بــسم الله الرحمن الرحيم.
رواية:نافذة لم تفتح.
بقلمي :مــلاك الـ حازم.
//////////////////////
يا طَعم ياليلة من ليلَ.
البِنفَسج ياحلمِ.
يامامشَ بمامُش طَبعَ گلبي.
من أَطباعكَ ذَهِبَ.
///////////////////////////
تبتـــدي احداث روايتــنة بـ ١٩٩٥ .
عذب:احنه عائلة من ايام قبل، من جيل التسعينات والثمانينات يعني من اهل قبل وجيل الطيبين لكن نص احداثنة تبتدي بالسنوات الجديدة .
عائلتنة عائلة جبيرة اباً عن جـد.
نور الهدى::-راح اروح للسوك هم يلة الساعة بـ ٨:٢٤ اجيب المواد الي نحتاجهم اليلة، اروح وارجع الكة كلشي جاهز!
عذب::-كمنة اني و اسيل هاي يومية نفس الحدث،انمي تطلع وترجع لازم تلكه البيت نضيف، والغدة على النار.
-اني راح انضف البيت وخلي البنات نايمات لا تكعديهن من تجي امي نجذب عليها ونكول البنات نضفن.
-خوش يلا روحي للبيت رايحة للمطبخ
طبيت للمطبخ بديت بمواعين الريوك كملتهن وجنه فقط احنه البنات بالبيت الولد كلمن طالع بمكان
بديت اسوي الغدة سويت التمن بسرعة والتفتت للمركة شوية تتاخر قررت اسوي مركة بامية كملت كلشي وسديت الجدورة طلعت رحت ادور على اسيل
-اسييييلل
-ها اني هنا
-رحتلها للغرفة، كملتي لو بعد عندج شي؟
-كملت بقت بس الدوانية
-البنات نايمات خليها من يكعدن
-تمام راح اشغل بخور وروحي يم الجدورة ليحترك الاكل تعرفين بـ امي شسوي بينة!!
-اي رحت.
بقيت حوالي بـ ساعة يم بالمطبخ نضفت الخضرة وجلفت الكاونتر ونضفت زين
بين ما كملت صارت دنية ضهر كمت اصلي سمعت الباب انفتح واجاني صوتها.
-وينجنننن؟
-ها يمة ها اجينه
رحنالها اني واسيل نركض نزعت عبايتها شمرتهن علي كبل رحت بيهن للغسالة يومية نغسلهن، جبت الها كلاص ماي بارد
-تفضلي يمة.
-سلام الله عليك يا ابا عبدالله الحسين، حارة تنطط ولا ادري هيج بعدنا ببداية الصيف والحر يكتل
عزلن المسواك بسرعة راح يجون الولد وابوجن
-اي يمة صار، كومي اسيل.
تونة جاي ندور وجهنة منها ونروح نعزل الغراض والمسواك صاحت:
-البنات نايمات ان شاء الله؟؟
-ها مو شسمه
-شسمه؟
حجيت بسرعة:
-يمة البنات كعدن نضفن ورجعن نامن وبقت بس اسيل كاعده وياي تلهيني.
-خوش عبالي يلا التفتن لشغلجن.
-ان شاء الله يمة.
رحنه للمطبخ عزلنة المسواك ورتبنة كلشي بمكانة وخلصنة صار وقت الصلاة وكلنه كمنة نصلي.
-وينكم يا اهل الدار؟
-ها يابة تفضل ، الله يساعدك
-هلا بيجن بوية ويساعد بختج، امج وين؟
-جاي تصلي هسة تجيك، انزعك جواريبك حجي؟
-اي والله تسوين فضل علية.
-صار تامر، دنكت نزعته الجواريب واخذت موبايلة ع الشحن صحت:
-اسييييلل كلاص ماي لابوج بسرعة.
-اي اي صار.
اجت تركض جابت كلاص ماي شرب وكال:
-البنات وين بوية؟
-ها يابة نايمات
-شعجب وتنضيف امجن؟
-ها لا مو كعدن نضفن ونامن.
-ان شاء الله خير.
نور الهدى:هلا حجي الله يساعدك
-هلا بيج ويساعد بختج
-جوعان نصب غدة؟
-لا خلي اصلي بين ما يلتمون الولد ع السفرة ونكعد كعده وحده.
-صار
راح ابوي يصلي وامي رجعت كاعده على كرسيها مال صلى وتسبح اكثر من مرة،
مرت نص ساعة تقريباً، التموا الولد كلهم
كلمن راح بدل واجه منتظر الغدة، رحت بسرعة كعدت البنات، لان امي ما تقبل يبقن نايمات.
-كومن بسرعة يلا عين
عين::-بيش الساعة؟
-بــ ١٢.
فزت مخروعة وتشيل بشعرها
-صدك؟؟
-اششش صوتج نصي واكعدي خل افهمجن ويا ويلجن وحده تجفص لان كلنة ننكتل، كومي اريج، كومي عين.
كعدنة اني واسيل وانتن ما قبلتن تكعدن
اسيل نضفت البيت، واني طبخت الغدة، اجت امي وسالت عليجن كنالها نضفن سوة هنة واسيل ورجعت نامن.
-يعني جذبتن؟؟
-اييي مجبورين، المهم تسالجن كولن كملنه تنضيف ونمنة.
-تمام
-يلا بسرعة للمطبخ.
صبيت الغدة وكعدنة على صينية وحده جان الغدة مالتنه عبارة عن صينية حيل جبيرة ونصب بيها تمن هواي
وفوكا مركة لا مواعين ولا غيرها
وكل شخص يلزم خاشوكة وياكل بصفحتة
مرات نصب بنات وحد وولد وحد
خلصوا الغدة وهمة يسولفون بالشغل
لازمين كلوبنة بايدنة خاف امي تسال البنات ويجفصن بالاخص عين كلشي ماكو بس تصفن وخايفة ابوي يحجي.
عدة الاكل على خير وكمت سويت جاي والبنات شي تكنس شي تمسح شي تغسل مواعين الغدة.
YOU ARE READING
نافذة لم تفتح
Historical Fiction"في مدينة يلفّها الرماد وتثقلها الذاكرة، تحاول امرأة النجاة من ماضٍ يحترق في صدرها، ومن حاضرٍ يعيد خنقها كلّما ظنّت أنها تنفست. بين جدران العائلة، والحرب، والخيانة، تسير بخطى مرتجفة نحو حريتها، حاملةً رماد من أحبتهم، وأحلامًا لم تكتمل."
