part (9)

16 1 0
                                        

أسود وَ أبيـض
ألبارت التاسـع


『بين طَـرفـين』


بعد الفقدان الأول
ستفقد إيمانك بفكرة البداية
وتتيقَّن أنَ كُل إِنسان هوَّ محطة عابرة .

⏝𖡺⏝𖡺⏝𖡺⏝𖡺⏝𖡺⏝𖡺⏝


الصمت نزل علينا مثل زلزال مَكتوم...

_شنو؟ منو حامل
_حبيبتي النتيجة أكيدة، نسبة هرمون الحمل واضحة جداً

مَـعرفت شنو أحچي، شنو ابرر وشلون اقنع الي واگف صافن بوجهي بنظرات مَـتتفسر

تقدم أكثر، سحب الورقة باوع بيها ورجع لزم أيدي وطلعنا وأني مو يمه وفاصلة، صافنة بنقطة بعيدة وهالكلمة دَتنعاد الف مرة ومرة براسي، وگلبي يدُگ بعنف

لون الجو بعده مُظلم نسبياً والشمس باهته والجو ثگيل، ثگيل مثل صدري والنفس الي ينجر بصعوبة، أبراهيم ساكت عيونه على الطريق ويسوق بسُرعة، دايرة وجهي للصفحة الثانية ودموعي مرسومة على وجهي بدون صوت، لزمت أيديناتي وحدة بالثانية محاولة أخفف رجفتهم سمعت أبراهيم أتصل على احد وگال كلمتين بس...

_دقايق،وأبدي

ورجع سد الأتصال بس بالي فصل بعد وصار مو يمه ولا اريد احچي شي، ولا أريد حتى أفكر بشي، أريد اوصل للبيت وأنام حتى اگعُد من هالكابوس هذا...

_ لبسي حزام الأمان بسرررعة

شلت أيدي بثگُل،مسحت دموعي ولبست الحزام، أنتبهت لسرعة السيارة صارت ضعف، تمنيت بداخلي يسوي حادث وأخلص قبل لنَـوصل،يسوق ويباوع للمرايا، لاحظت وياه وشفت سيارة سودة ورانا بس عقلي موقابل يفكر ويشتغل

_منو هذول؟
_أسكتيي

گالها بحدة ورجع داس بنزين حسيت بالسيارة طارت مثل الرصاصة وصارت بالجو مو على الأرض، غمضت عيوني واني مستمعة لصوت أحتكاك التايرات بالگاع وگلت دام هاي يمكن أخر لحظاتي فَـ خليني أبرر، قبل لا اموت ويسيئ بية الظن، رجعت دموعي توگع وصوتي مخنوگ،ألفتت اله بنص جسمي وهوا عينه على الطريق وگلت..

_رااححح نمووتتتت
ما رد ولا باوعلي أصلاً كأنما ديگول احزني وأنصدمي وابچي على راحتچ

_إبراهيم، اني مو حامل والله، والله موحامل اكو شي غلط، أنتَ طول هذيچ الفترة وياية شلوووون أحمل، والله مَـملموسة من بشر والله مادنَـست أسمي ولاجسمي شلون حامل؟؟

 ( الظَّـليـل) أســوَد وَ أبـيــض Where stories live. Discover now