يبادله أبنه الحضن يشد عليه بألم من ذرفة للدموع بسببه ، يدري الموضوع مو سهل على وِثاق حتى لو كان هالنوع من المشاعر متوجهله من أي شخص آخر ، فشلون لو چان أبنه ؟  هنا يلتقي الضعف بالقوة، والحنان بالمسؤولية، فتتشابك المشاعر بطريقة لا يدركها إلا من عاش دور الأب، حضن الطفل قد يكون اختبار للصبر والسيطرة الذاتية بقدر ما هو دفء وطمأنينة

يركد لفترة على هالوضع ومن إن حس بالأكبر هدأ حتى بعده عنه يسند وجهه بكفه ، يحس وِثاق بوهن وصداع يميل راسه على كف الثاني ، يمسح حَسن آثار دموعه بأبهامه يلحَظ قطرات الندى المتشابكة برموشه يتدنه منه حاط بوسة على جحر عينه بحذر خايف يتخرمش جفنه بشواربه ، هامسله بشجن بعد ما وخر شوية متبادلين نفس الأنفاس

" ما للحبيبِ ؟! أهمٌ فيهِ يشقيهِ؟ ** أم أنهُ الحبُ أبكاني ويبكيهِ؟

إنْ كانَ حُبي لهُ هماً يعذبهُ ** سأكتمُ الحبَ في قلبي وأخفيهِ

أو كانَ دمعي الذي أخفيتُ يحزنهُ ** سأنكرُ الدمعَ في عيني وأنفيهِ

أو كانَ شعري على أعتابهِ سبباً ** لما يُعاني وما رآقت معانيه

سأجمعُ الشعرَ كُل الشعرِ من كتبي ** وفوقَ رفٌ من النسيانِ ألقيهِ

ما قلتُ شعري لكي يشقى الحبيبُ به ** أو كانَ غيرَ ولائي في قوافيهِ "

يتلقى الصمت كرد منه مكتفي بغلق أجفانه المُتعبة ، يتنهد حَسن ممدده يعدل نومته و يغطي رايد يطلع من الغرفة لوما حَس أيد وِثاق تسحبه مخليته يگعد على حافة الچرباية ، يهمس بنعاس بطلب تتخلله غصه رايد ذاك الطفل بين أحضانه

" نام يمي اليوم مثل ما چنت تسوي "

يبتسمله حَسن بعيون ذبلانه وبالفعل لحد عمر 15 هو چان ينام بحضنه مشاركه نفس الغرفة والچرباية ، يمتنع عنها بعد ما بلغ وصار الموضوع مخجل وحساس لمراهق صعب يتحكم بشهواته مختار يخفيها عن والده بالأبتعاد

يتمدد يمه متجاهل أيدين الأكبر المفتوحة منادي لحضنه ، يسحبه واضع راسه على صدره محاوط خصره بأيد والأيد الثانية تخللت شعره يلعب بي بطريقة تبعث على النوم ، مدخل وحده من رجليه بين رجلين الأكبر  مچتفة بطريقة مريحة للنوم ، يتنفس وِثاق عطره يلي يمزج بين المسك و الدخان المُصنع للعطور ، يفرك وجهه بصدره بطريقة أشبه بعبث القطط ، ياخذه النعاس تارك الأصغر يتأمله بهدوء

" ما أعوفك لحد آخر گطع بچفوف أيديه"

ما طال الوقت حتى اجتذبته أوهامه إلى عبير حُبٍّ كاذب بالأحلام ، فتشبّث بأبوه كما لو كانت الحبل الوحيد المتدلّي من هاوية الوجود، الحبل الصادق وسط زيف العواطف وسرابها

حَسنُ الوِثاقِ Donde viven las historias. Descúbrelo ahora