وتعرف هرج الناس وحدّته واختك لاتضرّها مابقى لك غيرها
شاهين ضحك بعلو صوته هو ماترك شي ماسواه فيه وهو يطلبه يعفي عن اخته ويحط لاهله اعذار!
سهيل اتجه لسيارته بس استوقفه صوته ينطق بهدوء: اربع سنين ياسهيل!
التفت له يعقد حواجبه يشك انه لأول مره يقول اسمه! ولف له شاهين بسخريه: كل هالوقت ماقدر احد يعلمني بالحقيقه!
سكت وابتسم شاهين يناظره: بس كل الي جاك جزاك تدري ليه؟
سهيل: نهارك طويل وانا وراي اشغال
ضحك يتجه لسيارته: لأنه كان خيارك انت الي اخترت تسكت انا مالي ذنب وزين مني ماذبحتك للحين
سهيل فتح الباب وفز من الملف الي انرمى على الزجاج الامامي ناظره بتعجب ولف له يناظره واقف ماسك بابه: وش ذا
شاهين: سمعت انك بتاخذ الارض الي بين الديرتين
سهيل اخذ الملف يقرا العقد وسرعان ماتوسعت عيونه يلتفت له وفتح شاهين الشباك يرفع صوته: ماني نادم على الي سويته وهالارض خذها عمّر بها ديار القنّاص مالي حاجه فيها
رمش بصدمه يناظره يحرك ونزل نظره للعقد يقرا نقل الملكية هو امس ضايقه فيه لانه عرف ان الارض والبيت الي اختارهم ابوه باسم دلال!
كانت ذي آخر اوراقها الرابحه وسلَبها منها شاهين مقابل تركه لبنتها!⁩⁩⁩⁩ ⁨

⁨    ⁨    ⁨    ⁨.
مستشفى الغوْث | 5:20م
الكل ينتظر أي خبر يطمنهم الجو متوتر والخوف بدا يتسلل لقلوبهم مهما حاولو يطمنون بعض يفشلون
عمّار مسك رجل جده يتنهد: لو تخلينا نرجع لبيت عمي واصل لين تنتهي
عيد شدّ على عصاه يناظر عياله جالسين مقابلهم وتوفيق وسهيل كل واحد فيهم يمشي رايح راجع الى ان صرخ مايتحملهم: انثبر انت وياه
فز الكل يلتفت له والتفت سلام لمنتهى يمسكها من فزت تلتفت لهم بعد ماكانت شارده بباب قسم العمليات: بسم لله عليك
عضّت شفتها تنزل دموعها بخوف: طولو
سلام حضنها يناظر ابوه الي يناظرهم ينطق بحنيّه: بتكون بخير عمليه بسيطه والله
اهداب بلعت ريقها تمسك يد سهيل والتفت لها سهيل يناظرها وابتسمت تنطق بهدوء: الدكتوره قالت انو السبب نَفسي وهي تخطته ومقتنعه تبي تشوف لا تشيل هم العمليه بس عن ماء بالعين بتطلع وبتشوفنا كلنا باذن الله
لفت للكل تناظر ضاوي الي كان منزل راسه بين يدينه يناظرها وابوها وقف بعد ماكان يمشي وعوض جالس بجانب ابوه والعيال الكل يناظرها ويسمعها تسلّل الراحه لقلوبهم
عوض لف لجلّال وشاهر: اختكم وماهر وين؟
شاهر تنهد: ماهر عنده عمليه يخلصها ويجي ومهره مع اسيف
عيد عقد حواجبه يلتفت له: معه وين هي قبل شوي هنا؟
جلّال: بمكتبه ياجد علامك نسيت انه مدير المستشفى
سكت يستوعب وسهيل رفع كفه يمسح وجهه خايف مهما فقد عجز يعتاد على هالشعور تنهد يلتفت حوله يدور اسيف بينهم وهو الي حدد موعد العمليه وترَك الخيار لهم!