4|part|

28 18 3
                                        

خَسرنا ولَم يربحٌ الحٌب شَيئاً

لأنك ياحُب حُب ,لأنك ياحُب طِفلٌ مُدلّلْ

تكسّرَ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ, وكُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقَلْهُ, وتَرْحَلْ

..........................................................................................

نضرت اليهم بدهشه لا احد يبدي ردة فعل وكأنهم معتادون على هاكذا شيء ام يسايرونها كون ليس لها عائله !

تالا:ماتيو جهزت لك عشائك هيا تعال لتأكل

ماتيو: شكراً لست جائع 

لاري وهيه تجلس تضع قدماً فوق الاخرى وتضع حبة المشمش في فمها ....... امي

ميرا: نعم عزيزتي

لاري: هل يوجد مكان قريب من هنا يبتاع فساتين الحفلات والاحذيه لانني لم اشتري اي شيء من هناك

ميرا: بلطبع يوجد لكن لايوجد داعي لدينا مصمم ياتي غداً الى المنزل مع الاقمشه والتصاميم ويصنع لكِ ماتحبين

لاري: لا هاذا لايعجبني اريد ان اخرج وارى بنفسي 

جنيفر: لما حبيبتي هاذا مصمم معروف على مستوى البلد ويستطيع صنع ماتريدين

لاري: افضل الذهاب والنظر بنفسي 

تالا بخبث: دعوها تاخذ ماتريد من القمامه فهو يناسب جسمها لابأس عليها فهي معتاده على هاذه الاشياء 

جعلت تالا كل الذي في الصاله ينظر بصدمه لكن هيهات مع من تتكلم ....

لاري وهيه ترفع راسها بثبات وهيه تتحدث بصوت هادئ ولكن حاد... 

اتعلمين يا تالا ..الفرق بيني وبينك اني ولدتُ عالية المقام, فلا احتاج لثوبً يرفع من قدري بينما انتِ  لوتزينتِ 

بأثمن الجواهر لبقيتِ رخيصه في عيون الجميع لاتحدثيني عن القمامه فهي المكان الوحيد الذي قد يجد فيكِ شيئاً يليق به

ساد صمت ثقيل لثوانِ .... العيون اتجهت نحو لاري بدهشه لم يكن احد ان يتوقع ان تكون لاري هاكذا قويه في ردها

فرات يحاول كتم ابتسامته من منظر تالا بينما الجميع يحدق بصمت 

تالا استدارت بعصبيه وقبضتها ترتجف من الغضب وقالت بحده :

سوف ترين .... لن يطول الامر حتى اسحق غروركِ هاذا !

اكتفت لاري بهز رأسها بقلة حيله وتنظر لها بشفقه وسخريه ممزوجه لكونها لاتعلم انها تتعامل مع وحش قد ولد منذ 11 سنه 

ميرا: ابنتي لم يكن عليك ان تجرحيها هاكذا لازالت اكبر منك 

لاري : العين بالعين والسن بالسن كبيره  على حالها 

ماتيو وهوه ينظر لها بنظرات غير مريحه 

... منذ متى وصغار العائله يتجاوزون على الاكبر؟

اهوه قدري ام قاتلي.؟Where stories live. Discover now