بــسم الله الرحمن الرحيم.
رواية:نافذة لم تفتح.
بقلمي :مــلاك الـ حازم.
____________________
انا والجدام والضلوا وراي
فدوه كلهن اله ناذرهن نذر.
هوه شهگت روحي وعذيبي هواي
دواي هوه ودائي واحلامي الخضر
تريد ابعد عنه؟
لا لا مستحيل!!
هذا نقطة عمري البراس السطر
رغم كل ذاك البعد ذاك الگريب
ريحته باكتاري اشمنها عطر
انا وي روحي اقصر لو نسيت؟!
ومن تفكيري ابتعد عنه بشبر
اكل إبهام الاسف واندم واصيح
بصوت ها يفلان منك أعتذر.
____________________
نرجع لسنة ١٩٨٥ :
سامي::-دورولي هل جلب والجلبة الي ويا خليني اغسل عارهم قبل ما يغسلون جبيني بفضايحهم.
داوُد::-حجي هدي استهدي بالرحمن السالفة محد يعرف بيهة الله يخليك لا تفضحهم وتخليهم يرحون بين الرجلين
اخوي هذا عضيدي شلون تكتلة كدام عيني!!
-داووووود!اسكت يا بشر، اخوك التحجي عنة خلة اختي تشرد ويا حته يسوي سوايتة ويذبها ما يريد يزوجها
-والله يزوجها بس عوفهم بحالهم ولا تفضحهم الله يخليك
-خلي الكاهم ويصير خير يا داوُد!!
يا اخت سامي اذا ما ذبحتج بايدي اني مو رجال وما اسمة سامي
واج تشردين وية العشكتي ولج
ولج نزلتي راسي يا ما مرباية يا عار .!
سامي::-واخيراً لزمتج، عبالج لو شردتي وية عبد راح يحميج؟؟
انطقييييييي!
ناهد::-خوية س..سامي الله يخليك اوكف خليني احاجيك فدوة اروحلك
والله ما سويت شي والله ابوس ايدك خليني اشرحلك
-ولج عين تحجين؟ والله حلو يا ناهد كبرتي وتتمعشكين اي ليش لا، فوكها تشردين ويا اليعجبج، كومي، كوميييي وياي، حرف ما يطلع تمشين مثل الحبابة مثل ما مشيتي وية معشوكج.
-اسوي كلشي تريدة، بس لا تموتني!
-كداميييي ناهد!!!
-يمشي وراي واني امشي وحدي، لا حجاب ولا اي شي يستر شعري، اتمشى واسمع خطواتة وراي يمشي بغضب، كانما يتعارك وية شخص
بقيت امشي والطريق جان طويل، عبارة عن بستان اضلم، نفس مابي
يمكن حتى بشر ما موجودين هنا ضلمة اكو ضوة كلش خفيف يوصل للارض من ضوة القمر منظر الاشجار يرعب
غصون مابيها اوراق سوده توحي للرعب
كانما داخلة بفلم
صعدني للسيارة وينتر بايدي ومادري وين ماخذني خلصت الطريق اقرى ايات واشاهد الف فكرة براسي شراح يسويلي؟
-انزليي هييي.
-نزلت واشوف الضوة مال الفجر توة يطلع الناس بعدها نايمة، يعني لو اموت واصرخ الف مرة محد يجيني، المكان جان عبارة عن صحراء لا شي.
نزلني وشمرني بالكاع كانما شامر حاجة
تمنيت امي يمي تضمني، ابوي يدري بية اخاف يا ربي شراح يصير
تقدم يمي ونزل لمستواي وهوة يحجي من بين سنونة:
-احجي اخر شي تردي تكولينه يا عا×××
-خوية الله يخليك فدوة والله ما مسوية شي بشنو احلف ما مسوية شي
والله كال تعالي وياي ومحد يكدر ياذيج
خوية فدوة اروحلك لا تسويلي شي
-اش...اش
سرعان ما سحب السجينة وخلها على ركتبي...
-خلصت من هل حمل الي ابوي ذبة علي روحي يم ابوج ارتاحي، عار واجيتني
نشوفلج مكان وندفنج ونخلص .
YOU ARE READING
نافذة لم تفتح
Historical Fiction"في مدينة يلفّها الرماد وتثقلها الذاكرة، تحاول امرأة النجاة من ماضٍ يحترق في صدرها، ومن حاضرٍ يعيد خنقها كلّما ظنّت أنها تنفست. بين جدران العائلة، والحرب، والخيانة، تسير بخطى مرتجفة نحو حريتها، حاملةً رماد من أحبتهم، وأحلامًا لم تكتمل."
