١٨

58 3 0
                                        



⁨ فز يمسح على صدره و يقوم ياخذ له شور و يستعد عنده مُهمه وهالمره داخل القصر ماهو خارجه ولا بين اسواره او الاشجاره لا بيتوسط القصر قصّر الحمراء ،
~~~~~~~
على الساعه الثانية عشراً ~ غرناطة قصّر الحمراء 🇪🇸

اخذ قناع ولفه من الخلف يعقد شريطته و دخل ابتسم من شاف كميه العصابات بس مب هاذول اهدافه هدف شخص واحد فقط ،
التفت يمين و يسار ولا وجود له تقدم بخفه يتسلل للقصر اللي ثاني مره يدخله سارع بحفه خطواته حتى سقطت عيونه على تلك الصاله تقدم منها يتخبى خلف الاعمده المبنيه و نقوشها اللي تطرزها ،
كتم انفاسه يدقق بالصوت و ميزه و ميز الكلام و ميز حتى اللي معه ،
حس بخطاوي خلفه بلل شفايفه وهو معترف حالياً محاصر من الامام و الخلف لا مهرب له ، انوضع الكف على كتفه يلف وهو مغمض عيونه من ميز ريحه العطر يزفر قلقه اللي كتمه و يفتح عيونه يناظر عيونها : ويش تسوين هنا ؟ ويش ناريه عليه ؟
ابتسمت تناظر عيونه : انرعبت ؟
ابتسم بسخرية: لا انتظر سهم ثاني يجيني
كانّ بتضحك بصوت عادي ولكن وفع كفه يخطي جمر ثغرها و يسحبها لها يتخبون خلف العمود من طلعوا اشخاص من الصالحه يزفر بهدوء و ينطق : اشش ! يا بنت ننفضح و نصير مثل النمور السبعه اللي تحت
رفعت عيونها المُكحله تزيدها جمالاً تناظر نُصف وجهه و تحاول تبعد كفه ،
نفى براسه : انكتمي مو شايل يدي ننقفط
ناظرته بهدوء تتقلب عليه بنظرتها يرفع كفه عن ثغرها : امري لله من هاذي السواهي اللي تولد داخلي دواهي
عضت شفتها تتقدم براسه تناظر للصاله وهي عارفه وفاهم : تبي ذا ؟
هز راسه : ابيه
ضحكت بخفه : عندي
ناظرها ومن خطت بخطواتها تتقدم يسحبها : نعم ! وين رايحه تراه نفس خيار الموت غرفته ملغمه
رفعت كفها تدفعه من صدره بخفه : افف ما تعرف زوجتك !
رفعت كفها تطبطب على صدره اليسار جهه قلبه : تشوف الحين
تقدمت تطرق الباب و بالإسبانية : يا سيدي هل يمكنني الدخول ؟
انفتح الباب و تعالت صوت الضحك من الرجال اللي شافها : يا هلا تعالي
نفت بهدوء : لن ادخل يا سيدي حتى تبعد كُل من حولك تدعهم يستمتعون في الاسفل
سمع كل الكلام و احتر جسمه و اختنق يربت بكفه على مكان طبطبتها يسار صدره جهه قلبه وكانه تاكد له انه بتشعله له : اهجد اهجد مافي هبوب ريح هنا تطفيك
⁨و فعلاً طلع امامه كل الرجال ينزلون امام ناظرها و غمزت له تنطق بسلاسه من ثغرها خمس دقائق احسب و اهجم ،
بلل شفتيفه يحسب الخمس دقائق وهو بينجن يرفع كفه على شعرها : اهدى يا قيس مجنون ليلى انت ترا مهمه
صد بنظره عن الباب و يتناقض بنقاشه مع نفسه : حتى لو مهمه هي مدخله خشمها فيها يا الله اني بوجهك
اما بالداخل ~
ضحكت بخفه تحسب مع مُرهف الخمس دقائق وهي مُيقنه انه بينجن ،
اول ما تقدم الرجال نفت بتلاعب وهي تستمر بكلامها بالإسبانية : لا لا يا سيدي دعك مكانك
تقدمت تشتت ناظرها بسرعه للغرفه او الاصح صاله واسع لا تقل وسوع عن اللي تحت ، انتبهت للأكياس الموجوده تحس قلبها انقبض تهديه وهي تحس غلطت بالخمس دقائق ،
تشتت تفكيره و تناظره و ابتسمت : اوه سيدي لما لا تستمتع مع الجميع بالاسفل اني عازفه ساعزف لكم
ضحك الرجال : تقدمي الي يا عزيزتي و ننزل و نستمع للموسيقى و نرقص
لوهله حست بهبوط ببطنها تحاول تقوي نفسها وهي تهرب بخطاويها وهي ملاحظه تقدمه : ولكن الكُل يستمتع بالاسفل وانت هُنا لماذا ؟
ضحك بصوت عالي وكانه يستفز مُرهف اللي واقف ينهي الثواني يفتح الباب و يدخل يسدد له لكمات متتاليه و ضغط على السماعه اللي معه : تعالوا له
فز يناظر الغرفه و تقدم من الاكياس يشوفها وتاكد منها ليضغط على السماعه مره ثانيه : كل شي موجود بالغرفه بسرعه تعالوا لا تتأخرون ثانيه
التفت عليها يرفع كفه يخلخله بكفها و يطلع معها ركض من الغرفه و حتى من القصر للاعلى يحاولون يلتقطون انفاسهم ولكن سرعان ما داهمهم صوت رجال و امراه يدفعها لاحد البلكونات يحتضن خصرها وهو يغطيها بجسده و يحجب الرُئيه لهم و كشفهم ،
عض شفته بقهر من وقفوا بنفس البلكونه اللي بينزلون منها ،
ناظرته بتوسع عيونها من سمعت الاصوات ،
ناظرها يكتم ضحكته : هبوب الريح قويه اليوم الهبت قلبي و الحين تحرق وجهك
شدت على سترته بفشله من الوضع اللي هيه فيه : معاد بصير ملقوفه من بعد اليوم
ضحك بخفه يبتعد عنها و يتقدم وهو مغطي وجهه بالقناع و صاد عنهم : سيدي سيدتي الجميع يقول انها ستشتغل اخر اغنيه و ستبدا الالعاب الناريه
ناظره الرجل اللي يترنح ولا تقل عنه البنت : اوه شكراً شكراً لك
ابتعدوا عن المكان و نزلوا من المكان بكبره ،
⁨اشر لها يبدا يطلع و يثبت الحبل بقطعته ، شدها من خصرها له و بسرعه عقده عليهم تقدم يرفع نفسه و رفعها معه شد الحبل و مال بجسده لتصبح تتوسط صدره وهي شاده على صدره و مغمضه عيونها : اذا ما مت من الرجل مت من النزله و معك ! ويش ذا ما عندك طريقه ثانيه ؟
كتم ضحكته ينفي براسه و ينطق : لا
عضت على شفتها : استهتار بالارواح
ناظرها : خذي نفس بسرعه
اخذت نفس وبدا ينزل وهي كل مالها تشد برعب ، بدات الالعاب الناريه و ابتسم يناظرها : افتحي عيونك شوفي
فتحت بخفه تناظر الالعاب الناريه يتسع ثغرها المُلتهب و يشد عليها و يقربها له ينحني يُقبّل ثغرها يتلذذ بشهدها ،
اتسعت عيونها تدق صدره الا ان ابتعد عنها : نعم ليه ؟
ضحك بخفه و سخرية : هبوب الريح قويه اليوم
فهمت ربطه تصد عنه وهو مُحمره خجل كل ما بها يصرح عن خجلها ،
وصلوا الارض وهو رافعها بكفه اليسار يفتح عنه و ابتعدت تمشي للجهه اليمين ،
يناظرها : هاا وين ؟ من هنا معاد فيه ولا حفله حفلتهم الحين تبدا بالرصاص
ناظرته وفعلاً بدات الطلقات تتقدم له و تخلخل اصابع كفها بكفه هالمره و تركض معها الا ان قطعوا مسافه ناظرته : اهخخ رجولي تعبت من الكعب
ناظرها يرفع سترته على اكتافها و ينزله ينزل كعبها من رجولها ثم يرفع كفها تحت ركبها و الاخر خلف ظهرها و يشيلها و يكمل دربه ،
ناظرت وجهه عن قرب حركته اسرتها و تعامله الحنون مهما أخفاه يطغى عليه لا ارادياً منه ، ريحت عطره حولها و منها تعانقها في سترته و حتى بصدره اللي هي تتوسطه ، انحنت براسها على كتفه و احاطت عنقه بكفها ، ابتسم على حركتها يكمل دربه مشي بين شوارع اسبانيا و ازقتها حاملها بين يدينه و حامل كعبها عن رجولها اللي عورتها ، تحيط عنقه كما سترته تحيط جسدها ،، و ترتحي براسها على كتفه انفاسها المنتظمه الهاديه اللي يحس فيها ،
كانت نظرات بعض الموجودين تعبر عن لحظتهم الجميلة بناظرهم و السياح حاملين الكاميرات يلتقطونهم ، مشى و عبر الطرقات برفقتها بين احضانه لتُخلد ليله مُختلفه مُفعمه بُحُبهم ،
وصل عند بيت العم عاصم ينزلها على رجولها من بين احضانه بهدوء تناظره وهو النعاس بدا يغلبها تاخذ كعبها من يده و تلامست انمالهم ترفع نظرها تناظره بهدوء ، تاخذ الكعب و صدت تعطيه ظهره ،
⁨ولكن رجعت لفت يبتسم لها لِتعُد بخطاويه بخفه تتقدم و ترفع نفسها على اطراف اقدامها تضع كفها اليمين على يسار صدره و تُقبّل يمين خده يطبع احمرار روجها على خده و تبتعد ، تشد على طرف شفتها و بسرعه صدت ولكن كان اسرع من احاط معصمها يسحبها له ويحيط خصرها يرفع كفها الاخر لخدها يبعد خصال شعرها و ينحني يُقبّل ثغرها بشغف بلهفه وكانها لهفت الكافر السكران لخمره ، لهفته العاطش بعد ليالي منّ الضمى يلقى ما يرويه ،
ابتعد عنها يسند جبينه على جبينها و نطق بخفه : كم يوم و تصيري حليله لي اعفي عن ذنبي اللي سقط مني و دعي الله يغفر لي وهو اعلم ما بداخلي
نزلت كفها عن صدره تلتف و تبعد عنه تركض للداخل و تغلق خلفها الباب تصعد الدرج و تغلق باب غرفتها تسند جسدها عليه تسقط من بين انمالها كعبها تستنشق راحتها و تسحب سترته عن اكتافها تضمه لصدرها و تدفن وجهها فيه تستنشق راحته ،
ترفع راسها على دق من الشباك تتقدم له تبعد الستاير المُنسدله بقماشه الخفيف اللي يدع الشمس تتسلل براحه تعض على شفتها من شافته و تحمر وجنتيها اكثر ،
ابتسم ياشر لها تفتح الشباك ،
تنفي براسها و تشير بيدها لاصبعها و تنطق : مافي خاتم مو داخل
ضحك بخفه ينطق : راح البلد راح البلد راح البلد وعلى فكره الاسود لابق لك
ضحكت بخفه تسدل ستايرها و تعطيه ظهره ومن سمعت حركته عند الشباك يدل على روحته تلتف تفتح الشباك و تطلع للبلكونه و ارتمت عليها ورده حمراء تمسكها وهي تناظر من شافته وقف عند الاضاءه يلوح بيده لها و يمشي حتى اختفى عن انظارها تتقدم تغلق الشباك و ترمي جسدها على السرير شعورها يفيض بشكل طاقي استوطنها و سلبها كما سلب انفاسها بقُبّلته لها ،
ترفع كفها تمسح على صدرها من التوتر اللي هي فيه كانها تقول لقلبها يهدى بطريقه مسحها عليه تبيه يتوقف عن ضخ المشاعر وليس الدم ،
روحها جالسه تنسلب لا ارادياً منها ولا هي اللي قادره تتحكم بها هو جالس يتخلخلها مثل ما خلخل اصابعه بين فراغات اصابعها ،
يتمكن منها بدون اي جهد يذكر يتمكن منها حتى بنظره لها يتمكن منها حتى بالاستماع لها ،
زفرت تقوم تاخذ احد الاقراص الموسيقية التي تحفظ صوت فيروز و تتعالى الحانها تفتح شباكلها و تسدل ستايرها عليها تقدمت للدولاب تسحب حرير بجامتها و تضعها على السرير تقدم لدورة المياه « يكرم القارئ » تطلع لافه المنشفه حول جسدها
⁨تشعل شموعها تحت صوت فيزوز وهي تقول يا ريت الدنيا بتصغر وبتوقف الأيام ،، وهالاوضة وحدا بتسهر وبيوت الأرض تنام ،، وتحت قناديل الياسمين ،، إنت وأنا مخبايين ،، نحكي قصص حلوة ولا مين يدرى شو صار ،
خلصت من روتينها تلبس بجامتها و تتعطر تظفر شعرها و تنسدح على السرير بارهاق ليجتاح حنايا صدرها عُطره احمرت خجلاً تناظر حولها ولا كان الا سترته تزفر تقوم تاخذها و تضعها بالدولاب و ترجع تنسدح و تغطي نفسها : خلاص برتاح منك بكل شي موجود هففف
تقلبت و تقلبت حتى نامت بعد حرب بين تفكيرها و قلبها مشاعرها و شتاتها بينها و بينه حتى قبل نومها وكانه هو من يخطر اخر الاشخاص قبل نومها و اول الاشخاص عند صحوها ،

~~~~~~~~~~~~~~~~~

إسبانيا ~ فريخيليانا 🇪🇸

جالس على الطاوله يفطر معهم وهو كل شوي يرفع راسه لهم و يناظر و يرجع نزل نظره لاكله ،
ناظره الجد و ضحك : بعدين يعني ؟ ما بتقول ؟ بتجلست تناظر و متردد !
ترك ملعقته يناظرهم بهدوء و قرر اخيراً يتكلم : بتزوج
ناظرو بهدوء ،
شافت الجديه جدته بوجهه ابتسمت وهي تغطرف « تزغرط » : ما بغيت يا وليدي
ابتسم بخفه يحك طرف حاجبه. : لازم نطلع على غرناطه نخطب بخطب ولاء بنت شاهين
هز راسه الجد : زين و النعم فيها
نفى براسه : ماهو كذا يا جدي البنت عايشه عن العم عاصم ابوها حطها امانه عندهم لانه مات
عقد حجاجه الجد وهو قد سمع بقضيه صارت و كان ابوه عساف مُشتبه و طلع من القضيه نفس ما طلع من قضيه بنته : لا تقولها يا المُرهف
بلل شفايف و فهم ان جده عارفه : اي يا جد
ناظر حفيده بحده : ما انت ماخذها ولا انت راجع تحارب كفتكم ضعيفه عند عساف
زفر يناظر جده : بتوافق برضاك بدون ضغط يا جدي ابيها و بنحارب و بنحرق اوراق عساف و كل من وراه و نحرقه
فز الجد يضرب بيده على طاوله الطعام اللي جالسين عليها و ياشر للبحر : روح اغرق فيه و تعال
قام من على كرسيه ياشر للجد : وانت ادخل مكتبك و ابحر بين اوراقك و كتاباتك و افاقك و نتواجه هنا
اعطاه الجد ظهره نفس ما حفيده اعطاه ظهره كل واحد يغرق بشي اقرب له وياخذ قرار بعدها ،





#قصة_كتبناها_سوا_انت_بجفا_وانا_بعذاب⁩

«  قصة كتبناها سوا انت بجفا وانا بعذاب » Where stories live. Discover now