حَسنُ الوِثاقِ

part 11

" باباتي فدوة جيبلي دوة السُكر من الغرفة "

حاچي وياه بمودة ما يجاوبه الأصغر يطلع من المطبخ وهو گام يغسل أيديه ورجع گاعد على الكرسي ، وسرعان ما سمع صوت رگع الجرارات بقوة يضحك بنفسه على تصرفاته الطفولية يدري بنفسه مدلله زيادة لان ما عنده غيره

كان حسن وحيده، والوحيد ما ينوزن بميزان ولا ينقاس بروح ثانية ، دلّله من كان طفل ، مو عن ضعف، بس عن خوف مِن أن تسلبه الحياة ما سلبته من أبيه ،  ولما شبّ، الدلال ما ظلّ بس حنية أب، صار عَجز  أمامه

شلون يقسى عليه وهو يشوف الدنيا بعيونه؟ الأب ياخذوه الناس صورة قوة وسند، بس بالحقيقة، هو سجين محبته لأولاده، وبالأخص إذا چان وحيد ، لهذا السبب صار ما يعرف شلون يوگف بوجهه، لأن الحب ما يعرف صلابه و الحبيب حتى لو كان تحت مسمى الأب راح ينكسر لكسره وينجبر لجبره

يدخل أبنه بملامح متجهمه للمطبخ بأيده الدوة رايح يترسله گلاص المي حاطه گدامه بشي من النتر بالأفعال ، يبتسمله الأكبر ثاني عليه رايد يكسبه بالحچي 

" بارك الله بيك أبني "

يباوعله حَسن بطرف عينه بهزء ، مجاوبه بطولة لسان

" يا بركة بهالزلگ دبوّس صخم أي شي ، عمي حتى لو بوسة أسلامية "

ضاحك الثاني بعلو على طولة لسانه رايد يگوم يعضعضه بس تمالك نفسه حاچي بعصبية مصطنعة

" شتفيدك البوسة باچر عگبة بيوم الحساب تدور بر الوالدين دواره حتى يشفعلك "

بس شاف الأصغر ضحكته عرف بي فكها وياه متقرب منه ساند نفسه على يدات الكرسي حاچي بمقاصد معينة

" اذا الجنة دخولها على بر الوالدين فآني أول واحد أطب لان 24 أفكر شلون أريحك يابة "

" دوخر لا أرگعك راجدي أطير شعر وجهك بي "

نتر بي أبوه بملامح منزعجة من جسارته يگرصه من بطنه حتى يوخر بس الثاني من تزحزح يدنگ راسه رايد يحشر وجهه برگبه الثاني بعبثية مرافقتها ضحكاته  ، يدرك نفوره من هالفعل بسبب شعر شواربه و لحيته الخفيفة ما يتحمل خشونتهن على جلده ، صايح بي آخر شي زاهگ منه

" هاي شبيك حَسن گتلك وخر "

موخر عنه منهار ضحك على تعابيره الغاضبة يحب مرات يضوجه حتى يشوفهن ومن شافه صدگ ضاج راح شمر روحه عليه يحچي من بين ضحكاته

"  فوگ ما أحبك يا عيني "

" لا تحبني واذا ما حبيتني ، غيرك يحبني "